25 تشرين الثاني 2024 الساعة 10:55

أوتشا تنشر تقريرا مفصلا لآخر المستجدات الانسانية والصحية في قطاع غزة

2023-11-08 عدد القراءات : 243
نيويورك: أشارت التقارير إلى اشتداد الاشتباكات بين قوات جيش الاحتلال والمسلحين الفلسطينيين في شمال غزة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

وادعى الجيش الإسرائيلي بأنه طوق مدينة غزة بالكامل وغدا يتقدم صوب المدينة من الجنوب، حسبما أفادت التقارير. وتواصلت عمليات القصف المكثف من الجو والبحر والبر في شتى أرجاء قطاع غزة.

بين 5 تشرين الثاني/نوفمبر (ظهرًا) و6 تشرين الثاني/نوفمبر (الساعة 14:00)، قُتل 252 فلسطينيًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. ومن بين الحوادث الأكثر دموية غارتان جويتان شُنتا في نحو الساعة 1:30 فجرًا واستهدفتا بنايتين سكنيتين في الزوايدة (المحافظة الوسطى) مما أسفر عن قتل 10 أشخاص، وفي تل السلطان مما أدى إلى قتل 15 آخرين.

في اليوم الـ31 من الأعمال القتالية، تجاوزت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين أفادت التقارير بأنهم سقطوا في غزة 10,000 فلسطيني، من بينهم 4,008 أطفال و2,550 امرأة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وتشير التقارير إلى أن نحو 2,260 آخرين في عداد المفقودين في غزة، بمن فيهم 1,270 طفلًا. ويسود الافتراض بأن معظمهم محاصرين تحت الأنقاض.

لوحظ انقطاع الاتصالات مرة أخرى في مختلف أنحاء قطاع غزة في الليل (بين 5 و6 تشرين الثاني/نوفمبر)، مما عاق بشدة قدرة سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ على الوصول إلى المصابين أو المحاصرين تحت أنقاض البنايات المنهارة.

في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، أشارت التقارير إلى مقتل جندي إسرائيلي في غزة، مما يرفع العدد الكلي للجنود الذين قتلوا منذ بداية العمليات البرية إلى 30 جنديًا، حسب المصادر الإسرائيلية.

في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أصدر رؤساء 18 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية إنسانية  بيانًا مشتركًا  أعربوا فيه عن «الصدمة والرعب» الذين ينتابهم إزاء حصيلة الضحايا المرتفعة جراء النزاع ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.

 

 

الوصول والتنقل (قطاع غزة)

في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، أعيد فتح الحدود المصرية لإخلاء عدد غير مؤكد من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية وعدد قليل من المصابين. وجاء ذلك بعد عدم خروج أي أشخاص خلال اليومين السابقين. وفي 2 و3 تشرين الثاني/نوفمبر، نقل 84 مصابًا إلى مصر للحصول على الرعاية الطبية فيها، إلى جانب 66 من أقاربهم الذين رافقوهم.

في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، ولليوم الثالث على التوالي، دعا الجيش الإسرائيلي سكان محافظتي غزة وشمال غزة (فيما يلي: «الشمال») إلى التوجه نحو الجنوب، حيث فتح ممرًا إليهما بين الساعتين 10:00 و14:00. ويقدر مراقبو الأمم المتحدة بأن نحو 5,000 شخص عبروا هذا الممر. ولم يكن من الممكن الوصول إلى المفترق الرئيسي بالنظر إلى الأضرار الفادحة التي لحقت بالطرق المؤدية إليه. وأفادت التقارير بأن أسرًا بأكملها، بمن فيها من الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقات، مشوا مسافات طويلة، وهم يحملون مقتنياتهم الشخصية بأيديهم. وادعى الجيش الإسرائيلي بأن حماس كانت تضع العقبات المادية أمام انتقال الناس إلى الجنوب.

في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، عبرت 93 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية واللوازم الصحية والمياه المعبأة ومنتجات النظافة الصحية من مصر إلى غزة، مما يرفع عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 569 شاحنة. قبل نشوب الأعمال القتالية، كانت 500 شاحنة تدخل غزة في المتوسط في كل يوم عمل.

لا يزال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، الذي كان يعد نقطة الدخول الرئيسية للبضائع قبل اندلاع الأعمال القتالية، مغلقا. وما زال مسرب المشاة على معبر إيريز مع إسرائيل مغلقًا كذلك.

