تجارة اللون الوردي.. لماذا نال "باربي" كل هذه الشهرة؟ وهل يستحقها؟
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
تجاوزت إيرادات فيلم "باربي" (Barbie) حاجز المليار الدولار منذ طرحه في صالات العرض قبل أكثر من أسبوعين، إذ حطّمت المخرجة غريتا جيرويغ الرقم القياسي، للمخرجات السينمائيات اللاتي حقّقت أفلامهن أعلى الأرباح، وذلك بعدما كانت تحتفظ به سابقًا المخرجة باتي جينكينز، مخرجة فيلم "وندر وومان" (Wonder Woman).
شركة "وارنر بروس بيكتشرز" المنتجة للفيلم، أعلنت أنه حصد 459 مليون دولار من دور السينما في أميركا الشمالية، و572.1 مليون دولار على مستوى العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 1.0315 مليار دولار.
الفيلم الذي تنتجه مارغوت روبي، تمكّن من التربع بثبات في المركز الأول لأعلى الإيرادات لمدة ثلاثة أسابيع، ولا يزال مستمرًا، وهذه السرعة في تحقيق الإيرادات أكبر من أي فيلم آخر في "الاستوديو"، حتى من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، حسب تقارير لشبكة "سي إن إن"، وصحيفة "غارديان" البريطانية.
وصحيح أن هذه الأرقام حول الفيلم طرحت تساؤلات ونقاشات عديدة، حول إن كان العمل السينمائي يستحق المشاهدة، والضجة المثارة حوله، ما جعله جزءًا من مراجعات العديد من النقاد الفنيين ووسائل الإعلام، لكن هناك سؤال آخر نطرحه هنا: ما سر شهرة فيلم "باربي"؟
جدل حول الدمية ومناسبتها للأطفال
يعدّ هذا أول ظهور للدمية "باربي" -التي طُرحت في الأسواق قبل 64 عامًا- في فيلم سينمائي على الشاشة الكبيرة، وبالأساس كانت هذه الدمية التي ظهرت على الساحة عام 1959 محلّ جدل منذ ظهورها، خاصة مع النقاش المستمر حول إن كانت هذه الدمية مناسبة للبنات الصغيرات اللاتي يرغبن في اللعب بألعاب تناسب أعمارهن، وليس دمى لامرأة ناضجة لها شكل معين للجسم في صورة "الجسم النحيف المثالي"، وهي صورة حاول الإعلام الغربي تصديرها منذ عشرينيات القرن الميلادي الماضي.
وحول هذه النقطة كتبت آندي زيسلر، مؤلفة كتاب "كنا نسويات ذات مرة"، مدونة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز الأميركية" حول هذه النقطة بمناسبة إطلاق الفيلم، إذ قالت إن "باربي" تمثّل نقطة اشتعال على مدى السنوات الـ 64 الماضية حول سؤال كيف تبدو النساء؟ خاصة مع تطور نماذج مختلفة لباربي من الفتاة النحيلة الشقراء ذات الفستان الوردي، إلى نسخ عديدة مختلفة في الأحجام والألوان والمهن والملابس و"الإكسسوارات" الإضافية، وتزيد من حدة النقاشات -وربما حيرة الاختيار- لدى محبات هذه الدمية.
زيسلر استشهدت بفيلم وثائقي عرض في 2018 بعنوان "أكتاف صغيرة: إعادة التفكير في باربي" (Tiny Shoulders: Rethinking Barbie)، الذي ناقش هذا الجدل، وكانت إحدى الضيوف المشاركين فيه كونها من محبات الدمية باربي، وأشارت إلى مقولة ميشيل شيدوني، رئيسة العلاقات العامة في شركة الألعاب الأميركية "ماتيل"، (أو كما تصف نفسها "المروّجة لباربي")، في عنوان هذا الوثائقي أن "باربي تحمل على كتفيها الصغيرين معايير الجمال وتحليلات النسوية لأجيال عدة"، إذ ترى أن هذا هو ما جعل الدمية يُعاد تشكيلها؛ لتصبح أكثر امتلاءً، أو أكثر رياضية، أو تختلف في اللون تبعًا للنقاشات الدائرة حولها، أو محاولات مصنعيها تقديم منتج يرضي أذواقًا مختلفة.
