مواطن هندي يكتشف أنه حامل بشقيقه التوأم منذ 36 عاما بحالة طبية نادرة
نيودلهي(الاتجاه الديمقراطي)
في حالة طبية نادرة، تم تشخيص رجل ثلاثيني يُدعى سانجو بهاغات بالحمل في شقيقه التوأم، وذلك بعدما تم اكتشاف أن ورماً في معدته ظل يتفاقم لسنوات طويلة، وجعله يبدو في الأشهر الأخيرة من الحمل!
حالة "الجنين داخل الجنين" الطبية النادرة
وفقاً للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية، تُعد ظاهرة "الجنين داخل الجنين" أو (Fetus-in-fetu) الطبية هي واقعة نادرة للغاية، يحدث فيها أن يتداخل جنين فقاري مشوه داخل جسم توأمه عند حمل الأم فيهما. وهي حالة نادرة للغاية يُعتقد أنه تم تسجيل 100 حالة منها فقط من حول العالم.
وفي الحالة الغريبة من نوعها التي شهدتها الهند، وتم تداولها على نطاق واسع بمختلف الصحف، وجد رجل يُدعى سانجو بهاغات، المولود في مدينة ناجبور عام 1963، أن انتفاخ معدته الذي شخص أنه ورم سرطاني ما هو إلا جنين، وأن أعراضه في الواقع هي "حمل" من نوع خاص.
سانجو بهاغات.. "الرجل الحامل"
باسم "الرجل الحامل"، بسبب انتفاخ معدته الضخمة، التي كانت جزءاً كبيراً من حياته، اشتهر سانجو بهاغات بشكله الأقرب للمرأة الحامل منه إلى "الكرش"، بسبب بطنه الضخم البارز، الذي أثار الجدل في مجتمعه الصغير. ولكن الأمر المثير للصدمة حقاً في قصته هو حقيقة أنه قد اتضح أن لديه شقيقاً توأماً يعيش بداخله منذ أكثر من 36 عاماً، عندما اضطر أخيراً للجوء إلى المشفى لعلاج أعراضه الغامضة.
كان الرجل يتجاهل الحالة، ويتجاوز المضايقات من أقرانه حول بطنه وشكله ومعدل نموه الغريب. ومع ذلك، بحلول العام 1999، ضغط الانتفاخ على الحجاب الحاجز لديه، بشكل تسبب له في العديد من المضاعفات الصحية مثل ضيق التنفس. وهنا فقط اضطر بهاغات إلى دخول المستشفى العام بمومباي، لأنه كان من الصعب عليه التنفس بشكل طبيعي، وهناك، للوهلة الأولى، اعتقد الطبيب المعالج للحالة، أجاي ميهتا، أن المريض قد يكون لديه ورم ضخم بمعدته.
ذهول الأطباء من الحالة بعد اكتشافها
بعد إجراء العملية تفاجأ الطبيب والطاقم بانسكاب ماء كثيف من بطن الرجل، وكأنه ماء الولادة، ثم سرعان ما وجدوا أيضاً أن الجسم الغريب في بطن المريض لم يكن ورماً، بل كان جنيناً مشوهاً. عندما تم نشر تفاصيل الحالة في الصحف المحلية، تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة، ثم سرعان ما لاقى الفريق الطبي طلبات للتعليق على العملية الجراحية.
وفي تصريح لمجلة "إيكونوميك تايمز" (Economist Times)، أضاف أحد أعضاء الفريق الطبي المشرف على العملية: "أولاً قمنا بإخراج أحد الأطراف، ثم خرج طرف آخر، ثم بعض أجزاء الأعضاء التناسلية، وبعض أجزاء الشعر البشري، وبعض الأطراف غير مكتملة النمو، علاوة على فكين، وغيرها من الأجزاء". وتابع أحد الأطباء في الفريق بقوله: "شعرنا بالرعب والذهول والارتباك، لقد كان الأمر صادماً بالنسبة لنا جميعاً".
