ارتباك في شمالي فلسطين المحتلة.. والمستوطنون يتساءلون: هل الهدنة ستسري علينا؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ تساؤلات يطرحها مستوطنو شماليّ فلسطين المحتلّة بشأن إذا ما كانت الهدنة المرجّح تنفيذها بين المقاومة الفلسطينية في غزّة وكيان الاحتلال الإسرائيلي ستسري في الجبهة الشمالية أيضاً.
ويأتي هذا القلق لدى المستوطنين وسط تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان باتجاه المواقع الإسرائيلية، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة.
وذكر مراسل "القناة 13" الإسرائيلية في شماليّ فلسطين المحتلّة، شلومي الدار، أن المستوطنين يتصلون به طلباً للإجابة عن سؤالهم، عمّا إذا كانوا يستطيعون العودة إلى مستوطناتهم، لكنّه لا يقدّم إلا صورة مستوطنة "كريات شمونة" الخالية كجواب على تساؤلاتهم، بحسب ما أفاد به.
وتابع: "لا يوجد وقف لإطلاق النار في الجبهة الشمالية مع لبنان، والهدنة ستقتصر على الجبهة الجنوبية مع غزّة". ورجّح أن ينخفض "التوتر" مع لبنان لكن "لا أحد هنا يستطيع أن يضمن ذلك".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "مسؤول كبير" لدى الاحتلال قوله إنّ وقف إطلاق النار الموقّت في قطاع غزة، سيبدأ عند الساعة العاشرة من قبل ظهر غد الخميس.
وأشار إلى أن تبادل الأسرى يبدأ بين الـ10 صباحاً والـ 4 بعد الظهر، بينما يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين بعد إعادة أولئك الإسرائيليين.
وقال "مسؤول كبير" إسرائيلي آخر إنّ "الساعة النهائية لتنفيذ الاتفاق ستُحسم الليلة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام، تتضمّن وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية ونشاط الطائرات الإسرائيلية في أجواء قطاع غزّة لمدّة 6 ساعات يومياً. إضافة إلى إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية.
أمّا بشأن ملف الأسرى فإنّ الاتفاق يتضمّن إطلاق المقاومة سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً)، وفي المقابل يفرج الاحتلال عن 150 من النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً) الفلسطينيين الأسرى من سجونه "بحسب الأقدمية".
اخبار متعلقة
أضف تعليق