دمشق_مخيم جرمانا بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي «اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/اتحاد لجان حق العودة» في مخيم جرمانا ينظم وقفة دعم واسناد لأبناء شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وفي الضفة الفلسطينية والقدس.
بمناسبة الاول من أيار عيد العمال العالمي نظم اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية /اتحاد لجان حق العودة في مخيم جرمانا وقفة دعم واسناد لأبناء شعبنا في قطاع غزة وعلى امتداد الارض الفلسطينية بمشاركة عدد من قيادة و كادرات الاتحاد ومنظمة العاملات في النسائية الديمقراطية الفلسطينية/ ندى وبمشاركة الرفيق أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو قيادة فرع سوريا للاتحاد العام لعمال فلسطين .
بعد الترحيب بالحضور وبعد والوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء
تحدث الرفيق احمد صالح
موجهاً تحية الاعتزاز لصمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس وفي مناطق اللجوء والشتات ، وخص بالتحية أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية في عيدهم وهم يضربون اليوم مثالاً صارخاً على وحدتهم والتفافهم حول مقاومتنا الباسلة التي أحبطت أهداف العدوان المستمر للشهر السابع على التوالي .
وتابع قائلاً: يقف عمالنا اليوم ومعه ومن خلفه أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس وفي كافة أماكن اللجوء والشتات للدفاع عن أرضه بمواجهة حرب الابادة الجماعية والعدوان الهمجي وسياسة الارض المحروقة التي طالت الحجر والشجر والبشر وكل مقومات الحياة في قطاع غزة ، وسعي حكومة المجرم نتنياهو لتحقيق انتصاراً مزعوماً من خلال استمرار العدوان وتحويل قطاع غزة لمنطقة غير قابلة للحياة، وبظل كل أشكال الدعم من الغرب الاطلسي والشراكة الكاملة من الولايات المتحدة الامريكية بالدعم العسكري.
مطالباً المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات والنقابات العربية والعالمية وكافة أحرار العالم المطالبة بوقف ازدواجية المعايير والكيل بمكاييل على الصعيد الدولي والضغط من اجل الوقف الفوري للعدوان ووقف حرب الابادة الجماعية ، وادخال المساعدات ووقف سياسة التجويع وعودة المهجرين ورفع الحصار والافراج عن الاسرى، والتصدي لإجراءات الاحتلال وسياساته الاستعمارية الاستيطانية.
وموجهاً نداءً إلى النقابات والاتحادات والحركات العمالية والتضامنية مع شعبنا في العالم لإيلاء اهتمام وتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين لما يتعرضون له من تعذيب يشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية سيما أنها طالت المئات من العمال الباحثين عن قوت يومهم خلف الجدار في المناطق المحتلة عام 1948 .
و داعياً الى اعتبار يوم العمال العالمي مناسبة لرفع صوت التضامن العالمي مع أبناء شعبنا وعمالنا وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي و الضغط على المؤسسات الأممية كي تضع حداً لإفلات قادة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
وطالب بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتبني استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للحد من ظاهرة العمل في المستوطنات وتوحيد الحركة العمالية واستنهاض دور النقابات والاتحادات العمالية في خدمة قضايا ومصالح العمال ، ومواصلة المقاومة بكافة أشكالها حتى الفوز بالنصر بدحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان.
وختم بالإشادة بدور الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية في مسيرتها الكفاحية والتضحيات الجسام في وجه الظلم والاستغلال من أجل آمال ومصالح العمال, من أجل حياة كريمة لكافة أبناء المجتمع .
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا
المكتب الإعلامي
أضف تعليق