متظاهرون يعطلون حركة المرور في مطاري جون كينيدي ولوس أنجلوس احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة
قام متظاهرون بعرقلة حركة المرور يوم الأربعاء بالقرب من مداخل اثنين من أكبر المطارات في الولايات المتحدة – مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) ومطار جون إف كينيدي الدولي (JFK)، وذلك احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة والدعم الأمريكي العسكري للاحتلال الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن يكون الأربعاء أحد أكثر أيام السفر ازدحامًا طوال العام،
وفي مطار جون كينيدي، قامت إدارة شرطة هيئة الموانئ (PAPD) باعتقال 26 شخصًا بتهمة السلوك غير المنضبط وإعاقة حركة مرور المركبات، حسبما قال متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك.
وقال المتحدث، أيضاً، إنّ هيئة الموانئ عرضت رحلات مجانية بالحافلة إلى المطار للمسافرين الذين تأخرت خطط سفرهم نتيجة للاحتجاج.
وقال المتحدث في بيان:” حوالي الساعة 11:30 هذا الصباح، تم إخطار PAPD بنشاط الاحتجاج على طريق “فان ويك السريع” داخل مطار جون كنيدي”.
وأضاف المتحدث أنه بعد تنفيذ الاعتقالات، “تم إعادة فتح الطريق الساعة 11:50”.
وقال المتحدث: “أثناء التعطيل، أرسلت هيئة الميناء حافلتين للمطار، لتوفر رحلات للمسافرين المشاركين في عملية النسخ الاحتياطي للسماح لهم بالوصول إلى المطار بأمان”.
تم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي صباح الأربعاء لمتظاهرين يمسكون بأيديهم عبر طريقين متوازيين، ويعرقلون حركة المرور على كليهما، ويحملون لافتات كتب عليها “فلسطين حرة”، و”إبادة جماعية آنذاك.. إبادة جماعية الآن”، و”حق العودة” و”التخلي عن الإبادة الجماعية”.
وأظهرت مقاطع الفيديو بعض الأشخاص وهم يخرجون من سياراتهم ويبتعدون عن المنطقة. كما سُمع العديد من المتظاهرين، وهم يهتفون “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.
وعلى الجانب الآخر من البلاد، جرت احتجاجات مماثلة حيث غمرت صور الاحتجاجات في مطار لوس أنجلوس وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعليقات بأن أكياس الرمل كانت تصطف على الطرق القريبة من المطار، مما يمنع الناس من الدخول. وكُتب على إحدى اللافتات المصورة : “وقف إطلاق النار ليس كافياً. الأرض مرة أخرى! فلسطين حرة.”
وقالت إدارة شرطة لوس أنجلوس (LAPD) على منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، إن الإدارة كانت على علم بالنشاط الاحتجاجي.
وأضافت شرطة لوس أنجلوس أن حركة المرور تأثرت في المنطقة، وقالت: ” يرجى تجنب المنطقة ومواصلة مراقبة التحديثات”.
أضف تعليق