من جانبها، ترى ماريا تيريزا هارت، مؤلفة كتاب "الدمية"، أن لهذه الشعبية علاقة برغبة بعض الأشخاص "العودة إلى صندوق ألعابهم، ويريدون استعادة اللحظات التي عاشوها في غرفة نوم طفولتهم".
المدينة المثالية للمرأة
تنقلنا أحداث الفيلم إلى أرض باربي، وهي مدينة "مثالية" -بنظر صناع العمل-، حيث لكل باربي وظيفة رائعة على قدم المساواة مع الرجال، وكما تقول الممثلة هيلين ميرين بصوت ساخر: "حُلّت كل مشكلات النسوية وحقوق المرأة"، هكذا قالت مجلة "تايمز" الأميركية في تقديمها عن الفيلم.
كما أشارت المجلة إلى أن الفيلم قدّم صورة مثالية عن "باربي" التي تقضي الليل في أمسيات تُظهر فيها جمالها وثقتها، بينما "كين" هو شريك رقص مريح، وحتى عندما أرادت البحث عن إجابات في عالم الواقع كان "كين" مجرد "إكسسوار" في حياة أحلام باربي في رحلتها للاستكشاف.
ورأى المقال أن "باربي" ربما ينتقد الحياة الراهنة المتوترة للعلاقات بين الجنسين، مع تقديم دعم للفتيات، وتقديم وصلة موسيقية مميزة.
فيلم "باربي".. إعلان تجاري
بالتزامن مع الفيلم، شهد هذا الصيف عرضًا مكثفًا لمنتجات باربي، إذ تعاونت شركة إنتاج الفيلم "وارنر بروس"، وشركة إنتاج الدمية "ماتيل" مع العديد من الشركات الأخرى؛ مثل: شركة الأزياء الفاخرة "بلومينغديلز"، وصولًا إلى سلاسل المثلجات الأميركية "بينكبيري" لطرح منتجات زهرية، وقد انتشرت الصيحة وردية اللون، إلى حدّ وجود معكرونة باربي و"إكس بوكس" باربي.
يضيف تقرير المجلة الأميركية، "قد لا يكون السبب في ارتفاع إيرادات فيلم باربي بالضرورة؛ لأنه لا يمكنك عبور الشارع في مدينة كبيرة دون أن ترى إعلانًا لباربي، ولكنه أكثر لصبغته الوردية. باربي تنخرط بشكل جريء في الجمال النسائي، وتستهدف جمهورًا أنثويًا، وهذا ما لا يحدث كثيرًا في هوليوود. الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة، بما في ذلك منافسو (باربي) في شباك التذاكر؛ مثل: (أوبنهايمر) و(مهمة مستحيلة)، تميل إلى التسويق لجمهور ذكوري".
مشاركة مغنيين مشهورين
قبل طرح "باربي" في صالات العرض، تم تداول الكثير من الجدل حول الألبوم الغنائي الذي يضم نجومًا مشهورين للفيلم؛ مثل: مغنية الراب الأمريكية ليزو، ونيكي ميناج، وآيس سبايس، والمغنية تشارلي إكس سي إكس، والمغنية الأمريكية بيلي إيليش، بينما كان يتم إنتاجه تنفيذيًا من قِبل المنتج الشهير مارك رونسون، وربما كان طرح هذه الأسماء الشهيرة عاملًا آخر في الجذب للفيلم، كما أن الجانب الموسيقي المرِح للفيلم، قد يجذب بعض الجمهور الباحث عن الاستمتاع والمرح.
