"روبوتات قاتلة ستدفع الجميع للاختباء".. دق ناقوس الخطر من سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
حذر المهندس المشارك في تصميم برنامج "سكايب"، جان تالين، من أن سباق الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد يصل إلى عالم سيضطر فيه الجميع الالتزام بمنازلهم، خوفاً من أن تطاردهم "أسراب من روبوتات الذبح"، مشيراً إلى أن هنالك مخاطر تنطوي على سباق التسلح بهذه التكنولوجيا التي تشهد تطوراً مستمراً.
جاء هذا التحذير من تالين وهو مبرمج حاسوب أستوني، خلال مقابلة، وذكر موقع أمريكي أن تالين أس س مركز جامعة "كامبريدج" لدراسة المخاطر الوجودية، وكذلك "معهد مستقبل الحياة"، وكلاهما مختص بدراسة وتخفيف المخاطر الوجودية، وخاصةً تلك التي تنبع من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
استمد تالين إشارته إلى الروبوتات القاتلة من فيلم قصير صدر عام 2017 بعنوان "روبوتات الذبح Slaughterbots"، وقد أنتج "معهد مستقبل الحياة" هذا الفيلم ضمن حملته للتحذير من مخاطر تسليح الذكاء الاصطناعي. يستعرض الفيلم مستقبلاً بائساً تسيطر على العالم فيه مُسي رات عسكرية قاتلة، تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويخشى تالين في ظل تطور هذه التكنولوجيا، من تداعيات الاستخدام العسكري للتقنية على مستقبل الذكاء الاصطناعي نفسه.
تالين قال في المقابلة إن "استخدام الجيش للذكاء الاصطناعي يجعل مهمة سيطرة البشر على الذكاء الاصطناعي شديدة الصعوبة؛ لأنك تدخل في سباق تسلح حقيقي في هذه المرحلة، وعندما يبدأ سباق التسلح، لن يكون أمامك مجال للمناورة في ما يتعلق بدراستك لطريقة التعامل مع هذه التقنية الجديدة. بل ستضطر للتحرك في اتجاه القدرات والأفضلية الاستراتيجية".
علاوةً على ذلك، يقول تالين إن حرب الذكاء الاصطناعي قد تجعل توجيه أصابع الاتهام مهمةً بالغة الصعوبة أيضاً، مضيفاً في هذا الصدد: "يتمثل التطور الطبيعي للحرب المؤتمة بالكامل في ظهور أسراب من المسيرات المصغرة، التي يستطيع أي شخص يمتلك المال أن ينتجها ويطلقها دون تحمل أي مسؤولية".
من جانبه، قال الموقع الأمريكي إنه تواصل مع "معهد مستقبل الحياة"، ونقل عنه القول إنه "يتفق مع تصريحات تالين المرتبطة بمخاوفه من تسليح الذكاء الاصطناعي". أشار الموقع كذلك إلى أن هذه المخاوف قائمة منذ سنوات، وأضاف: "لكن القضية باتت أكثر إلحاحاً مؤخراً مع صدور تشات جي بي تي وغيره من نماذج الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت متوافرة للعامة، وفي ظل المخاوف الراهنة حيال استيلاء الذكاء الاصطناعي على وظائف البشر. ويسيطر القلق حالياً على باحثي الذكاء الاصطناعي، وعملاقة التقنية، والمشاهير، والأشخاص العاديين على حدٍ سواء.
كان مطلع عام 2023، قد شهد توقيع المئات على خطابٍ مفتوح أصدره "معهد مستقبل الحياة"، ودعا إلى تعليق أنشطة تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم لمدة ستة أشهر. شملت قائمة الموقعين على الخطاب إيلون ماسك، والشريك المؤسس في Apple ستيف وزنياك، والرئيس التنفيذي لشركة Stability AI عماد مستقي، وباحثين من مختبر DeepMind للذكاء الاصطناعي التابع لشركة Alphabet.
وذكر تقرير لموقع airforce-technology نُشر 2 أغسطس/آب 2023، أن أنظمة الطيران التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتطور بمعدل سريع، حيث تبدأ بالاندماج في الأنظمة المقاتلة للجيوش، كما أنها ستكون أرخص مادياً وأقل في الخسائر على المدى الطويل، ولها فوائد كبيرة في العمليات الجوية.بإمكان الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي أن يقود الطائرات بدون طيار، حيث يستخدم رؤية الكمبيوتر من خلال معالجة الصور الملتقطة بواسطة الكاميرات، وأجهزة استشعار التصوير الحراري.
