واشنطن تحدد لإسرائيل "الأولويات الإنسانية" حال شن هجوم جنوب غزة
واشنطن – وكالات: قال مسؤولون أميركيون، إن الولايات المتحدة حضت إسرائيل على إيلاء اهتمام أكبر بحماية المدنيين والحد من أضرار البنية التحتية، حال شنها هجوماً في جنوب غزة، وذلك لتجنب المزيد من عمليات النزوح التي سيصعب على الجهود الإنسانية مواجهتها.
وكان الهجوم الإسرائيلي في شمال غزة مدمراً، وأسفر عن سقوط آلاف المدنيين وتشريد أعداد هائلة من الناجين، الذين أجبرتهم حملة قصف بلا هوادة ونقص المواد الأساسية مثل الطعام والماء والكهرباء، على النزوح إلى جنوب القطاع.
ولفت المسؤولون في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، إلى أن هذه الرسالة نقلها الجانب الأميركي على مستويات عدة، بداية من الرئيس جو بايدن.
وقال أحد المسؤولين: "شددنا على ذلك بلغة واضحة جداً مع حكومة إسرائيل (...) من المهم جداً أن يراعي تنفيذ الحملة الإسرائيلية، عندما تنتقل إلى الجنوب بكافة السبل، ألا تؤدي إلى عمليات نزوح كبيرة أخرى للسكان". وأضاف: "لا يمكن أن يتكرر في الجنوب حجم النزوح الذي حدث في الشمال. سيكون الأمر أكثر من فوضوي، وسيفوق قدرة أي شبكة دعم إنساني (...) لا يمكن أن يحدث ذلك".
وذكر أنه يتعين على الحملة تجنب الهجوم على مواقع البنية التحتية مثل محطات الكهرباء والمياه والمواقع الإنسانية والمستشفيات في جنوب ووسط غزة، موضحاً أن الإسرائيليين "تقبلوا فكرة ضرورة القيام بنوع مختلف من الحملات في الجنوب".
ومع بدء تطلع إسرائيل إلى الجنوب لمواصلة الحرب على حركة "حماس"، بعد توقف القتال مؤقتاً لإطلاق سراح الأسرى، قال مسؤولون أميركيون إنهم يتحدثون مع الإسرائيليين بشأن "إيلاء اهتمام أكبر بالجنوب، حيث يوجد الآن حوالي مليوني شخص".
مساعدات أميركية إلى غزة
في سياق موازٍ، أعلن مسؤولون في البيت الأبيض إنه اعتباراً من الثلاثاء، سترسل الولايات المتحدة إلى مصر 3 طائرات عسكرية محملة بمساعدات إنسانية حيوية لقطاع غزة.
وأوضح المسؤولون في تصريحات أوردتها وسائل إعلام، أن الطائرات ستحمل معدات طبية ومواد غذائية ولوازم للشتاء ستتولى الأمم المتحدة توزيعها.
وأشاروا إلى أن الطائرة الأولى ستحط في شمال سيناء، الثلاثاء، على أن تليها الطائرتان الأخريان "خلال الأيام المقبلة"، فيما لفتوا إلى أن بايدن الذي يصف نفسه بأنه الداعم الأول لإسرائيل كان كذلك "رأس الحربة في الجهود الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة".
وقال أحد المسؤولين إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة ازدادت، وقد دخلت حتى الآن ألفا شاحنة من الطعام وكذلك الوقود والأدوية والمعدات الضرورية لتشغيل منشآت تحلية مياه البحر.
وأضاف: "وصلنا خلال ما يزيد بقليل عن أربعة أسابيع إلى وتيرة 240 شاحنة في اليوم بصورة متواصلة"، مؤكداً أن المساعدات والوقود "غير مرتبطين بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس".
وأردف المسؤول: "أبلغنا بوضوح كبير أنه عند انتهاء مرحلة إطلاق سراح الأسرى هذه، يجب الإبقاء على الوتيرة الحالية لإدخال المساعدات، وفي أفضل الأحوال زيادتها".
