04 كانون الأول 2024 الساعة 21:21

إليكم المناطق التي سيضربها زلزال مروع توقعه العالم الهولندي مجددا!

2023-09-24 عدد القراءات : 342
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
 
"تقلبات قوية جداً يمكن أن يصل نشاطها الزلزالي إلى 7.5 م أو أعلى"، بهذه الكلمات حذ ر العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، من زلزال قوي قد يهز العالم اليوم الأحد.
الفلبين وغيرها
فقد أعاد هوغربيتس مساء السبت، نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية ssgeos، التي يتبع لها، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مرفقاً كلامه بخريطة توضح البلدان التي ستشهد النشاط الزلزالي. وتبي ن من الخريطة أن زلزالاً قوياً قد يضرب مناطق من الفلبين وإندونيسيا وما يجاورها من جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، ومناطق أخرى إلى الجنوب من أستراليا ونيوزلندا.
 
أتى هذا الإعلان بعدما أوضح هوغربيتس أن الزلزال سيأتي من أن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر/أيلول، كاشفاً أن هذا الاقتران قد يؤدي إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر/أيلول. وأضاف أنه من المرجح أن تحدث مجموعات من الهزات القوية ما بين 26 و28 سبتمبر/أيلول، قد تصل إلى 6 درجات على مقياس رختر. كما شمل التحذير عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محدداً نسبة ما بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 إلى 8.5 درجات على مقياس رختر.

جدل واسع
يشار إلى أن عالم الزلازل الهولندي كان أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر/أيلول وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.
 
كما كان هذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى الذي تشهده البلاد منذ أكثر من قرن. وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط الماضي، والذي خل ف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك قبل 3 أيام. إلا أنه ورغم هذا يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق.
فقد جدد عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، السبت، تحذيره من زلزال قوي قد تصل قوته لـ 8.5 درجة على سلم ريختر، وذلك خلال الساعات القليلة القادمة، كما ستعقبه هزات أخرى قد تبلغ شدتها 6 درجات ما بين 26 إلى 28 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأعاد هوغربيتس نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية ssgeos، التي يتبع لها، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حذرت فيها من أنه: "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر/أيلول إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر/أيلول". وأضاف التحذير أنه "من المرجح أن تحدث مجموعات من الهزات القوية ما بين 26 و28 سبتمبر، قد تصل إلى 6 درجات" على مقياس رختر.
التحذير شمل عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محدداً نسبة ما بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 إلى 8.5 درجات على مقياس رختر. وبعد أخذ ورد حول توقعاته الأخيرة، قرر عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس توضيح الالتباسات حول توقعاته لحدوث تسونامي. وغرد على منصة "إكس" قائلا: "يبدو أن هناك الكثير من الارتباك والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بتحليلي وتوقعاتي السابقة. سأوضح ذلك في التحديث القادم، والذي من المفترض أن يكون متاحًا بعد ظهر اليوم".
 
وفي رد سابق لمنصته حول الموضوع نفسه أوضح أن "هوغربيتس لم يتوقع حدوث تسونامي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر/أيلول. ووضع زلزال المغرب في منظور تاريخي وتحدث عن التهديد العام قبالة سواحل البرتغال. وفي جزء التوقعات من الفيديو، ذكر مناطق في المحيط الهادئ ولكن لم يذكر تسونامي".
وأثار عالم الزلازل الهولندي الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف. وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى الذي تشهده البلاد منذ أكثر من قرن.

ومنذ أيام قليلة خرج علينا هوغربيتس بتحذير مرعب، حيث توقع حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر/أيلول، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات. إلى هنا لم يكن هناك أي جديد في توقعاته التي دائماً ما يفصح عنها من خلال حسابه على "إكس" (تويتر سابقا) مرفقاً بتغريداته نشرات مصورة للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، للشرح والتحليل.
إلا أن الجديد في تحذيره الأخير هو تحديده للمكان المتوقع أن يشهد الزلزال القوي وذكره احتمالية حدوث تسونامي كنتيجة لذلك الزلزال. وقال هوغربيتس في تلك النشرة: "من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد أن يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك".

وأشار العالم المثير للجدل إلى اقترانين: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح يوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية ذلك الاقتران الأخير، ومشيراً بالقول: "في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر"، وذلك بالطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: "أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 (أمس الخميس) أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر"، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.
وقد تم نشر توقعات هوغربيتس فور نشره لها، وتم تناقل الخبر بكثافة، وربما هذا ما دفع هوغربيتس للتغريد بالقول: "أنا لم أقل إنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل. إن شرحي يهدف فقط إلى رفع مستوى الوعي العام"، وهو ما يدفعنا للتساؤل عما إذا كان العالم المثير للجدل قد أخطأ في تحليل نظريته؟ أم أنه بالغ في توقعاته هذه المرة بتحديد قوة الزلزال ووقته ومكانه وتداعياته في إحداث تسونامي؟! ويصر العلماء على أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية. بل يرفض خبراء الجيولوجيا والزلازل النظرية التي يستند إليها هوغربيتس، والتي تربط حركة الكواكب واصطفافها بحدوث هزات أرضية.


أضف تعليق