 

 

التهجير (قطاع غزة)

يعد نحو 1.5 مليون شخص مهجرًا في غزة. ويلتمس 717,000 مهجرًا من هؤلاء المأوى في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا، والبالغ عددها 149 مركزًا، و122,000 مهجرًا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة، و110,000 مهجرًا في 89 مدرسة غير تابعة لوكالة الأونروا، ويقيم من تبقى منهم لدى أسر تستضيفهم.

لا يزال الاكتظاظ يشكل مصدر قلق بالغ. فأكثر من 557,000 شخص يلتمسون المأوى في 92 منشأة تابعة للأونروا في الجنوب ولا تملك مراكز الإيواء القدرة على استيعاب أي وافدين جدد. ويؤوي مركز خانيونس للتدريب، الذي يعد أكثر مراكز الإيواء التابعة للأونروا اكتظاظًا، ما يربو على 22,000 مهرج. وتقل المساحة المتاحة لكل شخص عن مترين مربعين، على حين يتقاسم 600 شخص على الأقل مرحاضًا واحدًا.

تفرز ظروف الصرف الصحي المتردية، إلى جانب انعدام الخصوصية والمساحة الخاصة، مخاطر على الصحة والسلامة. وقد وردت التقارير بشأن آلاف الحالات من التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والجدري في أوساط الناس الذين يلجؤون إلى مراكز الإيواء التابعة للأونروا.

يقدر بأن 160,000 مهجر يقيمون في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال. ومع ذلك، ما عادت الوكالة تملك القدرة على تقديم الخدمات في هذه المناطق ولا تملك معلومات دقيقة عن احتياجات المهجرين في هذه المنشآت وأحوالهم منذ صدور أمر الإخلاء عن السلطات الإسرائيلية في 12 تشرين الأول/أكتوبر.

قُتل ما مجموعه 50 مهجرًا كانوا يلتمسون المأوى في مقرات الأونروا وأصيب 461 آخرين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر في سياق الأعمال القتالية.

انظر لوحة متابعة المهجرين للطلاع على آخر الأرقام والمزيد من التفاصيل .

 

 

الكهرباء

منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، يشهد قطاع غزة انقطاعًا كاملًا للكهرباء بعدما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة، وهو ما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

ما انفكت السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الوقود الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل مولدات الكهرباء من أجل تسيير عمل الأجهزة المنقذة للحياة.

 

 

الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة)

في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، قصفت المناطق القريبة من أربعة مستشفيات في مدينة غزة. وتسببت هذه الضربات في قتل ثمانية أشخاص وإلحاق الأضرار بالبنايات والمعدات، وفقًا لما رصدته منظمة الصحة العالمية. ولم تزل المنشآت المتضررة، وهي مستشفى الأمراض النفسية، ومستشفى العيون، ومستشفى القدس ومستشفى الرنتيسي للأطفال، تزاول عملها.

في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء مستشفى الرنتيسي بحجة أن الجماعات المسلحة كانت تستخدم مبانيه ومحيطه. وصدرت دعوات مشابهة لإخلاء جميع المستشفيات في الشمال، بما شملته في بعض الأحيان من مزاعم بشأن استخدام مبانيها من جانب الجماعات المسلحة.

عند منتصف الليل بين 5 و6 تشرين الثاني/نوفمبر تقريبًا، أفادت التقارير بأن القوات الجوية الأردنية أسقطت من الجو مساعدات طبية عاجلة على المستشفى الميداني الأردني في مدينة غزة، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.

منذ 3 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت التقارير بأن مولدات الكهرباء الرئيسي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي بشمال غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود. ويشغل كلا المستشفيين مولدات ثانوية أصغر تزود الكهرباء أساسًا لوحدات الرعاية المركزة وغرف الطوارئ وغرف العمليات.

منذ نشوب الأعمال القتالية، توقف 14 مستشفى من أصل 35 مستشفى لديها قدرة استيعاب مرضى داخليين عن العمل، فضلًا عن 51 (أو 71 بالمائة من) جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية (البالغ عددها 72 منشأة) في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب الأضرار التي لحقت بها أو نقص الوقود. وقد وقعت 83 هجمة من الهجمات الـ102 التي سجلتها منظمة الصحة العالمية على منشآت الرعاية الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.

