20 تشرين الثاني 2024 الساعة 05:33

مظاهرات في تل أبيب والقدس تطالب بتنحي حكومة نتنياهو وإطلاق الأسرى بغزة

2024-02-18 عدد القراءات : 88
تل أبيب: تظاهر إسرائيليين يوم السبت، في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" وإجراء انتخابات برلمانية فورية.
وأفادت
القناة الـ 12 العبرية مساء يوم السبت، بأن الآلاف من الإسرائيليين خرجوا في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وكذلك للإسراع بإجراء انتخابات برلمانية للكنيست بأسرع وقت.
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) إنّ "آلاف الإسرائيليين في أنحاء البلاد، خرجوا للمطالبة بتنحي الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة بشكل فوري، وإبرام صفقة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة".
ووفق الهيئة تظاهر آلاف الإسرائيليين في ساحة كابلان وسط تل أبيب، وأغلقوا الشارع المحيطة به.

وهددت الشرطة باستخدام القوة وتنفيذ اعتقالات في صفوف المتظاهرين في تل أبيب، حال استمرار إغلاق الشوارع.
كما أغلق أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، الشارع المقابل لمقر وزارة الجيشالإسرائيلية في منطقة "الكرياه"، وسط تل أبيب، بحسب الهيئة.
وفي مدينة قيسارية (شمال)، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 أشخاص خلال تظاهرة أمام منزل نتنياهو شارك بها المئات، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
ووسط هطول الأمطار، وصل المتظاهرون الإسرائيليون في القدس المحتلة الذين يطالبون بعودة الرهائن إلى خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تحدث أفراد عائلات الرهائن إلى الجمهور من منصة كبيرة أقامها المنظمون، مغلقين أحد الشوارع المؤدية إلى منزل نتنياهو.
أدان روبي تشين، والد إيتاي تشين، الذي بلغ مؤخراً العشرين من عمره خلال احتجازه في غزة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعدم إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن الرهائن.

تساءل: “ما هو الحق الذي يملكه رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي في عدم إرسال ممثل إلى القاهرة؟.
من جانبها، قالت هاجيت تشين، والدة إيتاي: "لن يكون هناك نصر حتى نعيد جميع الرهائن إلى الوطن، بما في ذلك جنودنا".

وصرخت متظاهرة وتوجهت إلى نتنياهو: "آخر مرة رأيت فيها حب حياتي، أخبرني أنه يموت من الخوف. لقد توسل إلي أن أفعل كل شيء من أجله وروحي محطمة. لا أحد يعطيني". يجيب أنا أتوسل - أدخل في مفاوضات في القاهرة. لا تحكم على زوجي بالإعدام. إيما ويولي بحاجة إلى والدهما. يركضون في المنزل ويخترعون الأغاني التي يحتاجها والدهما للعودة إلى المنزل. الظروف هناك غير إنسانية، من "كما أعرف. كل يوم هناك حكم بالإعدام. أعيدوا لي نصفي الآخر."

أضف تعليق