26 تشرين الثاني 2024 الساعة 11:34
«لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/اتحاد لجان حق العودة»منظمة مخيم النيرب بحلب تنظم وقفة دعم واسناد لأبناء شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والصفة الفلسطينية والقدس
بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي،اقام اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية /اتحاد لجان حق العودة وقفة دعماً لصمود شعبنا ومقاومته في غزة والضفة الغربية في مواجهة حرب الإبادة وتأكيدا على التمسك شعبنا الفلسطيني بوكالة الغوث وخدماتها ، يوم4/5/2024
بمشاركة عدد من قيادة و كادرات الاتحاد في حلب وبمشاركة الرفيق محمود مؤمنة عضو قيادة الجبهة في سورية وامين منظمتها في حلب والرفيق محمد هواري القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرفيق نجيب هواري عضو قيادة قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
رحب الرفيق نجيب هواري بالحضور و موجهاً التحية للعمال في عيدهم والتحية لصمود ابناء شعبنا في قطاع غزة وعلى امتداد الارض الفلسطينية
■القى الرفيق محمد هواري كلمة توجه من خلالها بالتحية لجميع العمال الذين يتقدمون الصفوف في جميع الميادين النضالية، خاصة عمال غزة والضفة والقدس الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية للشهر السابع على التوالي .
وطالب هواري بالوقف الفوري للعدوان على غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات الطبية الإغاثية لأهلنا المحاصرين، وعودة النازحين إلى شمال غزة.
وتوجه بالتحيات إلى رجال المقاومة من كل الفصائل الذين يدافعون عن غزة ويكبدون الاحتلال الخسائر الجسيمة بالارواح والمعدات.
وطالب المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات والنقابات العربية والعالمية وكافة أحرار العالم المطالبة بوقف ازدواجية المعايير والكيل بمكاييل على الصعيد الدولي والضغط من اجل الوقف الفوري للعدوان ووقف حرب الابادة الجماعية ، وادخال المساعدات ووقف سياسة التجويع وعودة المهجرين ورفع الحصار والافراج عن الاسرى، والتصدي لإجراءات الاحتلال وسياساته الاستعمارية الاستيطانية.
وموجهاً نداءً إلى النقابات والاتحادات والحركات العمالية والتضامنية مع شعبنا في العالم لإيلاء اهتمام وتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين لما يتعرضون له من تعذيب يشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية سيما أنها طالت المئات من العمال الباحثين عن قوت يومهم خلف الجدار في المناطق المحتلة عام 1948 .
وطالب بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتبني استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للحد من ظاهرة العمل في المستوطنات وتوحيد الحركة العمالية واستنهاض دور النقابات والاتحادات العمالية في خدمة قضايا ومصالح العمال
واكد على تمسك شعبنا الفلسطيني بوكالة الغوث وخدماتها وتحسين مساعداتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين ، ورفض كافة المشاريع الساعية لشيطنة الاونروا ، على طريق انهاء قضية اللاجئين وحق العودة.
وختم بالإشادة بدور الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية في مسيرتها الكفاحية والتضحيات الجسام في وجه الظلم والاستغلال من أجل آمال ومصالح العمال, من أجل حياة كريمة لكافة أبناء المجتمع .
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا
المكتب الإعلامي
اخبار متعلقة
أضف تعليق