 

 

المياه والصرف الصحي (قطاع غزة)

في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، وزعت الأونروا واليونيسف كميات محدودة من الوقود على 120 بئرًا من الآبار التي تشغلها البلديات في جميع أنحاء قطاع غزة، بما فيه الشمال، مما أتاح استئناف عمل هذه الآبار. والمياه المستخرجة من الآبار مياه مالحة ولا تخصص بالتالي إلا لاستخدامها في الأغراض المنزلية، دون الشرب. وكان هذا الوقود مخزنًا في غزة منذ ما قبل اندلاع الأعمال القتالية.

في شمال غزة، أغلق المصدران الرئيسيان لمياه الشرب، وهما محطة لتحلية المياه وإحدى وصلات المياه من إسرائيل، لعدة أسابيع. وفي الجنوب، تزاول واحدة من محطتي تحلية المياه الاثنتين عملها، على جانب خطي أنابيب يوردان المياه من إسرائيل.

في 4 و5 تشرين الثاني/نوفمبر، تعرضت سبع من منشآت المياه في شتى أرجاء قطاع غزة للقصف ولحقت أضرار جسيمة بها، بما فيها ثلاثة خطوط للصرف الصحي في مدينة غزة، وخزانا مياه (في رفح ومخيم جباليا للاجئين) وبئرا مياه في رفح. وحذرت بلدية غزة من الخطر الوشيك الذي يشكله فيضان مياه الصرف الصحي.

الأمن الغذائي

بدءًا من 6 تشرين الثاني/نوفمبر، تفيد التقارير بأن مخبزًا واحدًا فقط لم يزل يعمل في مدينة غزة ومخبزًا آخر في شمال غزة، وليس في وسعهما تلبية احتياجات الناس. ولذلك، بات أولئك الذين يستطيعون شراء دقيق القمح ويملكون الوسائل التي تمكنهم من بناء أفران يحضرون الخبز المفرود في منازلهم.

كما يشكل الحصول على الخبز تحديًا في الجنوب. ولا تملك المطحنة الوحيدة العاملة في غزة القدرة على طحن القمح بسبب انقطاع الكهرباء والوقود. وقد قصف 11 مخبزًا ودمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولا يزاول غير مخبز واحد من المخابز التي يتعاقد معها برنامج الأغذية العالمي، وثمانية مخابز أخرى في الجنوب عملها، حيث تقدم الخبز على فترات متقطعة لمراكز الإيواء والمهجرين حسب توفر دقيق القمح لديها في كل يوم. ويصطف الناس في طوابير لساعات طويلة أمام المخابز، حيث يتعرضون لخطر الغارات الجوية.

تشمل الإمدادات الغذائية التي تدخل من مصر أساسًا الأطعمة الجاهزة للأكل (التونا المعلبة وألواح التمر) وتوزع بصورة رئيسية على المهجرين والأسر التي تستضيفهم في جنوب غزة، ولا يقدم غير الدقيق للمخابز.

توقف توزيع المساعدات الغذائية على المهجرين في شمال غزة بالكامل تقريبًا خلال الأيام القليلة الماضية بعد اشتداد العمليات البرية. وتشير المعلومات المروية إلى أن كميات المساعدات الغذائية المتاحة لدى المنظمات غير الحكومية المحلية والمنظمات المجتمعية لا تزال محدودة.

 

 

الأعمال القتالية والقتلى (إسرائيل)

تواصلت الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة بصورة عشوائية باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، ولم ترد تقارير تفيد بوقوع إصابات بسببها. وفي الإجمال، قُتل نحو 1,400 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/اكتوبر. وحتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، نشرت أسماء 1,159 من هؤلاء القتلى، بمن فيهم 828 مدنيًا. وثمة 31 طفلًا من بين أولئك الذين جرى تحديد أعمارهم.

وفقًا للسلطات الإسرائيلية، يعد 240 شخصا في عداد الأسرى في غزة، بمن فيهم إسرائيليون وأجانب. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن نحو 30 من الرهائن هم من الأطفال. وقد أفرجت حماس عن أربعة رهائن مدنيين وأنقذت القوات الإسرائيلية مجندة إسرائيلية واحدة حتى الآن. وادعت حماس أن 57 رهينة قتلوا بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية.

