16 أيلول 2024 الساعة 22:45

«قطاع العمال » في الجبهة الديمقراطية بمخيم جرمانا ينظم ندوة حوارية دعما وإسنادا لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وبمناسبة الذكرى الـ 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

2024-02-07 عدد القراءات : 132
«قطاع العمال » في الجبهة الديمقراطية بمخيم جرمانا ينظم ندوة حوارية  دعما وإسنادا لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وبمناسبة الذكرى الـ 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

بمناسبة الذكرى الـ 55لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة والاراضي المحتلة،

نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية في مخيم جرمانا  ندوة سياسية حوارية تناولت آخر التطورات السياسية في قطاع غزة والضفة بحضور عدد من أعضاء قيادة قطاع وكوادر اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية/ اتحاد لجان حق العودة وعدد من المهتمين بالشأن السياسي.

بعد كلمة ترحيبية من الرفيق محمود فارس ابو أويس عضو قيادة قطاع العمال في سوريا ،

 تحدث الرفيق أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، فوجه التحية لارواح شهداء شعبنا في غزة والضفة والقدس، مشيرا الى ان ما حدث في السابع من أكتوبر اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة من جديد وحول القضية الوطنية الى قضية راي عام دولي وكشف انعدام الإنسانية والديمقراطية عند الغرب،

وأضاف صالح : انه وبالرغم من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق الأبرياء في قطاع غزة، الا أن عزيمة وصمود أهالي غزة الابطال ومقاومته افشلت جميع مخططاته وهزت كيان الجيش الذي ادعى أنه لا يقهر، مشيرا الى أن المقاومة الفلسطينية اليوم اثبتت ببسالتها وتضحياتها خلال المعركة ان الشعب الفلسطيني مازال متمسكا بحقه بالنضال لتحصيل حقوقه الوطنية المشروعة .

كما أكد صالح  أن هذه المعركة اثبتت فاشية وإرهاب الاحتلال الذي يشن عملية تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية تحت غطاء الامبريالية العالمية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وبدعم كامل منها وان ما يقوم به الاحتلال من مجازر واستهداف للمدنيين وقصف المدارس والمؤسسات الصحية والجامعات لن يجعله ينال من عزيمة شعبنا، كما ان حملة الاحتلال التي يقودها في الضفة الفلسطينية والتي أدت الى استشهاد اكثر من 350 شهيدا منذ السابع من أكتوبر واعتقال اكثر من 6000 اسير لن تزيد شعبنا الى إصرار على المقاومة حتى اقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم .

واكد ان تعليق تمويل بعض الدول للأونروا في ظل العدوان على الشعب الفلسطيني فضيحة أخلاقية انسانية وعقاب جماعي للاجئين الفلسطينين ويترك تداعيات خطيرة على اللاجئين في فلسطين وخارجها   .

مشيراً أن  ازدواجية المعايير التي تتبعها هذه الدول في التعاطي مع الشأن الفلسطيني حيث استندت في قرارها على إدعاءات إسرائيلية لم يتم التحقق منها ولا إثباتها في حين أنها تعامت عن جرائم الإبادة الجماعية المتراكمة منذ أكثر من مائة وعشرين يوم على شعبنا الفلسطيني واستهداف لموظفي ومراكز وأطقم الأونروا العاملة  في قطاع غزة  يشكل فضيحة أخلاقية و وصمة عار في جبين الإنسانية وتستكمل فصولها باستهداف قضية اللاجئين عبر تجفيف موارد الأونروا المالية في  استجابة صريحة للضغوطات الإسرائيلية والأمريكية في عدوانها على الشعب الفلسطيني .

واكد صالح أن تعليق تمويل الأونروا ينذر بتداعيات خطيرة حيث ستوقف الأونروا افتتاح مئات المدارس أمام أكثر من نصف مليون طفل فلسطيني في أقاليم عملها الخمسة وستعجز عن تقديم الرعاية الصحية في مائة وأربعين مركزاً صحياً وسيترك أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني من أصحاب الأمراض المستعصية لمصير الموت المحقق كما لن يعود بمقدورها تقديم التغطية المالية للعمليات الجراحية في المستشفيات المتعاقدة معها وستتوقف الخدمات الاجتماعية والمساعدات المالية والعينية لكل الفئات المستفيدة سواء حالات العسر الشديد  كما ستتوقف كافة المشاريع المؤقتة ومشاريع البنى التحتية في عموم المخيمات بالإضافة لتوقف رواتب ما يزيد عن تسعة وعشرين ألف موظف عامل لديها.

واكد  لضرورة التحرك السريع من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين في المنظمة بالضغط على تلك الدول لتتراجع عن قراراتها وتوفر الحماية السياسية والمالية للأونروا عبر تأمين موازنة ثابتة ومستدامة لها من الأمم المتحدة أسوةً بباقي المنظمات الدولية كي تتمكن من القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين خاصة في ظل العدوان الوحشي الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية.

وختم بتأكيده ان الحل اليوم يبدأ بوقف شامل لاطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل عاجل لقطاع غزة ومعالجة الجرحى ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المرتكبة، موجهاً التحية الى أحرار العالم الذين خرجوا غاضبين بوجه المجازر المرتكبة بحق أهالي غزة، كما حيا جنوب افريقيا على وضعها الاحتلال تحت سيف القانون الدولي من خلال الدعوة التي رفعتاها في المحكمة الدولية مطالبا بضرورة تطبيق قرارات المحكمة القاضية بالإدخال الفوري للمساعدات ووقف الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة .
 
 
 
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا
المكتب الإعلامي

5/2/2024

أضف تعليق