لابيد يفتح النار على نتنياهو: "عليه الاستقالة فورا والعودة إلى بيته الآن"
وقال لابيد: "من يفشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار"، مضيفا "تم تسجيل اسم نتنياهو على هذه الكارثة، وفقد ثقة الجهاز الأمني وثقة الناس، فليفعل الشيء الوحيد اللائق الممكن وليرحل.. لقد حان الوقت لهذه الحكومة أن تغادرنا وتعفينا من كونها عقابا".
كما اتهم نتنياهو بأنه المتسبب في "أعظم كارثة في تاريخ البلاد في عهده، عليه أن يرحل عن حياتنا".
من جانبه، قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الأسبق يوفال ديسكن، الاثنين، إنه ينبغي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “أن يعود إلى بيته الآن”.
وكتب ديسكن في مقال نشرته القناة 12 الإسرائيلية: “لماذا يجب على نتنياهو أن يعود إلى بيته الآن؟ إن سلوك نتنياهو منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر الماضي)، يفسر جيدا لماذا يجب عليه العودة إلى بيته الآن”.
وأضاف “في أول أسبوعين، بدا نتنياهو باردا ومهزوما، ورجلا دمره عالمه، وليس عالمنا بالضرورة”.
وفي إشارة إلى رفض نتنياهو تحمل مسؤولية إخفاق هجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي في غلاف قطاع غزة، قال ديسكن: “بعد مرور مرحلة الصدمة، من المستحيل اكتشاف مليغرام من الذنب، أو ملليمتر من المسؤولية، ولا يوجد ذرة تعاطف مع عائلات الضحايا”.
وأردف ديسكن: “لغة جسده باردة، ومؤخرا متغطرسة ومتعجرفة، وقبل كل شيء تتجنب الحقيقة”.
واعتبر رئيس “الشاباك” الأسبق أنه “لا فائدة من بقاء مثل هذا الجحيم (نتنياهو) على كرسيه، في ظل قضية المحتجزين الذين ما زالوا في الأسر (لدى حماس)”.
وأضاف أن “نتنياهو لا يملك أدنى قدر من التواضع، وهو أمر ضروري للغاية لعملية التصحيح العميقة التي تحتاجها بلادنا بشدة”.
وقال ديسكن: “نحن بحاجة إلى تنفس الأكسجين، لإعادة البلاد إلى المسار الصحيح في كل الجوانب”.
وأكد أنه “يجب أن نختار في الانتخابات المقبلة قيادة جديدة وجديرة، متواضعة، والأهم من ذلك، قيادة تحب الشعب، وليس نفسها”.
مطالبات بالاستقالة فوراً
إلى هذا، نشرت القناة 13 الإسرائيلية استطلاعا للرأي كشف أن 76% من الذين شاركوا أكدوا أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يستقيل فورا أو في نهاية الحرب من منصبه.
وأكد 47% من المشاركين في الاستطلاع أنه يجب على رئيس الوزراء أن يستقيل في نهاية الحرب، فيما أكد 29% أنه يجب عليه أن يستقيل على الفور.
وحسب الاستطلاع، يعتقد 18% فقط أنه على نتنياهو أن يستمر في منصبه بعد الحرب.
كما كشف استطلاع الرأي أن 44% من المشاركين يعتقدون أن نتنياهو هو المسؤول عن الصراعات، و33% يعتقدون أن الجيش هو المسؤول.
انتخابات بعد انتهاء الحرب
ووفق الاستطلاع، دعا 64% منهم إلى إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب، بينما أفاد 26% فقط بأن الحكومة الحالية يجب أن تبقى في السلطة.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، قال 68% من المستطلعة آراؤهم إن السياسات الحالية ليست جيدة، بينما عبر 19% فقط بأنهم راضون بها.
وفي نهاية شهر أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن 66% من الجمهور يطالبون نتنياهو بالاستقالة من منصبه بعد الحرب.
أضف تعليق