16 أيلول 2024 الساعة 22:41

في اطار فعالياته في الذكرى ٥٥ لانطلاقتها، اعتصام جماهيري حاشد لقطاع العمال وحركة اللاجئين استنكارا لقرار تجميد التمويل للأونروا في مخيم نهر البارد.

2024-02-07 عدد القراءات : 176

ضمن باكورة فعالياته الوطنية والاجتماعية دعما للمقاومة في غزة والضفة، واستنكارا لقرار عدد من الدول المانحة تجميد التمويل لوكالة الغوث، واحياءا للذكرى ٥٥ لانطلاقتها، نفذ قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعتصاما جماهيريا حاشدا، وذلك امام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم نهر البارد. شارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وحشد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المدني واتحاد المهندسين وحشد واسع من كوادر واعضاء وانصار القطاع وقياد الجبهة ومنظماتها الجماهيرية.

ابتدأ الاعتصام بكلمة ترحيب القاها الرفيق جهاد بدر حيا فيها الشهداء فلسطينيين ولبنانيين وعرب واممين، ولاسيما شهداء المجازر وحرب الإبادة في غزة والضفة.

كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القاها مسؤول شعبة حركة فتح في المخيم الاخ ناصر سويدان، حيا الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها، واكد على دورها النضالي في مسيرة الشعب والثورة، فصيلا طليعيا ورئيسيا من فصائل منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. كما حيّا صمود شعبنا في غزة والضفة والقدس. وادان مواقف الدول التي اتخذت قرارا بتجميد التمويل لوكالة الأونروا وطالبها بالتراجع عن قراراتها العدوانية الظالمة ضد اكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في إطار الحرب العدوانية على شعبنا.

كلمة قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة، ألقاها عضو قيادتها في لبنان الرفيق ابو نزار خليل خضر، توجه بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى، واثنى على بسالة المقاومة في غزة والضفة بكافة اجنحتها وتشكيلاتها العسكرية، التي لقّنت العدو الاسرائيلي المدعوم من امريكا ودول الغرب الاستعماري ودول التطبيع العربي دروسا بالصمود والتضحية والفداء والشجاعة، وكبدته خسائر فادحة في جيشه المقهور والمهزوم امام الصمود الشعبي الغير مسبوق، ومنعته من تحقيق اي من اهدافه السياسية. كما حيّا المقاومة في لبنان والعراق واليمن ودولة جنوب افريقيا الاوفياء لشعبنا ومقاومته في مواجهة حرب الابادة والتدمير والتهجير والتطهير العرقي. واذ ثمن خضر التحركات الشعبية الداعمة لشعبنا والداعية لوقف العدوان الصهيوني، طالب بتوسيع دائرة التحركات للضغط على ادارة بايدن وحكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال لوقف العدوان والمجازر ضد شعبنا في غزة والضفة.

كما ادان خضر مواقف بعض الدول المانحة بتجميد تمويل الاونروا، في اطار الحرب العدوانية الشاملة على شعبنا، تحت ذرائع ومبررات واضاليل واهية ولا اساس لها من الصحة. وطالبها بالتراجع عن قراراتها الظالمة بحق شعبنا. مُشددا على تمسك الشعب الفلسطيني بوكالة الغوث حتى ايجاد الحل العادل لقضيته اللاجئين تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤، نقيضا لكل المحاولات الاسرائيلية والامريكية والغربية لتصفية قضية اللاجئين وشطب حقهم المقدس في العودة لصالح مشاريع التوطين والتهيجير. ودعا خضر المفوض العام للاونروا الى التحرك الدولي العاجل لتوفير التمويل المستدام من خلال تخصيص موازنة ثابتة للاونروا حتى لا يبقى التمويل سيفا مسلطا على رقاب اللاجئين ومدخلا للابتزاز السياسي. وطالبها بتأمين الاغاثة العالجة لشعبنا المحاصر في غزة، اضافة للاستجابة لمطالب اللاجئين في لبنان وانهاء معاناة ابناء مخيم نهر البارد باستكمال الاعمار والتعويض على العائلات في الجزء الجديد من المخيم وتوفير خطة طوارئ للعائلات التي مازالت تنتظر اعادة اعمار منازلها ومضاعفة المستفيدين من برنامج الامان الاجتماعي والتقديمات الصحية والتربوية، ومعالجة مشكلة العائلات في المشاعات، والشروع في اعمار مخيم عين الحلوة.

أضف تعليق