نقاشات سياسية
كما أن نقاشًا سياسيًا قد دار بسبب الفيلم، إذ ظهرت خريطة يزعم النقاد أنها تصوّر "خط الأشرطة التسعة"، وهو حدود بحرية رُفضت من قِبل محكمة دولية في لاهاي، ولكنها استُخدمت من قِبل الصين لتأكيد ملكيتها لجزء كبير من بحر جنوب الصين، وعليه قامت السلطات الفيتنامية والفلبينية -يتنازعان مع الصين على مطالبها الترابية في بحر جنوب الصين- بمنع عرض الفيلم في البلاد بسبب الخريطة.
ورغم تأكيد الشركة المنتجة أنها مجرد "رسمة بالألوان الشفافة على طريقة الأطفال" وأن القائمين على العمل "لم يكونوا يقصدون منها أي نوع من التصريحات" أو المواقف السياسية، فإن تساؤلات استمرت حول العلاقة بين هوليوود وبكين، وحجم التنازلات التي قد تقدّمها بعض "استوديوهات" الأفلام من أجل الوصول إلى سوقها الضخمة.
أسباب نفسية
هناك أيضًا أسباب نفسية ناقشها موقع "سيكولوجي توداي" المختص بعلم النفس والصحة النفسية، إذ تحدّث عن حنين بعض جمهور الفيلم لعالم باربي الوردي المثالي، رغم حديث كاتب المقال عن صعوبة بناء قصة تستمر لمدة طويلة في عالم مثالي، إذ قال دكتور الفلسفة بينس ناناي، "في النهاية؛ ما نوع الصراع والمأزق الذي يمكن أن يحدث في عالم حيث يكون كل يوم مثالي"؟
وختم، "هنا يستخدم الفيلم توجهًا آخر، حيث تواجه باربي قرارات تجعلها قابلة للتعاطف معنا جميعًا؛ مثل: الاختيار بين البقاء في (باربي لاند)، أو الذهاب إلى العالم الحقيقي لإصلاح الأمور، التي عدّها قرارات مألوفة، ونواجهها في حياتنا عندما يكون الاختيار بين شيء نعرفه جيدًا، وشيء غريب تمامًا".
تجاوزت إيرادات فيلم "باربي" (Barbie) حاجز المليار الدولار منذ طرحه في صالات العرض قبل أكثر من أسبوعين، إذ حطّمت المخرجة غريتا جيرويغ الرقم القياسي، للمخرجات السينمائيات اللاتي حقّقت أفلامهن أعلى الأرباح، وذلك بعدما كانت تحتفظ به سابقًا المخرجة باتي جينكينز، مخرجة فيلم "وندر وومان" (Wonder Woman).
شركة "وارنر بروس بيكتشرز" المنتجة للفيلم، أعلنت أنه حصد 459 مليون دولار من دور السينما في أميركا الشمالية، و572.1 مليون دولار على مستوى العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 1.0315 مليار دولار.
الفيلم الذي تنتجه مارغوت روبي، تمكّن من التربع بثبات في المركز الأول لأعلى الإيرادات لمدة ثلاثة أسابيع، ولا يزال مستمرًا، وهذه السرعة في تحقيق الإيرادات أكبر من أي فيلم آخر في "الاستوديو"، حتى من سلسلة أفلام "هاري بوتر"، حسب تقارير لشبكة "سي إن إن"، وصحيفة "غارديان" البريطانية.
وصحيح أن هذه الأرقام حول الفيلم طرحت تساؤلات ونقاشات عديدة، حول إن كان العمل السينمائي يستحق المشاهدة، والضجة المثارة حوله، ما جعله جزءًا من مراجعات العديد من النقاد الفنيين ووسائل الإعلام، لكن هناك سؤال آخر نطرحه هنا: ما سر شهرة فيلم "باربي"؟
جدل حول الدمية ومناسبتها للأطفال
يعدّ هذا أول ظهور للدمية "باربي" -التي طُرحت في الأسواق قبل 64 عامًا- في فيلم سينمائي على الشاشة الكبيرة، وبالأساس كانت هذه الدمية التي ظهرت على الساحة عام 1959 محلّ جدل منذ ظهورها، خاصة مع النقاش المستمر حول إن كانت هذه الدمية مناسبة للبنات الصغيرات اللاتي يرغبن في اللعب بألعاب تناسب أعمارهن، وليس دمى لامرأة ناضجة لها شكل معين للجسم في صورة "الجسم النحيف المثالي"، وهي صورة حاول الإعلام الغربي تصديرها منذ عشرينيات القرن الميلادي الماضي.