حذر المهندس المشارك في تصميم برنامج "سكايب"، جان تالين، من أن سباق الأسلحة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد يصل إلى عالم سيضطر فيه الجميع الالتزام بمنازلهم، خوفاً من أن تطاردهم "أسراب من روبوتات الذبح"، مشيراً إلى أن هنالك مخاطر تنطوي على سباق التسلح بهذه التكنولوجيا التي تشهد تطوراً مستمراً.
جاء هذا التحذير من تالين وهو مبرمج حاسوب أستوني، خلال مقابلة، وذكر موقع أمريكي أن تالين أس س مركز جامعة "كامبريدج" لدراسة المخاطر الوجودية، وكذلك "معهد مستقبل الحياة"، وكلاهما مختص بدراسة وتخفيف المخاطر الوجودية، وخاصةً تلك التي تنبع من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
استمد تالين إشارته إلى الروبوتات القاتلة من فيلم قصير صدر عام 2017 بعنوان "روبوتات الذبح Slaughterbots"، وقد أنتج "معهد مستقبل الحياة" هذا الفيلم ضمن حملته للتحذير من مخاطر تسليح الذكاء الاصطناعي. يستعرض الفيلم مستقبلاً بائساً تسيطر على العالم فيه مُسي رات عسكرية قاتلة، تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويخشى تالين في ظل تطور هذه التكنولوجيا، من تداعيات الاستخدام العسكري للتقنية على مستقبل الذكاء الاصطناعي نفسه.
تالين قال في المقابلة إن "استخدام الجيش للذكاء الاصطناعي يجعل مهمة سيطرة البشر على الذكاء الاصطناعي شديدة الصعوبة؛ لأنك تدخل في سباق تسلح حقيقي في هذه المرحلة، وعندما يبدأ سباق التسلح، لن يكون أمامك مجال للمناورة في ما يتعلق بدراستك لطريقة التعامل مع هذه التقنية الجديدة. بل ستضطر للتحرك في اتجاه القدرات والأفضلية الاستراتيجية".
علاوةً على ذلك، يقول تالين إن حرب الذكاء الاصطناعي قد تجعل توجيه أصابع الاتهام مهمةً بالغة الصعوبة أيضاً، مضيفاً في هذا الصدد: "يتمثل التطور الطبيعي للحرب المؤتمة بالكامل في ظهور أسراب من المسيرات المصغرة، التي يستطيع أي شخص يمتلك المال أن ينتجها ويطلقها دون تحمل أي مسؤولية".
من جانبه، قال الموقع الأمريكي إنه تواصل مع "معهد مستقبل الحياة"، ونقل عنه القول إنه "يتفق مع تصريحات تالين المرتبطة بمخاوفه من تسليح الذكاء الاصطناعي". أشار الموقع كذلك إلى أن هذه المخاوف قائمة منذ سنوات، وأضاف: "لكن القضية باتت أكثر إلحاحاً مؤخراً مع صدور تشات جي بي تي وغيره من نماذج الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت متوافرة للعامة، وفي ظل المخاوف الراهنة حيال استيلاء الذكاء الاصطناعي على وظائف البشر. ويسيطر القلق حالياً على باحثي الذكاء الاصطناعي، وعملاقة التقنية، والمشاهير، والأشخاص العاديين على حدٍ سواء.
كان مطلع عام 2023، قد شهد توقيع المئات على خطابٍ مفتوح أصدره "معهد مستقبل الحياة"، ودعا إلى تعليق أنشطة تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم لمدة ستة أشهر. شملت قائمة الموقعين على الخطاب إيلون ماسك، والشريك المؤسس في Apple ستيف وزنياك، والرئيس التنفيذي لشركة Stability AI عماد مستقي، وباحثين من مختبر DeepMind للذكاء الاصطناعي التابع لشركة Alphabet.
وذكر تقرير لموقع airforce-technology نُشر 2 أغسطس/آب 2023، أن أنظمة الطيران التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتطور بمعدل سريع، حيث تبدأ بالاندماج في الأنظمة المقاتلة للجيوش، كما أنها ستكون أرخص مادياً وأقل في الخسائر على المدى الطويل، ولها فوائد كبيرة في العمليات الجوية.بإمكان الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي أن يقود الطائرات بدون طيار، حيث يستخدم رؤية الكمبيوتر من خلال معالجة الصور الملتقطة بواسطة الكاميرات، وأجهزة استشعار التصوير الحراري.
أضف تعليق