25 تشرين الثاني 2024 الساعة 02:17

مع استمرار الحرب العدوانية.. أوتشا تنشر تقريرا مفصلا لآخر المستجدات الانسانية والصحية في قطاع غزة

2024-02-15 عدد القراءات : 319
نيويورك:  استعرض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ‏ "أوتشا" في تقرير مفصل يوم الأربعاء الأوضاع الإنسانية والصحية التي يعاني منها المواطنون المدنيون في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الواحد والثلاثين بعد والمئة على التوالي.

وقام فريق مشترك تابع للأمم المتحدة بتقييم الدمار الذي طال منزل كان يستضييف منظمة غير حكومية في خانيونس.

وقد تعرّضت منشآت تابعة للعديد من المنظمات الإنسانية للهجوم، على الرغم من إبلاغ أطراف النزاع بمواقعها بشكل منهجي.

 

 

النقاط الرئيسية

تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البرّ والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية.

كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرّية والقتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية، وخاصة في خانيونس ورفح.

زادت الغارات الجوية في رفح المخاوف إزاء اندلاع حالة من التصعيد في هذه المدينة التي تقع في أقصى جنوب غزة، حيث تستضيف فعليا أكثر من نصف سكان غزة.

وفي 12 شباط/فبراير، حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن «توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح – حيث يتجمع نحو 1.5 مليون فلسطيني على الحدود المصرية من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يفرّون إليه – أمر مرعب، نظرًا لاحتمال سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ويجب أن يكون هناك عزم جماعي متجدد للتوصل إلى حل سياسي.»

بين صباح يوم 12 شباط/فبراير والساعة 10:30 من يوم 13 شباط/فبراير، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى استشهاد 133 فلسطينيًا وإصابة 162 آخرين بجروح، معظمهم في رفح وخانيونس.

وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 13 شباط/فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 28,473 فلسطينيًا وأُصيب 68,146 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة.

بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 12 و13 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في غزة.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 230 جنديًا وأُصيب 1,346 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية حتى يوم 13 شباط/فبراير.

كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، من بينهم 36 طفلًا، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر وفي أعقابه مباشرة.

وحتى يوم 13 شباط/فبراير 2024، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثثهم محتجزة.

في 10 شباط/فبراير، نشرت مجموعة التعليم تقييما للأضرار المستمدة من الأقمار الصناعية التي طالت المدارس في شتّى أرجاء قطاع غزة للتحقق من نطاق الأضرار التي لحقت بها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى نهاية كانون الثاني/يناير 2024.

ووجد التقييم إلى أن 162 مدرسة تعرّضت للقصف المباشر، وهو ما يمثل نحو 30 بالمائة من مجموع المدارس في غزة البالغ عددها 563 مدرسة. وقد دُمر ما لا يقل عن 26 مدرسة منها.

وبالنظر إلى أن نحو 63 بالمائة من المدارس في غزة تعمل بنظام الفترتين، حيث تحضر مجموعات مختلفة من التلاميذ الحصص في الفترتين الصباحية والمسائية، فإن هذه المباني المدرسية البالغ عددها 162 مبنى تستوعب ما مجموعه 235 مدرسة مختلفة.

وقبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان نحو 175,000 تلميذ وتلميذة ينتظمون في هذه المدارس وأكثر من 6,500 معلم ومعلمة يعملون فيها. ووردت تأكيدات تفيد بأن 151 مدرسة أخرى قد لحقت بها أضرار، ومن المحتمل أن تكون 95 مدرسة قد لحقت بها أضرار، ومن الجائِز أن تكون 41 مدرسة قد لحقت بها أضرار.

وتدير الأونروا نحو 25 بالمائة من المدارس التي تضررّت أو تعرّضت للقصف المباشر، كما أن 45 بالمائة من المدارس في هذه الفئات كانت تستخدم باعتبارها مراكز إيواء للنازحين.

وستحتاج نسبة 55 بالمائة على الأقل من المدارس في غزة إما إلى إعادة بناء كاملة أو إلى إعادة تأهيل كبيرة. كما توفر الصور المستمدة من الأقمار الصناعية دليلا على استخدام المدارس للأغراض العسكرية.

وفقًا لوزارة التربية والتعليم، قُتل أكثر من 4,850 طالبًا و239 من أعضاء الهيئات التدريسية، وأُصيب أكثر من 8,227 طالبًا و836 معلمًا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى يوم 6 شباط/فبراير.

وفي 11 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل صبيين فلسطينيين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، عندما تم إطلاق النار على مدرسة ذكور الأمل غرب خانيونس، التي كانت تستخدم باعتبارها مركز إيواء للنازحين، حسبما أفادت التقارير.