وحول هذه النقطة كتبت آندي زيسلر، مؤلفة كتاب "كنا نسويات ذات مرة"، مدونة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز الأميركية" حول هذه النقطة بمناسبة إطلاق الفيلم، إذ قالت إن "باربي" تمثّل نقطة اشتعال على مدى السنوات الـ 64 الماضية حول سؤال كيف تبدو النساء؟ خاصة مع تطور نماذج مختلفة لباربي من الفتاة النحيلة الشقراء ذات الفستان الوردي، إلى نسخ عديدة مختلفة في الأحجام والألوان والمهن والملابس و"الإكسسوارات" الإضافية، وتزيد من حدة النقاشات -وربما حيرة الاختيار- لدى محبات هذه الدمية.
زيسلر استشهدت بفيلم وثائقي عرض في 2018 بعنوان "أكتاف صغيرة: إعادة التفكير في باربي" (Tiny Shoulders: Rethinking Barbie)، الذي ناقش هذا الجدل، وكانت إحدى الضيوف المشاركين فيه كونها من محبات الدمية باربي، وأشارت إلى مقولة ميشيل شيدوني، رئيسة العلاقات العامة في شركة الألعاب الأميركية "ماتيل"، (أو كما تصف نفسها "المروّجة لباربي")، في عنوان هذا الوثائقي أن "باربي تحمل على كتفيها الصغيرين معايير الجمال وتحليلات النسوية لأجيال عدة"، إذ ترى أن هذا هو ما جعل الدمية يُعاد تشكيلها؛ لتصبح أكثر امتلاءً، أو أكثر رياضية، أو تختلف في اللون تبعًا للنقاشات الدائرة حولها، أو محاولات مصنعيها تقديم منتج يرضي أذواقًا مختلفة.
من جانبها، ترى ماريا تيريزا هارت، مؤلفة كتاب "الدمية"، أن لهذه الشعبية علاقة برغبة بعض الأشخاص "العودة إلى صندوق ألعابهم، ويريدون استعادة اللحظات التي عاشوها في غرفة نوم طفولتهم".
المدينة المثالية للمرأة
تنقلنا أحداث الفيلم إلى أرض باربي، وهي مدينة "مثالية" -بنظر صناع العمل-، حيث لكل باربي وظيفة رائعة على قدم المساواة مع الرجال، وكما تقول الممثلة هيلين ميرين بصوت ساخر: "حُلّت كل مشكلات النسوية وحقوق المرأة"، هكذا قالت مجلة "تايمز" الأميركية في تقديمها عن الفيلم.
كما أشارت المجلة إلى أن الفيلم قدّم صورة مثالية عن "باربي" التي تقضي الليل في أمسيات تُظهر فيها جمالها وثقتها، بينما "كين" هو شريك رقص مريح، وحتى عندما أرادت البحث عن إجابات في عالم الواقع كان "كين" مجرد "إكسسوار" في حياة أحلام باربي في رحلتها للاستكشاف.
ورأى المقال أن "باربي" ربما ينتقد الحياة الراهنة المتوترة للعلاقات بين الجنسين، مع تقديم دعم للفتيات، وتقديم وصلة موسيقية مميزة.
فيلم "باربي".. إعلان تجاري
بالتزامن مع الفيلم، شهد هذا الصيف عرضًا مكثفًا لمنتجات باربي، إذ تعاونت شركة إنتاج الفيلم "وارنر بروس"، وشركة إنتاج الدمية "ماتيل" مع العديد من الشركات الأخرى؛ مثل: شركة الأزياء الفاخرة "بلومينغديلز"، وصولًا إلى سلاسل المثلجات الأميركية "بينكبيري" لطرح منتجات زهرية، وقد انتشرت الصيحة وردية اللون، إلى حدّ وجود معكرونة باربي و"إكس بوكس" باربي.
