23 كانون الأول 2024 الساعة 15:40

تظاهرة أمام مؤتمر شركة «غوغل» تضامنا مع الشعب الفلسطيني

2023-08-30 عدد القراءات : 265

واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)
شارك المئات من موظفي شركة غوغل وأنصار الحق الفلسطيني، في تظاهرة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجاعلى انعقاد المؤتمر السنوي لتكنولوجيا الغيوم لشركة غوغل.
وحمل المشاركون في التظاهرة التي نظمها اليوم، تحالف عريض من عدة منظمات من أنصار الحق الفلسطيني، الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية إلى إنهاء تعاقد الشركة مع الحكومة وجيش الاحتلال الإسرائيليَين.
وقام عدد من المتظاهرين بتقييد أنفسهم بالسلاسل خارج المؤتمر في وسط مدينة سان فرانسيسكو، كبادرة عصيان مدني سلمي.
وقال بيان صدر عن منظمي التظاهرة: إن «تكنولوجيا غوغل لا تُستخدم للإلهام والابتكار، بل على العكس من ذلك، فهي تغذي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتمكّن وتعزز الفصل العنصري، وعنف الدولة، والاحتلال، والاستيلاء على الأراضي، من خلال عقد مربح للغاية بقيمة مليار دولار مع الحكومة والجيش الإسرائيليَين».
وأشار البيان إلى أن العاملين في شركتي غوغل وأمازون ظلوا ينظمون منذ ما يقارب العامين، صفوفهم لإنهاء عقد مشروع نيمبوس، الذي يساعد الحكومة الإسرائيلية في مراقبة الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وممارسة العنف على الفلسطينيين الواقعين تحت الحصار والاحتلال.
وقال البيان: يصادف هذا العام مرور 75 عامًا على طرد أكثر من 75% من الفلسطينيين من أراضيهم في "النكبة"، مؤكدا أن العاملين في مجال التكنولوجيا والناشطين مستمرون في تنظيم الفعاليات حتى تتوقف شركة غوغل عن الربح من خلال تمكين الظلم والعنف الواقعين على الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن المؤتمر هو الأكبر عالميا الذي ينظم للذكاء الاصطناعي بمشاركة الآلاف من العاملين في مجال تكنولوجيا السحاب من مختلف دول العالم.
وفي السياق ذاته، وقّع  أكثر من 45 ألف أميركي على عريضة إلكترونية أطلقها نحو ألف من عمال شركتي غوغل وأمازون تطالب إدارة الشركتين بإنهاء عقدهما مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت العريضة إلى أن توقيع الاتفاقية بين الشركتين وجيش الاحتلال تم بينما يواصل الجيش الإسرائيلي هدم المنازل والعيادات والمدارس وطرد العائلات الفلسطينيين من منازلها في القدس.
وذكرت أن إدارة الشركتين وقّعت في شهر مايو عقدًا بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير التكنولوجيا السحابية للحكومة والجيش الإسرائيليَين.

 

أضف تعليق