16 تشرين الثاني 2024 الساعة 16:29

بلينكن لقادة الكيان: الهدنة الإنسانية ستعطيكم الوقت للهجوم البري في غزة

2023-11-04 عدد القراءات : 242
تل أبيب: أفاد موقع "إكسيوس" الأمريكي يوم السبت، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ قادة دولة الكيان، أن الهدنة ستساعدهم على كسب الوقت لتنفيذ هجومهم البري في قطاع غزة.

وقال الموقع، إن "بلينكن أبلغ المسؤولين في "إسرائيل" أن أي هدنة إنسانية ستساعد بمواجهة الضغوط المتزايدة بسبب دعم العملية العسكرية، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" أبلغت بدورها بلينكن بأنه لن تكون هناك هدنة في غزة ما لم يُطلق سراح المحتجزين، وفقا إلى أحد المسؤولين الأمريكيين وثلاثة مسؤولين إسرائيليين لديهم معرفة مباشرة بالمحادثات.

وحسب الموقع: تقول "إدارة بايدن إنها تدعم هدف إسرائيل المتمثل في تفكيك القدرات العسكرية لحماس، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة من بعض الديمقراطيين في الكونجرس وحلفائها وشركائها في الدول العربية للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة" وقال "المسؤولون الإسرائيليون إن بلينكن أبلغ نظراءه الإسرائيليين أن إدارة بايدن تتعرض للكثير من الانتقادات محليا ودوليا لأنها تمنح إسرائيل دعمها الكامل".

وأضاف الموقع الأميركي، "أخبر بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعضاء مجلس الوزراء الحربي أنه يفهم أن العملية الإسرائيلية ضد حماس ستستمر لفترة أطول من بضعة أيام، ولكن بسبب الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة، فإن الهدنة الإنسانية ستساعد إسرائيل على شراء المزيد من الوقت لعملياتها البرية، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون".

وكانت رسالة بلينكن، وفقًا لمسؤول أمريكي واثنين من المسؤولين الإسرائيليين، هي: "لا نريد إيقافكم، ولكن ساعدونا في الحصول على مزيد من الوقت"، وقال "المسؤولون الإسرائيليون إن القادة الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي ونتنياهو، أبلغوا بلينكن بأن التوقف لن يحدث ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن".

وقال مسؤولان أمريكيان إن "الرسالة الإسرائيلية في الجلسات الخاصة كانت أكثر دقة من تلك التي أعلنها نتنياهو بعد وقت قصير من لقائه مع بلينكن، وقال المسؤولون إن بلينكن ومساعديه يعتقدون أن القادة الإسرائيليين لم يغلقوا الباب أمام فكرة وقف مؤقت لإطلاق النار، وأنهم يستطيعون إقناعهم بالموافقة على نوع من التوقف مثلما فعلوا عندما وافقت إسرائيل على السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة. .

وأشار الموقع الى أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن مسألة التوقف الإنساني ستستمر في مناقشتها مع الولايات المتحدة، لكنهم لا يعتقدون أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة.

وكشف، انه في محادثات بلينكن مع القادة الإسرائيليين، شدد على أن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين في غزة، والصور مثل تلك التي التقطتها للغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في وقت سابق من هذا الأسبوع، لا تساعد إدارة بايدن على صد الهجوم. الضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة في الداخل والخارج".

وأكد الموقع أن "غالانت دافع عن غارة جباليا، مدعيا أن مسلحي حماس المستهدفين، بما في ذلك قائد كبير قال الجيش الإسرائيلي إنه قُتل، أحاطوا بأنفسهم بعشرات المدنيين أثناء قتالهم للقوات البرية الإسرائيلية، كما زعم أن القائد والمسلحين العشرين الذين قتلوا كانوا متورطين في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر. ونفت حماس مقتل القائد".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"،"إدارة بايدن معنا لكن لديها قيودها - محليًا أيضًا. نريد مساعدتهم"، وقال "مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تحاول البحث عن سبل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقال مسؤول إسرائيلي ثان: "من يريد الفوز في هذه الحرب، عليه أن يدعم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية".

وأوضح الموقع نقلا عن "مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إن بلينكن أثار أيضًا في اجتماعاته يوم الجمعة الحاجة لبدء التخطيط لليوم التالي للحرب، وقدم ثلاثة عناصر عند التفكير في اليوم التالي للحرب: لا حكم لحماس في غزة، ولا احتلال إسرائيلي للقطاع، ولا فوضى في القطاع".، "قال مسؤولون أمريكيون إنهم أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم بحاجة إلى أن يأخذوا في الاعتبار أن بعض الخيارات التي تتخذها إسرائيل الآن قد تؤثر على ما يحدث في غزة بعد انتهاء الحرب".

من المتوقع أن يجتمع بلينكن يوم السبت مع مجموعة من وزراء الخارجية العرب في الأردن لمناقشة حرب غزة.

وكان من بين المدعوين وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى حسين الشيخ، كبير مستشاري الرئيس الفلسطيني عباس.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم قلقون من أن يتحول الاجتماع إلى هجمة انتقادات لسياسة إدارة بايدن فيما يتعلق بحرب غزة.

ويعتقد بلينكن ومستشاروه، أن الحرب خلقت تحولا في التفكير بين الحكومات العربية، وشعورا بالإلحاح فيما يتعلق بالحاجة إلى التحرك نحو إقامة دولة فلسطينية في اليوم التالي للحرب.

أضف تعليق