نيويورك تايمز: القيادة الإسرائيلية تجاهلت تحذيرات استخبارية عن تمويل حماس قبل فترة طويلة من 7 أكتوبر
واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى وثائق استخباراتية وبيانات مالية لشركات استثمارية.
ووفقا للسجلات المحاسبية التي تم الحصول عليها من جهاز كمبيوتر أحد كبار مسؤولي حماس، كان لدى الحركة أصول بمئات الملايين من الدولارات يتم تشغيلها عبر شركات استثمار أجنبية.
وجاء في الصحيفة أن حماس مرتبطة بشركات تعدين وتربية دواجن وتعبيد طرق في السودان، وشركة إنشاءات في الإمارات، وشركة تطوير عقاري في الجزائر، بالإضافة لشركة عقارية مدرجة في البورصة التركية.
وكتبت الصحيفة، أن التحقيق أظهر أن كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين لم يعطوا أهمية للاستخبارات المالية... وهذا سمح بتدفق عشرات الملايين من الدولارات من الشركات الاستثمارية إلى حماس التي وظفتها لشراء أسلحة جديدة استعدادا للهجوم.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، بلغت ذروة المحفظة الاستثمارية لدى حماس حوالي 500 مليون دولار، وحسب وثيقة عسكرية صدرت عام 2016، استخدمت حماس هذه الأموال لشراء أجهزة تشويش GPS وطائرات بدون طيار وأسلحة دقيقة.
كما اطلعت الصحيفة على وثائق تتضمن خططا مقترحة لقطع التمويل عن حماس أعدتها المخابرات الاسرائيلية والأمريكية، لكن هذه المقترحات لم يتم الرد عليها، ولم يتم اتخاذ أي إجراء بصددها.
وكتبت الصحيفة أن العملاء السابقين للاستخبارات الإسرائيلية "غاربون" كانوا محبطين للغاية بسبب هذا التقاعس لدرجة أنهم قاموا بنشر بعض الوثائق التي بحوزتهم على الشبكات الاجتماعية، على أمل أن تراها الشركات والمستثمرون الآخرون ويتوقفوا عن التعامل مع الشركات المرتبطة بحماس.
أضف تعليق