26 تشرين الثاني 2024 الساعة 16:39

"أونروا" في لبنان: تجهيزات الطوارئ جزء من خطة حكومية لبنانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة

2024-04-17 عدد القراءات : 353

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان على لسان الناطق الإعلامي باسمها في لبنان فادي الطيّار، أنها تشارك منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي مع المنظومة الإنسانية في لبنان بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة و"الشركاء" والحكومة اللبنانية في التخطيط لأنشطة الجهوزية والاستجابة لحالات الطوارئ في حال دعت الحاجة، وحصل تصعيد في الجنوب اللبناني.

 

وقال الطيّار: إن "أونروا تواصل إحاطة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية بخطط الجهوزية هذه".

 

جاء تصريح "أونروا" رداً على استفسار من مصادر محلية بعدما نشر موقع "نداء الوطن" اللبناني خبراً قال فيه: إن إدارة "أونروا" حددت 11 مركز إيواء للطوارئ المخصّصة عبر لبنان، في حال الحاجة، بعد تجهيزها لاستقبال النازحين، وأن"الوكالة أبلغت موظفيها فقط بحالة الطوارئ الضمنية عبر مراسلات داخلية من أجل التقدم لملء شواغر لوظائف الإيواء في المراكز؛ لأنه عند الحاجة لافتتاحها ستحتاج الوكالة إلى نشر الموظفين لأداء المهام، سواء لجهة مدير مركز أو منسقين وعمال نظافة وحراس" بحسب ما جاء في الخبر.

 

يذكر أن وكالة "أونروا" كانت من بين المنظمات الدولية التي شاركت في الاجتماع الذي رأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي عقد في السرايا الحكومي ببيروت لمتابعة "قرار مجلس الوزراء بوضع خطة طوارئ وطنية تحسبًا لأي تطورات أمنية".

 

وشارك في هذا الاجتماع إلى جانب الوكالة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات في اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة الكوارث والأزمات والصليب الأحمر اللبناني.

 

وجاء في بيان مجلس الوزراء حينها أن الخطة تأتي "بهدف ضمان مواءمة خطة الطوارئ الإنسانية التي تم وضعها بقيادة وتنسيق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لخطة الاستعداد والاستجابة الشاملة للحكومة اللبنانية".

 

وكانت مديرة وكالة "أونروا" في لبنان قد علقت في وقت سابق حول هذه الخطة، خلال زيارة لها لمخيم نهر البارد شمالي البلاد في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي بالقول: إنها تأتي " لمواجهة أي حالة طوارئ محتملة في البلد".

وأضافت: أنّ الوكالة، تشارك في اجتماعات تنسيقية مع الحكومة اللبنانية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين للعمل على خطط طوارئ مشتركة.

أضف تعليق