دعما لحقوق الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة تظاهرات عارمة في النرويج
مجددا خرجت جماهير غفيره اليوم السبت 02.03.24 في العديد من المدن النرويجية وذلك تلبية لدعوة وجهتها العديد من المنظمات والاحزاب السياسية ونشطاء حقوقيين وكوادر صحية، في العاصمة النرويجية "أوسلو "احتشد الالاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية والمتضامنين النرويجيين في كبريات الساحات في المدينة في وقفة تضامنية مع حقوق الشعب الفلسطيني ونصره لغزة، رفعت فيها الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بدولة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لا سيما في غزة، وقد طالب المتحدثون الحكومة النرويجية باتخاذ إجراءات أكثر فعالية وجريئه من خلال فرض عقوبات على دولة الاحتلال الاسرائيلي الفاشيه وإغلاق السفارة الإسرائيلية لدى"أوسلو" ، فضلا عن المطالبة بوقف فوري لاطلاق النار ودائم ووقف حرب الابادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، كما طالب المتحدثون بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية ومقومات الحياة لإنقاذ الأرواح وخاصه الأطفال والنساء الحوامل من خطر الموت المحدق.
ثم انطلقت الحشود الغفيره بمسيرة امتدت لعدة كيلو مترات شقت شوارع المدينه متجهة نحو وزارة الخارجية النرويجية، وتم تسليمها مطالب المحتجين، وهاتفين بالحريه لفلسطين، وبالمقاطعه لدولة الاحتلال الاسرائيلي، والحياة لاطفال غزة.
و شهدت العديد من المدن النرويجية وقفات وتظاهرات مشابهة، حملت نفس الشعارات والمطالب في كل من "بودو"،"اوليسون" "طرومسو" تروندهايم " "ستافانغر"، ومدينة "كريستيان ساند" التي شهدت وقفه حاشدة، تحولت إلى مسيرة جابت شوارع المدينة وصولا إلى الاعتصام الذي نظمه مجموعة من الأطباء والكوادر الطبية والصحية في المدينة تضامنا مع زملائهم الفلسطينيين في مستشفيات قطاع غزة.
دعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الابادة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على غزة، رافعين الاعلام الفلسطينية واليافطات المكتوب عليها اوقفواطلاق النارفورا في غزة، ومطالبين حكومة النرويج بوقف التعامل مع المستوطنات الاسرائيلية، وبالضغط على اسرائيل لوقف حرب الابادة والتطهيرالعرقي وحرب التجويع في قطاع غزة، وفتح المعابر لادخال المساعدات الانسانية العاجلة الى قطاع غزة المحاصر، مؤكدين على دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل انتزع حقوقه المشروعة بالعودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
أضف تعليق