«الديمقراطية»: إسرائيل في رأس قائمة الدول المدانة في ارتكاب جرائم الاخفاء القسري
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
يحيي العالم في 30/8 من كل عام اليوم العالمي لمناهضة الاخفاء القسري، الذي يتعرض له المواطنون في بلدانهم، على يد الأجهزة الأمنية للنظام أو جماعات الإرهاب، أو عصابات الإتجار بالبشر.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، في هذه المناسبة إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقف على رأس قائمة الدول التي تمارس سياسة الاخفاء القسري، للأحياء والشهداء من أبناء شعبنا، عبر حملات الاعتقال الجماعي اليومية التي تشنها في أراضي الضفة الفلسطينية واحتجازهم في الزنازين، وتعريضهم للتعذيب الجائر، في مخالفة صريحة، وانتهاك فض لمبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وشرعة حقوق الانسان، وقرارات الشرعية الدولية، التي تدين هذه السياسات وتعتبرها شكلاً من اشكال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت: أن دولة الاحتلال برئاسة الثلاثي الفاشي، لا تكتفي باعتقال أبناء شعبنا واخفاءهم في السجون والزنازين، واحتجازهم دون محاكمات، في إجراء جائر غير القانوني المسمى السجن الإداري، فأنها تواصل احتجاز جثامين شهدائنا الأبرار، من أبطال الدوريات في شمال فلسطين المحتلة، أو مقاتلي فصائل المقاومة في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، حيث يفوق عدد الشهداء المحجوزة جثامينهم 570 شهيداً.
وحيت الجبهة نضالات شعبنا، لإطلاق سراح الأسرى والإفراج عن جثامين الشهداء، ودعت إلى مواصلة هذه التحركات، وتأطيرها وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من نضالنا اليومي، ضد الاحتلال وجرائمه.
كما دعت الشعوب المحبة للسلام والحرية، وعموم أصدقاء الشعب الفلسطيني، والمؤسسات الحقوقية الأهلية والرسمية في العالم وفي مقدمها مجلس حقوق الانسان، إلى ادانة سياسات دولة الاحتلال في انتهاكها للقوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان، كما دعت إلى فرض الحصار السياسي والاقتصادي عليها ومقاطعتها مقاطعة تامة، باعتبارها دولة مارقة تقوم سياستها على ارتكاب الجرائم اليومية ضد شعبنا الفلسطيني.
أضف تعليق