لكنه اعتبر أن وتيرة 240 شاحنة في اليوم السارية حالياً "غير كافية للعودة إلى ما يشبه حياة طبيعية للمدنيين"، بل ينبغي الانتقال إلى مرحلة جديدة تتضمن إدخال "بضائع تجارية"، وصولاً إلى ما بين 300 و400 شاحنة يومياً.
وكان الهجوم الإسرائيلي في شمال غزة مدمراً، وأسفر عن سقوط آلاف المدنيين وتشريد أعداد هائلة من الناجين، الذين أجبرتهم حملة قصف بلا هوادة ونقص المواد الأساسية مثل الطعام والماء والكهرباء، على النزوح إلى جنوب القطاع.
ولفت المسؤولون في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، إلى أن هذه الرسالة نقلها الجانب الأميركي على مستويات عدة، بداية من الرئيس جو بايدن.
وقال أحد المسؤولين: "شددنا على ذلك بلغة واضحة جداً مع حكومة إسرائيل (...) من المهم جداً أن يراعي تنفيذ الحملة الإسرائيلية، عندما تنتقل إلى الجنوب بكافة السبل، ألا تؤدي إلى عمليات نزوح كبيرة أخرى للسكان". وأضاف: "لا يمكن أن يتكرر في الجنوب حجم النزوح الذي حدث في الشمال. سيكون الأمر أكثر من فوضوي، وسيفوق قدرة أي شبكة دعم إنساني (...) لا يمكن أن يحدث ذلك".
وذكر أنه يتعين على الحملة تجنب الهجوم على مواقع البنية التحتية مثل محطات الكهرباء والمياه والمواقع الإنسانية والمستشفيات في جنوب ووسط غزة، موضحاً أن الإسرائيليين "تقبلوا فكرة ضرورة القيام بنوع مختلف من الحملات في الجنوب".
ومع بدء تطلع إسرائيل إلى الجنوب لمواصلة الحرب على حركة "حماس"، بعد توقف القتال مؤقتاً لإطلاق سراح الأسرى، قال مسؤولون أميركيون إنهم يتحدثون مع الإسرائيليين بشأن "إيلاء اهتمام أكبر بالجنوب، حيث يوجد الآن حوالي مليوني شخص".
مساعدات أميركية إلى غزة
في سياق موازٍ، أعلن مسؤولون في البيت الأبيض إنه اعتباراً من الثلاثاء، سترسل الولايات المتحدة إلى مصر 3 طائرات عسكرية محملة بمساعدات إنسانية حيوية لقطاع غزة.
وأوضح المسؤولون في تصريحات أوردتها وسائل إعلام، أن الطائرات ستحمل معدات طبية ومواد غذائية ولوازم للشتاء ستتولى الأمم المتحدة توزيعها.
وأشاروا إلى أن الطائرة الأولى ستحط في شمال سيناء، الثلاثاء، على أن تليها الطائرتان الأخريان "خلال الأيام المقبلة"، فيما لفتوا إلى أن بايدن الذي يصف نفسه بأنه الداعم الأول لإسرائيل كان كذلك "رأس الحربة في الجهود الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة".
وقال أحد المسؤولين إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة ازدادت، وقد دخلت حتى الآن ألفا شاحنة من الطعام وكذلك الوقود والأدوية والمعدات الضرورية لتشغيل منشآت تحلية مياه البحر.
وأضاف: "وصلنا خلال ما يزيد بقليل عن أربعة أسابيع إلى وتيرة 240 شاحنة في اليوم بصورة متواصلة"، مؤكداً أن المساعدات والوقود "غير مرتبطين بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس".
وأردف المسؤول: "أبلغنا بوضوح كبير أنه عند انتهاء مرحلة إطلاق سراح الأسرى هذه، يجب الإبقاء على الوتيرة الحالية لإدخال المساعدات، وفي أفضل الأحوال زيادتها".
لكنه اعتبر أن وتيرة 240 شاحنة في اليوم السارية حالياً "غير كافية للعودة إلى ما يشبه حياة طبيعية للمدنيين"، بل ينبغي الانتقال إلى مرحلة جديدة تتضمن إدخال "بضائع تجارية"، وصولاً إلى ما بين 300 و400 شاحنة يومياً.
أضف تعليق