بنقود مزيفة.. حاول النازي هتلر تدمير بريطانيا
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
قبيل بداية الاجتياح الألماني للأراضي البولندية واندلاع الحرب العالمية الثانية، اتجه الألمان للبحث عن خطة لإعاقة دخول بريطانيا بأي نزاع محتمل قد يهز القارة الأوروبية، وانطلاقا من ذلك، تحدث عدد من الخبراء الألمان عن إمكانية شل الاقتصاد البريطاني بعملية سرية تتسبب في انهيار النظام المالي بلندن.
إلى ذلك، تمثلت الخطة الألمانية في طباعة أعداد هائلة من الأوراق النقدية المزورة وضخها بالسوق البريطانية، بهدف خلق حالة من التوتر قد تؤدي لانهيار الجنيه الإسترليني وتراجع قيمته.
خطة برنهارد
ما بين عامي 1941 و1942، عادت خطة ضرب النظام المالي البريطاني للواجهة مرة ثانية. وخلال تلك الفترة، تزعم المسؤول بفرق الأس (SS) برنهارد كروغر (Bernhard Krüger) برنامج تزوير الأوراق النقدية ضمن خطة برنهارد التي سميت بهذا الاسم نسبة له.
ولتنفيذ خطته، جن د برنهارد كروغر 142 شخصا من المختصين بمجال طباعة الأوراق النقدية والتزوير داخل معسكر الاعتقال الجماعي ساكسنهاوزن (Sachsenhausen). ولتوسيع فريق عمله، لم يتردد هذا المسؤول بفرق الأس أس في انتداب مزيد من المزو رين داخل معسكر أوشفيتز (Auschwitz).
ومع بداية تنفيذ الخطة، واجه الألمان مشاكل عديدة في صناعة لوحات الطباعة وتطوير الورق الملائم المخصص لصنع الأرواق النقدية. فضلا عن ذلك، تعطل المشروع الألماني لوهلة بسبب صعوبة فك الشفرة المخصصة لإنشاء أرقام تسلسلية صالحة لطباعتها على الأوراق النقدية المزورة.
ومع نجاحهم في تخطي هذه العقبات، باشر الألمان بطباعة الأوراق النقدية المزورة. وعند إخلاء معسكر الاعتقال ساكسنهاوزن خلال شهر نيسان/أبريل 1945، قدر عدد الأوراق النقدية المزورة التي أنتجها الألمان بنحو 9 ملايين ورقة بلغ إجمالي قيمتها أكثر من 134 مليون جنيه إسترليني.
فشل الخطة
خلال العام 1943، خطط الألمان لاستخدام قاذفات القنابل التابعة لسلاح الجو لإلقاء الأوراق النقدية المزيفة فوق المدن البريطانية بهدف تسهيل وصولها ليد المواطنين البريطانيين. وبسبب تراجعهم بالحرب وصعوبة شن هذه العملية، اتجهت فرق الأس أس لنقل كميات كبيرة من هذه النقود المزيفة نحو شمال إيطاليا. وهنالك، استغلت هذه الأموال لشراء المواد الأساسية ودفع أجور ومكافآت عدد من العملاء الألمان.
بفضل إرشادات قدمها أحد الجواسيس البريطانيين بألمانيا، حصل بنك إنجلترا منذ العام 1939 على معلومات حول عملية التزوير الألمانية. وقد اكتشف البريطانيون هذه الأموال المزيفة لأول مرة عام 1943 بأحد بنوكهم بطنجة المغربية. وعلى الفور، وصفت عملية التزوير بالخطيرة لتتجه على إثر ذلك السلطات المصرفية البريطانية لاتخاذ إجراءات بهدف التعرف على النقود المزيفة المطبوعة من قبل الألمان.
خلال نفس الفترة، وضع الألمان يوم 22 شباط/فبراير 1945 خطة ثانية لضرب الاقتصاد الأميركي عن طريق طباعة أوراق نقدية أميركية مزيفة من فئة 100 دولار. وبشكل مفاجئ، تم التخلي عن هذه الخطة باليوم التالي، بسبب ضعف الإمكانيات الألمانية بهذه المرحلة من الحرب العالمية الثانية.