 

 

العنف والضحايا (الضفة الغربية)

أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت ستة فلسطينيين، من بينهم طفل، بين فترة ما بعد الظهر من يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر وظهر يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر. فخلال عملية عسكرية في طولكرم، أطلقت قوة إسرائيلية متخفية النار وقتلت أربعة رجال كانوا من أفراد الجماعات المسلحة، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني آخر وقتلته في حلحول (الخليل) خلال مواجهات اندلعت في أثناء عملية تفتيش واعتقال. وفي القدس الشرقية، طعن فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا شرطية إسرائيلية وأصابها بجروح، ثم أطلقت النار عليه وقتل. وتوفيت الشرطية التي أشارت التقارير إلى أنها أصيبت بطلقات نارية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية أو شظاياها، متأثرة بإصابتها أي وقت لاحق.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية 147 فلسطينيًا، من بينهم 44 طفلا، وقتل المستوطنون الإسرائيليون ثمانية آخرين، أحدهم طفل. وقتل ثلاثة إسرائيليين على يد فلسطينيين.

يمثل عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أكثر من ثلث جميع الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية في العام 2023 (394). ومنذ ذلك اليوم، قتل نحو 55 بالمائة من هؤلاء خلال المواجهات التي أعقبت عمليات التفتيش والاعتقال الإسرائيلية، ولا سيما في محافظتي جنين وطولكرم، ونحو 30 بالمائة في سياق المظاهرات التي خرجت للتضامن مع غزة، و8 بالمائة خلال الهجمات التي شنها المستوطنين على الفلسطينيين وقتل معظم من تبقى منهم، ونسبتهم 7 بالمائة، خلال الهجمات التي شنها الفلسطينيون أو زعم أنهم شنوها على القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصابت القوات الإسرائيلية 2,340 فلسطينيًا، من بينهم 248 طفلًا على الأقل. وقد أصيب أكثر من نصف هؤلاء في سياق المظاهرات. كما أصيب 64 فلسطينيّا على يد المستوطنين. وكان نحو 27 بالمائة من هذه الإصابات بالذخيرة الحية.

خلال الساعات الـ24 الماضية، دخل المستوطنون الإسرائيليون تجمعات القواويس (الخليل) والمزرعة القبلية (رام الله) والساوية (نابلس)، حيث ألحقوا الأضرار بالأشجار ومضخات المياه ومركبة.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 208 هجمات شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (28 حادثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (147 حادثًا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (33 حادثًا). وهذا يعكس متوسطًا يوميًا يبلغ سبعة حوادث بالمقارنة مع ثلاثة حوادث منذ مطلع هذه السنة. وانطوى أكثر من ثلث هذه الحوادث على التهديد بالأسلحة النارية، بما شمله ذلك من إطلاق النار. وفي نصف الحوادث تقريبًا، رافقت القوات الإسرائيلية أو أمنت الدعم الفعلي للمستوطنين الإسرائيليين وهم يشنون هجماتهم.

 

 

التهجير (الضفة الغربية)

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هجر ما لا يقل عن 111 أسرة تضم 905 أشخاص، من بينهم 356 طفلا بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول. وتنحدر الأسر المهجرة من أكثر من 15 تجمعًا رعويًا أو بدويًا.

هجر 120 فلسطينيًا آخرين، من بينهم 55 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم التي شهدتها المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة افتقار منازلهم للرخص، وهجر 27 آخرين، بمن فيهم 13 طفلًا، في أعقاب عمليات الهدم العقابي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

 

 

التمويل

في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، أصدرت الأمم المتحدة وشركاؤها خطة تبيّن الحد الأدنى الضروري لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية اللازمة لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة و500,000 آخرين من أشد الفئات ضعفًا في الضفة الغربية. وثمة حاجة إلى مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتقديم الخدمات الإنسانية الحالية وسط استمرار الأعمال القتالية. وقد أطلعت الأمم المتحدة المانحين والشركاء المحتملين على خطة الاستجابة التي وضعتها باعتبارها جزءًا من  نداء عاجل محدَّث .

تُجمع التبرعات الخاصة من خلال  الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة .

أضف تعليق