تظاهرة بالآلاف في سان فرنسيسكو للمطالبة بإيقاف الحرب على قطاع غزة
تظاهر الآلاف من سكان مدينة سان فرانسيسكو، أمس الإثنين، في شوارع المدينة، وأغلقوا الطريق السريع (101)، مطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
واصطدم المتظاهرون مع شرطة مدينة سان فرنسيسكو الذين حاولوا منع المتظاهرين من إقفال الطريق الرئيس في المدينة.
وتأتي هذه التظاهرة قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، للتصويت على مشروع القرار الجزائري الذي وضع بالحبر الأزرق، والمتعلق بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. إلا أنّ الولايات المتحدة وضعت "مشروع القرار المضاد" للمشروع الجزائري بالحبر الأزرق، لكي يتم التصويت عليه أيضاً في جلسة اليوم، ويدين مشروع القرار الأميركي أحداث 7 أكتوبر، ويطالب باعتبار حركة حماس "منظمة إرهابية".
وأمس الإثنين، أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووقف تأجيج نظام الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقبل يومين، أعلنت 7 نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في الولايات المتحدة الأميركية تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف إطلاق النار في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.
ويقول الائتلاف إنه يمثّل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي - "أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة".
كذلك دعت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة، البيت الأبيض إلى "وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة".
وتتواصل التظاهرات الداعمة لوقف العدوان على غزة في الولايات المتحدة، حيث جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأميركية واشنطن، قبل يومين، مطالبةً بـ"رفع يد الاحتلال والحكومة الأميركية الداعمة له عن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة"، في ظل المؤشرات على اقتراب الاجتياح البري للمدينة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
أضف تعليق