يضيف تقرير المجلة الأميركية، "قد لا يكون السبب في ارتفاع إيرادات فيلم باربي بالضرورة؛ لأنه لا يمكنك عبور الشارع في مدينة كبيرة دون أن ترى إعلانًا لباربي، ولكنه أكثر لصبغته الوردية. باربي تنخرط بشكل جريء في الجمال النسائي، وتستهدف جمهورًا أنثويًا، وهذا ما لا يحدث كثيرًا في هوليوود. الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة، بما في ذلك منافسو (باربي) في شباك التذاكر؛ مثل: (أوبنهايمر) و(مهمة مستحيلة)، تميل إلى التسويق لجمهور ذكوري".
مشاركة مغنيين مشهورين
قبل طرح "باربي" في صالات العرض، تم تداول الكثير من الجدل حول الألبوم الغنائي الذي يضم نجومًا مشهورين للفيلم؛ مثل: مغنية الراب الأمريكية ليزو، ونيكي ميناج، وآيس سبايس، والمغنية تشارلي إكس سي إكس، والمغنية الأمريكية بيلي إيليش، بينما كان يتم إنتاجه تنفيذيًا من قِبل المنتج الشهير مارك رونسون، وربما كان طرح هذه الأسماء الشهيرة عاملًا آخر في الجذب للفيلم، كما أن الجانب الموسيقي المرِح للفيلم، قد يجذب بعض الجمهور الباحث عن الاستمتاع والمرح.
نقاشات سياسية
كما أن نقاشًا سياسيًا قد دار بسبب الفيلم، إذ ظهرت خريطة يزعم النقاد أنها تصوّر "خط الأشرطة التسعة"، وهو حدود بحرية رُفضت من قِبل محكمة دولية في لاهاي، ولكنها استُخدمت من قِبل الصين لتأكيد ملكيتها لجزء كبير من بحر جنوب الصين، وعليه قامت السلطات الفيتنامية والفلبينية -يتنازعان مع الصين على مطالبها الترابية في بحر جنوب الصين- بمنع عرض الفيلم في البلاد بسبب الخريطة.
ورغم تأكيد الشركة المنتجة أنها مجرد "رسمة بالألوان الشفافة على طريقة الأطفال" وأن القائمين على العمل "لم يكونوا يقصدون منها أي نوع من التصريحات" أو المواقف السياسية، فإن تساؤلات استمرت حول العلاقة بين هوليوود وبكين، وحجم التنازلات التي قد تقدّمها بعض "استوديوهات" الأفلام من أجل الوصول إلى سوقها الضخمة.
أسباب نفسية
هناك أيضًا أسباب نفسية ناقشها موقع "سيكولوجي توداي" المختص بعلم النفس والصحة النفسية، إذ تحدّث عن حنين بعض جمهور الفيلم لعالم باربي الوردي المثالي، رغم حديث كاتب المقال عن صعوبة بناء قصة تستمر لمدة طويلة في عالم مثالي، إذ قال دكتور الفلسفة بينس ناناي، "في النهاية؛ ما نوع الصراع والمأزق الذي يمكن أن يحدث في عالم حيث يكون كل يوم مثالي"؟
وختم، "هنا يستخدم الفيلم توجهًا آخر، حيث تواجه باربي قرارات تجعلها قابلة للتعاطف معنا جميعًا؛ مثل: الاختيار بين البقاء في (باربي لاند)، أو الذهاب إلى العالم الحقيقي لإصلاح الأمور، التي عدّها قرارات مألوفة، ونواجهها في حياتنا عندما يكون الاختيار بين شيء نعرفه جيدًا، وشيء غريب تمامًا".
أضف تعليق