25 كانون الأول 2024 الساعة 22:26

مصدر رئاسي تركي: أنقرة وموسكو ستبحثان تعزيز التجارة بالعملات الوطنية

2024-02-06 عدد القراءات : 301

كشف مصدر في إدارة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن تبحث روسيا وتركيا تعزيز التجارة بالعملات الوطنية، خلال زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المرتقبة إلى تركيا، مشيراً إلى أنّ "إردوغان وبوتين سوف يعطيان تعليماتهما بموجب ذلك".

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "إنّ تعزيز التجارة بالعملات الوطنية، أحد البنود المدرجة في جدول الأعمال الاقتصادي"، مضيفاً أنّ القادة دائماً يبقون هذا الموضوع في مركز اهتمامهم ويهتمون بالإحصاءات ذات الصلة".

وتابع المصدر نفسه أنه "مما لا شك فيه أنّ آفاق التعاون الثنائي بشأن توسيع مجالات التجارة بعملاتنا (الليرة والروبل) سيتم مناقشتها".

كما رأى أنّ "مشروع مركز الغاز يُعد أحد البنود الرئيسية في جدول أعمال الطاقة للمحادثات المقبلة، وسيُعرض على الرئيسين التركي والروسي التطورات في خارطة الطريق".

وكان مصدر قد صرّح لـ"سبوتنيك" في وقت سابق، أنّ عدداً من البنوك الخاصة في تركيا أغلقت حسابات الشركات الروسية، على خلفية "ضغوط غير مسبوقة" من قبل الولايات المتحدة، في سياق العقوبات.

وسبق أن أشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات للصحافيين، أنّ "الكرملين على علم بهذا الوضع"، وأنّ "موسكو تجري حواراً مع أنقرة".

وفي آب/أغسطس 2023، أعلن رئيس قسم التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريتشيفسكي، في تصريح عبر "سبوتنيك" أنّ معايير مشروع "مركز توزيع الغاز" في تركيا، لا تزال قيد البحث بما في ذلك على أعلى مستوى.

وقال بيريتشيفسكي، إنّ "اختيار تركيا لتنظيم مركز لتوزيع الغاز ليس من قبيل الصدفة"، وأنّ "دورها نما في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ كبلد لعبور الغاز، مع تشغيل خط أنابيب الغاز "التيار التركي".

وفي نيسان/أبريل 2023، قال وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز، إنّ بلاده بدأت عملية تعديل التشريع الخاص بمشروع محور الغاز الذي اقترحته روسيا، وتُنتظر الآن موافقة الرئيس إردوغان عليه.

ويُشار إلى أنّ مصدر دبلوماسي في العاصمة التركية، كان قد أفاد في وقت سابق، بأنّ الرئيس الروسي قد يزور تركيا في 12 شباط/فبراير الجاري، وأنّ مواعيد أخرى تتم دراستها أيضاً.

والشهر الماضي، أكّد الرئيس التركي قائلاً إنّه في الوقت الذي هاجم الجميع فيه روسيا، حافظت أنقرة على علاقاتها الجيدة مع موسكو.

أضف تعليق