بيان صادر عن السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/أشد في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
يصادف الـ17 من نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني هذا اليوم الذي يحل علينا هذا العام في ظل حرب ابادة جماعية تشنها الة الحرب الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس.
وتؤكد سكرتاريا أشد ان ذكرى يوم الاسير هذا العام تأتي ظل تصاعد همجية الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين بالاضافة الى زيادة متسارعة في اعداد الاعتقالات بعد السابع من اكتوبر ،مشيرة الى أن الاسرى الابطال في المعتقلات الصهيونية النازية لازالوا اكثر اصرارا على استمرار النضال من اجل انتزاع الحرية رغم الانتهاكات اليومية وحرمانهم من ادنى احتياجاتهم الانسانية،اضافة الى ممارسة التعذيب والمعاملة السيئة وعدم توفير الرعاية الصحية الكافية.
حيث ان اكثر من 9500 اسير واسيرة يعانون من الظلم وانتهاك كافة القوانين الدولية وحقوق الانسان،اضافة الى تصعيد الاحتلال عبر اعتقال المدنيين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بعد السابع من اكتوبر وملاحقة الشباب والطلبة بشكل خاص، حيث أن الاحتلال مازال يعتقل اكثر من 120 اسيرا واسيرة من الحركة الطلابية الفلسطينية واعضاء الكتل الطلابية بتهمة القيام بانشطة وطنية وسياسية .
وتطالب السكرتاريا العامة لأشد المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان وحماية الطفل بتحمل مسؤوليتها القانونية والوقوف بجانب الأسرى الفلسطينيين والضغط على حكومة الاحتلا-ل والزامها بالإفراج عنهم.
كما تدعو جميع المنظمات والاتحادات الشبابية والطلابية وأحرار العالم الى وضع قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الا-حتلال كقضية اساسية والتحرك بكافة اشكال التضامن والضغط لاطلاق سراحهم وفي مقدمتهم المرضى وكبار السن، والأسيرات والأطفال .
ختاما، تؤكد السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الشباب منهم سيبقى يقاوم ويناضل بكافة الطرق المتاحة في جميع أماكن انتشاره حتى يحصل على حقوقه التي ضحى وقدم من أجلها آلاف الشهداء والأسرى في الحرية والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس .
الإعلام المركزي/أشد
17/4/2024
اخبار متعلقة
أضف تعليق