في 12 شباط/فبراير، أدانت منظمة أطباء العالم تدمير مكاتبها في مدينة غزة قبل بضعة أيام، والذي وصفته بأنه متعمد. ل

م يكن هناك موظفون في الداخل عندما هُدمت البناية. ولم تتلق منظمة أطباء العالم أي تحذير بشأن الهجوم، على الرغم من أن مكاتبها تم تحديدها بوضوح على أنها مكاتب تابعة لوكالة إنسانية، وتم مشاركة عنوان البناية مع السلطات الإسرائيلية.

وأفادت المنظمة في بيان صادر عنها، «إننا نشعر بالغضب مرة أخرى إزاء ما يبدو أنه انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. إن تدمير مكاتبنا هو دليل آخر على أنه لا يوجد مكان آمن على الإطلاق في غزة. يتم هدم مباني المنظمات غير الحكومية، في حين أن المساعدات الإنسانية تُدمر.»

لا يزال القتال الضاري في خانيونس، ولا سيما قرب مستشفيي ناصر والأمل، يقوض سلامة أفراد الطواقم الطبية والمصابين والمرضى والنازحين.

وفي 12 شباط/فبراير، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل سبعة فلسطينيين وإصابة 14 آخرين بنيران القناصة في ساحة مستشفى ناصر.

كما لحقت أضرار بأسقف المستشفى المعلقة نتيجة الانفجارات في المناطق القريبة. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأنه قد تسربت مياه الصرف الصحي إلى قسم الطوارئ.

ولا يزال مستشفى الأمل يعاني من نقص حاد في إمدادات الوقود واللوازم الطبية ولا يعمل فيه الآن سوى غرفة عمليات واحدة.

لا يزال النازحون في شتّى أرجاء غزة يواجهون ظروفًا إنسانية متردية وسط النقص الحاد في المأوى والمياه النظيفة والغذاء والدواء.

ووفقًا لتقديرات الأونروا، بات نحو 75 بالمائة من سكان غزة (1.7 مليون من أصل 2.3 مليون نسمة)، ومعظمهم في محافظة رفح، نازحين حتى 5 شباط/فبراير.

وفي 10 شباط/فبراير، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مدرسة تأوي النازحين في خانيونس، مما أسفر عن مقتل فلسطيني واحد، حسبما أفادت للأونروا.

ووفقًا لتقديرات الوكالة، قُتل ما لا يقل عن 396 نازح كانوا يلتمسون المأوى في مراكز الإيواء التابعة لها وأُصيب ما لا يقل عن 1,379 آخرين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي 12 شباط/فبراير، أفادت التقارير بأن القوات الجوية الإسرائيلية دمّرت مسجد الهدى في رفح، الذي كان يأوي النازحين، مما أسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة عدة أشخاص آخرين، حسبما أفادت التقارير.

بين يومي 1 كانون الثاني/يناير و12 شباط/فبراير، نسّقت المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني 77 بعثة لإيصال المعونات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة.

ويسّرت السلطات الإسرائيلية 12 بعثة منها، على حين يسّرت ثلاث بعثات جزئيًا وعرقلت 14 بعثة، ورفضت وصول 39 بعثة، وأجلت المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني تسع بعثات.

وكانت البعثات الميسرة تنطوي أساسًا على توزيع المواد الغذائية، على حين بقي وصول البعثات المقررة لدعم المستشفيات والمنشآت الحيوية التي تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من جملة البعثات التي رفضت الأغلبية الساحقة منها.

وخلال الفترة نفسها، كانت 189 بعثة مقرّرة لإيصال المعونات إلى المناطق التي جرى تقييمها على أنها تستلزم التنسيق في جنوب وادي غزة.

وقد جرى تيسير 107 بعثات منها، على حين يسرّت بعثتان جزئيًا، ويسرت 19 بعثة في بادئ الأمر ولكنها أعيقت في وقت لاحق، ورفض وصول 48 بعثة، وأجّلت المنظمات 13 بعثة.

وتستثنى من هذه الإحصاءات المناطق التي لا تتطلب تنسيقًا للوصول إليها في جنوب وادي غزة.

 

 

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

 

 

كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في 12 شباط/فبراير:

عند نحو الساعة 6:00، أفادت التقارير بمقتل 15 فلسطينيًا، من بينهم أطفال، وإصابة عدة آخرين عندما قُصفت بناية سكنية جنوب دير البلح.

عند نحو الساعة 1:50، أفادت التقارير بمقتل 11 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة يبنا جنوب رفح.

عند نحو الساعة 1:55، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة تل السلطان، غرب رفح.

عند نحو الساعة 2:00، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين عندما قُصفت بناية سكنية بالقرب من مسجد الفلاح شمال رفح.

