16 أيلول 2024 الساعة 22:39

ملتقى طلابي في الذكرى الـ 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية ودعماً لصمود شعبنا في غز*ة ينظمه قطاع الطلبة الجامعيين للجبهة في بيروت.

2024-02-04 عدد القراءات : 133

يوسف أحمد: الجبهة الديمقراطية تواصل مساعيها وحواراتها للاتفاق على رؤية واستراتيجية وطنية موحدة لتحقيق الانتصار وإفشال كل المخططات والمشاريع التصفوية.

في إطار الفعاليات الداعمة لصمود شعبنا في قطاع غز*ة والضفة والقدس، واحياءا للذكرى الـ 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نظم قطاع الطلبة الجامعيين في الجبهة واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/أشد ملتقى حواري وطلابي تضامني في قاعة الش*هيد أحمد مصطفى بمخيم برج البراجنة بمدينة بيروت، حضره عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف احمد، ومسؤول الجبهة في المخيم أحمد السخنيني، وقيادة قطاع الطلاب للجبهة وأشد وعدد واسع من الطلبة الجامعيين من جامعات بيروت.
وتحدث في اللقاء الرفيق يوسف احمد فأشار الى القرار الذي اتخذته قيادة الجبهة الديمقراطية على صعيد المكتب السياسي وكافة الهيئات بتحويل هذه المناسبة الى فعاليات دعم واسناد لصمود شعبنا ومقا*ومته في قطا*ع غز*ة والضفة الغربية والقدس، حيث يخوض شعبنا معركة الصمود والمواجهة ضد الغزو البربري والعد*وان الوحشي ومشروع الابا*دة الجما*عية والتط*هير الع*رقي والاستي"طان ومشروع الضم والتهجير القسري.
وتوجه بتحية الفخر والاعتزاز للشهد*اء والاسرى ولابطال المقاو*مة ولشعبنا الصامد الذي ما يزال يواصل استبساله في المقا*ومة ،بالرغم من مايتعرض له من عد*وان وارهاب ومجا"زر، متمسكاً بالارض يرويها بدمائه ويحميها بتضحياته الجسام وبعشرات الآلاف من الش*هداء والجر*حى مصمماً على تحقيق الانتصار ودحر الاحتلا*ل عن ارضنا.
كما حيا شهد*اء لبنان وكل الشه"داء الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين،مشيدا بحركة التضامن الواسعة التي يقودها أحرار العالم في مختلف البلدان الذين يقفون اليوم مع شعبنا ويساندونه في معركته لصد العد*وان، ويرفعون أصواتهم من أجل وقف الإب*ادة والمجا*زر التي يرتكبها الاحتل*ال الاسرا*ئيلي، مثمناً الخطوة الشجاعة التي اقدمت عليها دولة جنوب أفريقياً بالشكوى التي رفعتها في محكمة العدل الدولية للمطالبة بمحاكمة الع*دو الاسرا"ئيلي على جرائمه.
ونوه أحمد بما تقوم به كل الكتائب المقا*ومة، مشيداً بما يسطره ابطال كتائب المقا*ومة الوطنية الفلسطينية/قوات الش*هيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذين انخرطوا منذ اللحظات الأولى في معركة ط*وفان الأق*صى، واقتحموا المستوطنات ومواقع الاح*تلال وما زالوا يخوضون المقاو*مة والقتال ويستبسلون في الدفاع عن الارض جنباً الى جنب مع كل الاجنحة المقاو*مة، مقدمين عشرات الشهد*اء والجرحى والأسرى كما عهدناهم دوماً في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الشعب والأرض والوطن وصون المسيرة حتى تحقيق النصر.
وأكد أحمد بأن صراعنا مع هذا الكيان الص*هيوني الا*رهابي سيتواصل،ولن تتوقف المقاو*مة طالما هناك احتل*ال جاثم فوق أرضنا الفلسطينية،مشيرا الى ان شعبنا قد أخذ خياره بالمق*اومة والنضال طريقاً لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس،واستمرار التنكر لحقوق شعبنا يعني استمرار المقا*ومة، وكل الاوهام الاسرا*ئيلية والمشاريع الامريكية التصفوية سوف تفشل وتهزم ، ولن تتمكن قوة في الكون من جعل الشعب الفلسطيني يرفع الراية البيضاء أو يوقف نضاله أو يترك أرضه مهما بلغت التضحيات.
وختم احمد بالتأكيد على ضرورة الاسراع في اطلاق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بمشاركة كافة القوى والفصائل لبلورة رؤية وطنية فلسطينية جامعة تمكن من اشتقاق استراتيجية كفاحية ونضالية في مواجهة المخاطر والتحديات الراهنة وافشال كافة المشاريع والحلول المطروحة التي ترمي الى تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، مؤكداً بأن هذه القضايا لا تحتمل التأخير والمماطلة أو المناورة، لأن ذلك يفتح الطريق ويشجع على المزيد من التدخلات السلبية في الشأن الفلسطيني الداخلي، مؤكداً بأن الجبهة الديمقراطية تواصل مساعيها وحواراتها مع مختلف الفصائل للخروج من أزمة الانقسام والتقدم نحو انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية بثلاث ركائز أساسية وهي كلها تتعلق بصون الكيانية الوطنية الفلسطينية لشعبنا وتضمن وحدته باطار منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بالبرنامج الوطني برنامج تقرير المصير والعودة والدولة وبقرارات الشرعية الدولية التي تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة، وهو قادر على فرض تطبيق هذه القرارات بالمراكمة بالنضال والمقا*ومة والصمود وبالمزيد من تحشيد القوى وتوسيع التحالفات التي تتعزز من شروط فرض تطبيق هذه القرارات.
وفي ختام الملتقى تم عرض فيلم يحاكي أبرز محطات كتائب المقا*ومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ودورها في عملية طوفان الأقصى.

أضف تعليق