24 تشرين الثاني 2024 الساعة 22:51

حملة المقاطعة تجبر "KFC" على إغلاق أكثر من 100 فرع لها في ماليزيا

2024-04-30 عدد القراءات : 1073

أعلنت شركة "كنتاكي" للوجبات السريعة إغلاق عدد من فروعها في ماليزيا، مرجعة القرار إلى ظروف اقتصادية صعبة، بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملات المقاطعة للشركة على خلفية دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت شركة "كيو.إس.آر.إم" القابضة، التي تدير امتيازات "كنتاكي فرايد تشيكن" (KFC) و"بيتزا هات" في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتاً منافذ "كنتاكي" استجابةً لـ"الظروف الاقتصادية الصعبة"، من دون أن تتطرّق  إلى التقارير الإعلامية.

ولم يذكر البيان أيضاً عدد الفروع المشمولة بقرار الإغلاق، لكن تقارير إعلامية ذكرت أنّها أكثر من مئة فرع.

وقد شهدت ماليزيا، التي يتعاطف شعبها ذو الأغلبية المسلمة مع القضية الفلسطينية بقوة، نشاطاً ملحوظاً لحملات المقاطعة للشركات الغربية الداعمة لكيان الاحتلال، تزامناً مع العدوان الإسرائيلي المستمرّ ضد قطاع غزة.

وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد أفادت في أواخر آذار/مارس الماضي، باعتقال الشرطة الماليزية عضو عصابة إسرائيلياً في العاصمة كوالالمبور، بحوزته أسلحة غير قانونية، للاشتباه في أنه جاسوس لـ"إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن المفتش العام للشرطة الماليزية رضاء الدين حسين، أن "شالوم أفيتان" العضو في منظمة "موسلي" الإجرامية، اعتُقِلَ في فندق في كوالالمبور، وعُثِرَ بحوزته على 6 مسدسات و200 رصاصة، بعد وصوله من الإمارات مستخدماً جواز سفر مزيفاً، مضيفاً أنّ الشرطة تحقّق في احتمال أن يكون المشتبه به عضواً في الاستخبارات الإسرائيلية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أعلنت ماليزيا رفضها فرض أيّ عقوباتٍ على الداعمين للمقاومة الفلسطينية، حيث قال رئيس الحكومة الماليزي أنور إبراهيم إنّ بلاده لن تعترف بالعقوبات الأميركية أحادية الجانب المفروضة وفق قانون أميركي مُقترح لفرض عقوبات على الداعمين الأجانب لجماعات المقاومة في فلسطين المحتلة.

كذلك، انسحبت وزارة التعليم الماليزية من المشاركة في معرض فرانكفورت للكتاب، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، متهمة المنظمين باتخاذ موقف مؤيد للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قالت الجمعية الأدبية "ليتبروم" إنّها "ستؤجّل حفلاً لمنح جائزة لمؤلف فلسطيني عن روايته في هذا الحدث، في أعقاب الهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل".

وقبل ذلك، كان رئيس الحكومة الماليزي أنور إبراهيم قد أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، أعرب فيه عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني ومع غزة في معركة "طوفان الأقصى".

أعلنت شركة "كنتاكي" للوجبات السريعة إغلاق عدد من فروعها في ماليزيا، مرجعة القرار إلى ظروف اقتصادية صعبة، بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملات المقاطعة للشركة على خلفية دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت شركة "كيو.إس.آر.إم" القابضة، التي تدير امتيازات "كنتاكي فرايد تشيكن" (KFC) و"بيتزا هات" في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتاً منافذ "كنتاكي" استجابةً لـ"الظروف الاقتصادية الصعبة"، من دون أن تتطرّق  إلى التقارير الإعلامية.

ولم يذكر البيان أيضاً عدد الفروع المشمولة بقرار الإغلاق، لكن تقارير إعلامية ذكرت أنّها أكثر من مئة فرع.

وقد شهدت ماليزيا، التي يتعاطف شعبها ذو الأغلبية المسلمة مع القضية الفلسطينية بقوة، نشاطاً ملحوظاً لحملات المقاطعة للشركات الغربية الداعمة لكيان الاحتلال، تزامناً مع العدوان الإسرائيلي المستمرّ ضد قطاع غزة.

وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد أفادت في أواخر آذار/مارس الماضي، باعتقال الشرطة الماليزية عضو عصابة إسرائيلياً في العاصمة كوالالمبور، بحوزته أسلحة غير قانونية، للاشتباه في أنه جاسوس لـ"إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن المفتش العام للشرطة الماليزية رضاء الدين حسين، أن "شالوم أفيتان" العضو في منظمة "موسلي" الإجرامية، اعتُقِلَ في فندق في كوالالمبور، وعُثِرَ بحوزته على 6 مسدسات و200 رصاصة، بعد وصوله من الإمارات مستخدماً جواز سفر مزيفاً، مضيفاً أنّ الشرطة تحقّق في احتمال أن يكون المشتبه به عضواً في الاستخبارات الإسرائيلية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أعلنت ماليزيا رفضها فرض أيّ عقوباتٍ على الداعمين للمقاومة الفلسطينية، حيث قال رئيس الحكومة الماليزي أنور إبراهيم إنّ بلاده لن تعترف بالعقوبات الأميركية أحادية الجانب المفروضة وفق قانون أميركي مُقترح لفرض عقوبات على الداعمين الأجانب لجماعات المقاومة في فلسطين المحتلة.

كذلك، انسحبت وزارة التعليم الماليزية من المشاركة في معرض فرانكفورت للكتاب، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، متهمة المنظمين باتخاذ موقف مؤيد للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن قالت الجمعية الأدبية "ليتبروم" إنّها "ستؤجّل حفلاً لمنح جائزة لمؤلف فلسطيني عن روايته في هذا الحدث، في أعقاب الهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل".

وقبل ذلك، كان رئيس الحكومة الماليزي أنور إبراهيم قد أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، أعرب فيه عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني ومع غزة في معركة "طوفان الأقصى".

أضف تعليق