26 كانون الأول 2024 الساعة 10:05

تضييق الخناق على أسرى "نفحة" بوتيرة متصاعدة

2024-02-26 عدد القراءات : 1623

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الاثنين، تفاصيل دقيقة حول وضع سجن نفحة، والعقوبات الانتقامية المفروضة عليه منذ البدء بالحرب على قطاع غزة يوم ال 07/10/2023، والتي سارت بوتيرة متصاعدة حتى يومنا هذا.

وقال محامي الهيئة بعد زيارته لعدد من الأسرى القابعين في نفحة أن الأوضاع صعبة للغاية، حيث لا يزال الأسرى معزولين عن العالم الخارجي، ومحرومين من ادنى مقومات الحياة البشرية.

وفي هذا السياق، اوضحت الهيئة ما يلي:

 
 
 

 

1.تتعامل ادارة السجون مع الأسرى بشكل سادي، حيث يتعرضون بشكل مستمر للتفتيشات والضرب والاهانات، كما يتم إجبارهم على الركوع عند العدد ووجهم الى الحائط.

 

2.يتواجد بكل غرفة 14 اسير كحد أدنى، ينام نصفهم على الارض، حيث لا تتوفر أسرة و حرامات كافية .

3.الفورة ممنوعة، ووقت الاستحمام قصير و بمياه باردة، ومن يتأخر يعاقب.

4.تم سحب كافة الاجهزة الكهربائية و الاغراض الخاصة بالأسرى.

5.الكانتين مغلق.

6.الطعام سيء كما و نوعا، غالبا ما يكون بارد و رائحته كريهة، مما أدى الى إصابة معظم الأسرى بالإمساك والتلبكات المعوية. الى جانب هبوط أوزان الاسرى بشكل مخيف، فكثيرا منهم فقدوا من 20-30 كيلو من أوزانهم.

7.شبابيك الغرف تبقى مفتوحة بشكل دائم، فهي عبارة عن شبك حديدي، مما يجعل الجو شديد البرودة، كما تغرق الغرف بالمياه في حال سقطت الأمطار.

 
 
 
 

8.يتم فرض غرامات باهظة على الأسرى و خصم قيمتها من أموال الكانتين الخاصة بهم.

9.هناك نقص حاد بالملابس، فلا يسمح للأسير إلا باللباس الذي يرتديه، و غيار واحد إضافي فقط يرتديه عندما يغسل ملابسه.

10.حرمان الاسرى من زيارات الأهل أو التواصل معهم عبر الهاتف.

11.يتعرض الأسرى للتنكيل والضرب من قبل قبل قوات " النحشون"، عند نقلهم من سجن لآخر.

ولفتت الهيئة "بالرغم من كل ما سبق، إلا أن معنويات الأسرى مرتفعة، و الأوضاع الداخلية بينهم في السجون ممتازة، فالعلاقات مبنية على الاحترام و التكاتف و الحس الوطني".

أضف تعليق