قبيل بداية الاجتياح الألماني للأراضي البولندية واندلاع الحرب العالمية الثانية، اتجه الألمان للبحث عن خطة لإعاقة دخول بريطانيا بأي نزاع محتمل قد يهز القارة الأوروبية، وانطلاقا من ذلك، تحدث عدد من الخبراء الألمان عن إمكانية شل الاقتصاد البريطاني بعملية سرية تتسبب في انهيار النظام المالي بلندن.
إلى ذلك، تمثلت الخطة الألمانية في طباعة أعداد هائلة من الأوراق النقدية المزورة وضخها بالسوق البريطانية، بهدف خلق حالة من التوتر قد تؤدي لانهيار الجنيه الإسترليني وتراجع قيمته.
خطة برنهارد
ما بين عامي 1941 و1942، عادت خطة ضرب النظام المالي البريطاني للواجهة مرة ثانية. وخلال تلك الفترة، تزعم المسؤول بفرق الأس (SS) برنهارد كروغر (Bernhard Krüger) برنامج تزوير الأوراق النقدية ضمن خطة برنهارد التي سميت بهذا الاسم نسبة له.
ولتنفيذ خطته، جن د برنهارد كروغر 142 شخصا من المختصين بمجال طباعة الأوراق النقدية والتزوير داخل معسكر الاعتقال الجماعي ساكسنهاوزن (Sachsenhausen). ولتوسيع فريق عمله، لم يتردد هذا المسؤول بفرق الأس أس في انتداب مزيد من المزو رين داخل معسكر أوشفيتز (Auschwitz).
ومع بداية تنفيذ الخطة، واجه الألمان مشاكل عديدة في صناعة لوحات الطباعة وتطوير الورق الملائم المخصص لصنع الأرواق النقدية. فضلا عن ذلك، تعطل المشروع الألماني لوهلة بسبب صعوبة فك الشفرة المخصصة لإنشاء أرقام تسلسلية صالحة لطباعتها على الأوراق النقدية المزورة.
ومع نجاحهم في تخطي هذه العقبات، باشر الألمان بطباعة الأوراق النقدية المزورة. وعند إخلاء معسكر الاعتقال ساكسنهاوزن خلال شهر نيسان/أبريل 1945، قدر عدد الأوراق النقدية المزورة التي أنتجها الألمان بنحو 9 ملايين ورقة بلغ إجمالي قيمتها أكثر من 134 مليون جنيه إسترليني.
فشل الخطة
خلال العام 1943، خطط الألمان لاستخدام قاذفات القنابل التابعة لسلاح الجو لإلقاء الأوراق النقدية المزيفة فوق المدن البريطانية بهدف تسهيل وصولها ليد المواطنين البريطانيين. وبسبب تراجعهم بالحرب وصعوبة شن هذه العملية، اتجهت فرق الأس أس لنقل كميات كبيرة من هذه النقود المزيفة نحو شمال إيطاليا. وهنالك، استغلت هذه الأموال لشراء المواد الأساسية ودفع أجور ومكافآت عدد من العملاء الألمان.
بفضل إرشادات قدمها أحد الجواسيس البريطانيين بألمانيا، حصل بنك إنجلترا منذ العام 1939 على معلومات حول عملية التزوير الألمانية. وقد اكتشف البريطانيون هذه الأموال المزيفة لأول مرة عام 1943 بأحد بنوكهم بطنجة المغربية. وعلى الفور، وصفت عملية التزوير بالخطيرة لتتجه على إثر ذلك السلطات المصرفية البريطانية لاتخاذ إجراءات بهدف التعرف على النقود المزيفة المطبوعة من قبل الألمان.
خلال نفس الفترة، وضع الألمان يوم 22 شباط/فبراير 1945 خطة ثانية لضرب الاقتصاد الأميركي عن طريق طباعة أوراق نقدية أميركية مزيفة من فئة 100 دولار. وبشكل مفاجئ، تم التخلي عن هذه الخطة باليوم التالي، بسبب ضعف الإمكانيات الألمانية بهذه المرحلة من الحرب العالمية الثانية.
أضف تعليق