رفض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، الإفراج عن جثمان الشهيد الأسير القائد الوطني المفكر وليد دقة (62 عاما)، الذي ارتقى في السابع من نيسان الجاري، داخل مستشفى "آساف هروفيه".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار ين غفير برّر رفض غالانت الإفراج عن جثمان الشهيد دقة، "خشية اندلاع مواجهات خلال مراسم التشييع، في خضم الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة".
والشهيد دقة من مدينة باقة الغربية بأراضي الـ48، قد أمضى بمعتقلات الاحتلال 39 عاما، وارتقى جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء"، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وقد تعرض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي،و أصدر الاحتلال بحقه حكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.
أضف تعليق