عند نحو الساعة 2:00، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين، عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة العدس، شمال شرق مدينة رفح.

عند نحو الساعة 2:00، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة الشوكة، جنوب رفح.

عند نحو الساعة 2:10، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة النصر جنوب رفح.

عند نحو الساعة 2:40، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين، عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة الجنينة، جنوب رفح.

عند نحو الساعة 2:45، أفادت التقارير بمقتل عشرة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة بدر جنوب رفح.

 

 

آخر المستجدات في الضفة الغربية

في 11 شباط/فبراير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وقتلته عند مدخل قرية بتير في بيت لحم. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الرجل حاول تنفيذ هجوم طعن ضد الجنود، في حين أشارت إفادات محلية إلى أنه أُطلق عليه النار بعدما أوقفته القوات الإسرائيلية. ووفقًا لمصادر طبية فلسطينية، أُصيب الرجل بأكثر من 20 رصاصة، ومُنعت سيارة إسعاف من الوصول إليه. وبعد بضع ساعات تم تسليم جثمانه.

في 13 شباط/فبراير، أفادت المعلومات الأولية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على رجل فلسطيني وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في مدينة قلقيلية. وتشير التقارير إلى أنه وقع تبادل لإطلاق النار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قبل نحو نصف ساعة من إطلاق النار على الرجل بينما كان يقود السيارة إلى منزله.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 383 فلسطينيًا، من بينهم 99 طفلًا، وأصيب 4,475 فلسطينيًا، من بينهم 686 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. وخلال الفترة ذاتها، قُتل عشرة إسرائيليين، من بينهم أربعة من أفراد قوات الأمن، وأُصيب 73 اخرين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 527 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (50 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (418 حادثة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (59 حادثًة).

ووفقا للمعلومات الأولية، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون حوارة وعصيرة القبلية، وكلاهما في محافظة نابلس، في 12 شباط/فبراير، وألقوا مواد حارقة على منازل الفلسطينيين ومركباتهم.

وأفادت التقارير بوقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين الذين رافقتهم القوات الإسرائيلية. وأُصيب فلسطينيان بالذخيرة الحيّة، ولحقت الأضرار التي تتراوح بين المتوسطة والشديدة بالمنازل والمركبات.

في 10 شباط/فبراير، أُجبرت أسرة فلسطينية على هدم منزلها في حي الطور بالقدس الشرقية بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية.

ونتيجة لذلك، تم تهجير خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر 513 شخصًا، من بينهم 251 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية.

 

 

التمويل

تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة حتى نهاية آذار/مارس 2024 بسبب استمرار العوائق التي تحول دون الاستجابة الإنسانية الفعّالة وتوسيع نطاقها بشكل متناسب.

ويطلب النداء العاجل، الذي أُطلق في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتم تحديثه في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، تقديم 1.229 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لـ2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية).

وحدّد النداء مجموعة من الظروف العملياتية التمكينية التي لم تتحقق والتي كانت الجهات الفاعلة في المجال الإنساني بحاجة لها من أجل تنفيذ الأنشطة المقررة. ونتيجة لذلك، تم تمديد النداء بدون تكلفة وتم تقسيم المتطلبات بين الربع الأخير من عام 2023 والربع الأول من عام 2024. وحتى 13 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء ما مجموعه 887.1 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (72.2 بالمائة)، ويشمل ذلك 608.7 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629.1 مليون دولار (96.8 بالمائة) من شهر تشرين الأول/أكتوبر وحتى شهر كانون الأول/ديسمبر 2023، فضلا عن 278.4 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (46.4 بالمائة) من شهر كانون الثاني وحتى شهر آذار/مارس 2024.

يمول الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة وصندوق التمويل المركزي للإستجابة لحالات الطوارئ أكثر من 94 مشروع جاري في قطاع غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

وتغطي هذه التدخلات، التي يبلغ مجموعها نحو 77 مليون دولار، الاحتياجات في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة والحماية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلّقى الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 86 مليون دولار من المساهمات المقدّمة من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة.

تجمع التبرّعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني. وتشمل المشاريع التي تمت الموافقة عليها مبلغ قدره 3.5 مليون دولار من أجل مشروع زيادة الأسطول في حالات الطوارئ الذي يهدف إلى تعزيز إيصال المساعدات إلى غزة في إطار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، و700,000 دولار من أجل «تعزيز المساءلة الجماعية المراعية للنوع الاجتماعي والشاملة للمتضررين في الأرض الفلسطينية المحتلة» في إطار صندوق التمويل المركزي للإستجابة لحالات الطوارئ.

أضف تعليق