«ضمن فعاليات الذكرى الـ55للإنطلاقة وفي اليوم الثاني من الاسبوع الثقافي في مخيم العائدين بحمص»
شارك منفذ عام حمص في الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين نهاد سمعان في اليوم الثاني من فعاليات الأسبوع الثقافي في محاضرة بعنوان ( حقائق عن القضية الفلسطينية وفلسطين ) و بحضور نخبة من مسؤولي المنظمات والاحزاب وجمهور من المخيم والاصدقاء
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ورحب الرفيق ماجد دياب عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا بالمحاضر وتكلم عن دور الحزب المقاوم وصراعة المستمر مع الصهاينة منذ العام 1937 وحتى اليوم وعن ريادة زعيمه ومؤسسه أنطون سعادة في التنبيه من الخطر الصهيوني وعن مسيرة أعضاء الحزب الثابتة في نضاله مع العدو وباعتباره القضية الفلسطينية قضية وجود لا حدود
بدأ المحاضر الامين نهاد سمعان محاضرته بمعلومات تاريخية عن غزة وتاريخها واستراتيجية موقعها وعلاقاتها مع محيطيها وتاريخ صراع أهلها عبر التاريخ مع اليهود فكانت المحاضرة شرح تفصيلي للبنود التالية
في شأن مددينةغزة الواقعة في أقصى الشام من ناحية مصر. ولمحة عن تاريخ سيناء . وعن غزة كعاصمة للمدن الفلسطينية الخمس . ومعنى اسمها . وما ذكر عنها في كتب اليهود كقصة (موت شمشون) و(تابوت العهد). وما تعرضت له من فتوحات وغزوات .وما قدمته للبشرية من أضافات .وما اشتهرت به من انتاج . وعن تكوينها الديموغرافي عبر العصور وحتى اليوم . وما تحتضنه من رموز. وعن اعلامها ومشاهيرها في شتى العصور . وما تعرضت له من ويلات طبيعية وغير طبيعية في التاريخ . وفي العصر الحديث وضعها كسنجق في ولاية دمشق ومشاركة ابناءها في المؤتمر السوري العام ..وفي كيف تعينت حدودها في اتفاق العوجا ..ومساحتها الحالية واحتلالاتها المتكررة وحصارها القديم الحديث وتطور عدد سكانها إلى يومنا هذا
ثم انتقل المحاضر بالكلام عن فلسطين الكنعانية وقدوم اليهود إليها وصراعهم مع أهلها بدءا من وعد إلههم المزعوم بها وتحديد كتبهم لحدود هذا الوعد جغرافيا كما يزعمون وتقسيمهم لأراضينا بين اسباطهم وحدودها .. وتحديد الأماكن وأسماء المدن والشعوب والانهار بأسمائها اليوم ..وصولا إلى ردات فعل شعبنا على هذه الكتلة الدخيلة إلى بوتقة سورية الجابلة المازجة لكل سكانها وكيف ولماذا رفضوا الاندماج ..مما سبب السبي الاول لهم ( في القرن السابع ق م ) والسبي الثاني ( القرن الثاني ق م ) ثم السبي الثالث الروماني الشهير ( في القرن الاول ب م ) ودور الشعوب المجاورة في هذا الصراع التاريخي
ثم انتقل المحاضر إلى تفسير معنى اسم ايلياء .. ووضع اليهود في فلسطين في الفترة البيزنطية ثم الاسلامية الاولى وتحريم العهدة العمرية لهم من الأقامة في القدس ..ثم طردهم من قبل الصليبين ثم عودتهم في الفترة الأيوبية والمملوكية والعثمانية وصولا إلى فترة الاستعمار البريطاني
ثم تكلم المحاضر عن بعض تاريخ بالمسجد الاقصى وقبة الصخرة وما قيل بشأنهم في الفهارس العربية
واختتم المحاضر محاضرته بالاشارة إلى ضرورة ووجوب أن يكون إيماننا بحقنا مبني على حقائق نقف عليها ونعيها تماما ونبني مرافعتنا وحجتنا على اساسها ففي صراعنا مع اليهود لا يجوز أن تكون حجتنا ضعيفة الاسناد ومبنية على عواطف بدون حجة ونصوص حمالة أوجه
وفي الختام قدمت عدة مداخلات ونقاش هام ومفيد وحوار كان يحكمه العقل والمحبة أغنى موضوع المحاضرة.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا
المكتب الإعلامي
اخبار متعلقة
أضف تعليق