19 تشرين الثاني 2024 الساعة 06:34

غالانت: طالما استمر القتال في غزة فسيكون هناك قتال مع "حزب الله"

2024-01-20 عدد القراءات : 136
تل أبيب: قال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه من الممكن أن تتوسع المواجهات العسكرية مع "حزب الله" اللبناني إذا لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية تسمح بتغيير الوضع الأمني على الحدود.

جاء ذلك لدى تفقد غالانت، مساء يوم الجمعة، قوات الجيش قرب الحدود مع لبنان وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال غالانت: "نتيجة العملية ضد حزب الله هي نتيجة جيدة بحسب ما حددناه".

وأضاف: "نتصدى ونحبط محاولات التسلل، ندفع حزب الله بعيدا عن السياج الحدودي، نضربه، نستهدف عناصره حتى داخل القرى، وحتى داخل المحميات الطبيعية، ونستهدف الصواريخ المضادة للدروع ومن يحاولون إطلاقها".

وأشار غالانت إلى أنه "يقدر أنه طالما استمر القتال في الجنوب (غزة)، سيكون هناك قتال في الشمال (على الحدود مع لبنان)".

وأضاف: "لا أرغب في الحرب، ولا أريد أن أعتبرها خيارا أول، ولذلك نحاول استنفاد الخيار التوافقي. لكن إذا اضطررنا لاستخدام القوة لإعادة سكان الشمال إلى ديارهم - فسنستخدمها. والجيش مستعد لحماية مواطني البلاد".

والأربعاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن احتمالية اندلاع حرب مع "حزب الله" خلال الشهور المقبلة كبيرة.

وقال هاليفي خلال تفقده قوات الاحتياط قرب الحدود مع لبنان: "لست أعلم متى ستندلع الحرب في الشمال، لكني أستطيع القول إن احتمال حدوثها في الأشهر المقبلة أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي"، وفق صحيفة "هآرتس"، وإذاعة الجيش الإسرائيلي.

وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي: "نريد الوصول إلى هدف واضح للغاية في لبنان - وهو إعادة السكان (الإسرائيليين) إلى جميع البلدات في الشمال. ونحن نفهم أن هذا يجب أن يمر عبر تغيير مهم للغاية".

وقال هاليفي إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيدخل الحرب على الحدود الشمالية "بقدرات، ومفاجآت وعندما يتعين علينا ذلك، سنتقدم بكل قوتنا".

ومع اندلاع الحرب، أخلى نحو 160 ألف إسرائيلي منازلهم الواقعة في البلدات القريبة من قطاع غزة، وكذلك القريبة من الحدود مع لبنان، بعد دخول "حزب الله" كجبهة مساندة لحركة حماس في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

أضف تعليق