26 تشرين الثاني 2024 الساعة 11:47

مخيم_سبينة 《أشد》ينظم ندوة شبابية حول الآثار والمعالم التاريخية في فلسطين وعن نتائج أعمال المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

2024-05-06 عدد القراءات : 510
أقامت منظمة الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ في مخيم سبينة ندوة شبابية عن التراث الشعبي الفلسطيني وعن نتائج أعمال المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وذلك يوم ٢٠٢٤/٥/٤ بمشاركة مسؤولي المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية الفلسطينية في المخيم والرفيق أحمد حمود ؛ أمين منظمة الطلبة الجامعيين في سوريا والرفاق جهاد محسن وعز الدين الصياد وحلا محمود أعضاء قيادة قطاع الشباب في سوريا وعدد واسع من الرفيقات والرفاق الجامعيين من منظمة سبينة .
رحب الرفيق جهاد محسن بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الش_هداء.
تحدثت في الندوة الرفيقة أسيل محمود ؛ أمينةمنظمة الطلبة الجامعيين في مخيم سبينة( طالبة جامعية قسم الآثار في جامعة دمشق ) بشكل مفصل عن التراث الشعبي الفلسطيني ( الزي الفلسطيني ، الأكلات الشعبية ، الاهازيج الفلسطينية، الأعياد والمناسبات الاجتماعية ، الامثال الشعبية ، العملة الفلسطينية ) ، كما تحدثت عن عدد من الآثار والمعالم الحضارية في فلسطين مستعينة بالصور والمواد التعريفية واشارت الرفيقة أن هذه المعالم والآثار التاريخية هي تدحض كل الادعاءات الزائفة للروايات الصه_يونية الكاذبة وتعزز الرواية الفلسطينية بأن الفلسطينيين العرب هم أصحاب الأرض على أرض فلسطين التاريخية .
وعن المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة تحدث الرفيق أحمد حمود فأشار أن المؤتمر أولى أهمية فائقة في تشبيب هيئات الحزب ومنظماته، حيث أولى اهتماماً مميزاً لدور الشباب والمرأة في تولي مواقع قيادية في منظمات الجبهة ومؤسساتها، فيما آثر عدد من مؤسسي الجبهة الديمقراطية وأعضاء في مكتبها السياسي التخلي عن مواقعهم القيادية دون التخلي عن دورهم النضالي، ما أفسح المجال لإدخال عناصر شابة ونسائية إلى اللجنة المركزية ومكتبها السياسي، حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة 20% والشباب 25% في اللجنة المركزية، ونسبة تمثيل المرأة 22% والشباب 14% في المكتب السياسي إضافة إلى توسيع الأطر القيادية لأقاليمها الممتدة في القارات الخمس.
وأكد الرفيق أنه ما يميز المؤتمر الوطني الثامن للجبهة الديمقراطية الذي رفع شعار «الوحدة والمقا_ومة» ليس بانجاز عمليته الديمقراطية وانتخاب هيئاته الحزبية ولجنة مركزية وأميناً عاماً للجبهة فحسب، بل بمخرجاته من خلال إصدار وثائق المؤتمر بموضوعاته السياسية وبلاغه الختامي اللذين شكلا مبادرة ورؤية سياسية واضحة المعالم لعموم الحركة الوطنية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني والذي يواجه حرب الإبا_دة الجماعية وأهدافها لإنهاء القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني بدعم وإسناد كبيرين من الولايات المتحدة الأميركية وصمت واسع من المجتمع الدولي وعدد من الدول العربية والإسلامية.
ودار خلال الندوة جو من الحوار والتفاعل مع الحضور .
 

 


 











 

المكتب الاعلامي

 

أشد / سوريا

أضف تعليق