قيادة《أشد》تعقد اجتماعها الدوري دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
عقد المجلس المركزي العام لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) اجتماعه التنظيمي الدوري دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة وذلك يوم ٢٠٢٤/٣/٢٢ في مقر الاتحاد المركزي في مخيم اليرموك.
افتتح الاجتماع الرفيق محمد آغا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحر_ير فلسطين / أمين الاتحاد في سوريا؛ بتوجيه التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولأرواح الشه_داء ولأس_رانا الأبطال وللم_قاومة الفلسطينية الباسلة وفي القلب منها ( قوات الش_هيد عمر القاسم ) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الذين صنعوا جنبا" الى جنب مع أبطال المق_اومة من معركة طوفان الأقصى معجزة تاريخية .
ثم استعرض الرفيق والرفاق أعضاء المجلس المركزي استخلاصات وتوجهات العمل التنظيمية والبرنامجية لمنظمات قطاع الشباب ( منظمة الطلبة الجامعيين ، منظمة الجيل الجديد/مجد/ ، التجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين /مدى/)وهيئات الاختصاص الرديفة ( نادي عز الدين القسام الرياضي ، المنتدى الثقافي الديمقراطي ، المكتب التربوي الفلسطيني ، كشافة / أشد /) وكانت هذه الاستخلاصات هي حصيلة المراجعات التنظيمية والبرنامجية الدورية للمنظمات وهيئات الاختصاص .
وفي كلمة توجيهية له أشاد الرفيق الآغا؛ بالدور المتقدم الذي يقوم به قطاع الشباب في سوريا بمختلف مكوناته والذي يترجم من خلال تطبيقات برنامج العمل الوطني والاجتماعي للقطاع من خلال الفعاليات والانشطة الجماهيرية والبرنامجية في محاور العمل المتعددة ( السياسي الوطني ، التربوي التعليمي ، الاجتماعي ، الثقافي ، الرياضي ) ، كما أشاد الرفيق بالجهود التي بذلت ومازالت مستمرة من الرفاق والرفيقات في قطاع الشباب في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا في المشاركة الفاعلة في الفعاليات الجماهيرية والشبابية التي نظمت دعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
وبعد انتهاء أعمال الاجتماع نظم المجتمعون وقفة تحية للشه_داء ودعما" واسنادا" لأبناء شعبنا في قطاع غزة ، طالبوا من خلالها كل المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها بالوقف الفوري للعد_وان ومسلسل الجرا_ئم وإرها_ب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة الاحت_لال وجيشها الإجر_امي، وأشاروا إلى خطوة الدعوات الإسرائيلية الصهي_ونية لتفكيك الأونروا ومنعها من العمل على الأراضي الفلسطينية لإنها خطوة على طريق إنهاء قضية اللاجئين وحق العودة وضرورة العمل على حمايتها واستمرار عملها حتى تنفيذ القرار 194 بعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 , وأكدوا على ضرورة العمل الجاد على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتبني استراتيجية وطنية كفاحية عمادها المقا_ومة بكافة أشكالها لمواجهة كافة المشاريع التي تستهدف شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية .
المكتب الاعلامي
أشد / سوريا
أضف تعليق