متلازمة التوأم المتلاشي
وُصِفت حالة بهاغات بأنها ظاهرة طبية نادرة، تُعرف أيضاً باسم "متلازمة التوأم المتلاشي". وفيها "يلتهم" أحد الجنينين التوأم الآخر في رحم الأم ويتغذى عليه، ما يؤدي إلى ولادة أحد التوأمين داخل الآخر. وعادة ما يعيش التوأم الداخلي مثل الطفيلي في جسد الشخص الناجي من تلك الظاهرة، ولكن في العادة يدرك التوأم "المضيف" أن هناك خطباً ما، ويبدأ بملاحظة الأعراض في وقت مبكر، إلا أن سانجو بهاغات تجاهل كل المؤشرات الصحية الغريبة التي عاناها طوال حياته، ولم يتحرك إلا في منتصف الثلاثينيات من عمره، عندما واجهته مشكلة التنفس. وبحسب ما ورد في الصحف، التي تابعت الواقعة آنذاك، رفض سانجو حتى النظر إلى كتلة "النتوء والشعر واللحم" التوأمية التي أُزيلت منه بعد العملية بسبب الارتباك، وعاد لمحاولة عيش حياة طبيعية منذ ذلك الحين.
في حالة طبية نادرة، تم تشخيص رجل ثلاثيني يُدعى سانجو بهاغات بالحمل في شقيقه التوأم، وذلك بعدما تم اكتشاف أن ورماً في معدته ظل يتفاقم لسنوات طويلة، وجعله يبدو في الأشهر الأخيرة من الحمل!
حالة "الجنين داخل الجنين" الطبية النادرة
وفقاً للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية، تُعد ظاهرة "الجنين داخل الجنين" أو (Fetus-in-fetu) الطبية هي واقعة نادرة للغاية، يحدث فيها أن يتداخل جنين فقاري مشوه داخل جسم توأمه عند حمل الأم فيهما. وهي حالة نادرة للغاية يُعتقد أنه تم تسجيل 100 حالة منها فقط من حول العالم.
وفي الحالة الغريبة من نوعها التي شهدتها الهند، وتم تداولها على نطاق واسع بمختلف الصحف، وجد رجل يُدعى سانجو بهاغات، المولود في مدينة ناجبور عام 1963، أن انتفاخ معدته الذي شخص أنه ورم سرطاني ما هو إلا جنين، وأن أعراضه في الواقع هي "حمل" من نوع خاص.
سانجو بهاغات.. "الرجل الحامل"
باسم "الرجل الحامل"، بسبب انتفاخ معدته الضخمة، التي كانت جزءاً كبيراً من حياته، اشتهر سانجو بهاغات بشكله الأقرب للمرأة الحامل منه إلى "الكرش"، بسبب بطنه الضخم البارز، الذي أثار الجدل في مجتمعه الصغير. ولكن الأمر المثير للصدمة حقاً في قصته هو حقيقة أنه قد اتضح أن لديه شقيقاً توأماً يعيش بداخله منذ أكثر من 36 عاماً، عندما اضطر أخيراً للجوء إلى المشفى لعلاج أعراضه الغامضة.
كان الرجل يتجاهل الحالة، ويتجاوز المضايقات من أقرانه حول بطنه وشكله ومعدل نموه الغريب. ومع ذلك، بحلول العام 1999، ضغط الانتفاخ على الحجاب الحاجز لديه، بشكل تسبب له في العديد من المضاعفات الصحية مثل ضيق التنفس. وهنا فقط اضطر بهاغات إلى دخول المستشفى العام بمومباي، لأنه كان من الصعب عليه التنفس بشكل طبيعي، وهناك، للوهلة الأولى، اعتقد الطبيب المعالج للحالة، أجاي ميهتا، أن المريض قد يكون لديه ورم ضخم بمعدته.
ذهول الأطباء من الحالة بعد اكتشافها
بعد إجراء العملية تفاجأ الطبيب والطاقم بانسكاب ماء كثيف من بطن الرجل، وكأنه ماء الولادة، ثم سرعان ما وجدوا أيضاً أن الجسم الغريب في بطن المريض لم يكن ورماً، بل كان جنيناً مشوهاً. عندما تم نشر تفاصيل الحالة في الصحف المحلية، تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة، ثم سرعان ما لاقى الفريق الطبي طلبات للتعليق على العملية الجراحية.
وفي تصريح لمجلة "إيكونوميك تايمز" (Economist Times)، أضاف أحد أعضاء الفريق الطبي المشرف على العملية: "أولاً قمنا بإخراج أحد الأطراف، ثم خرج طرف آخر، ثم بعض أجزاء الأعضاء التناسلية، وبعض أجزاء الشعر البشري، وبعض الأطراف غير مكتملة النمو، علاوة على فكين، وغيرها من الأجزاء". وتابع أحد الأطباء في الفريق بقوله: "شعرنا بالرعب والذهول والارتباك، لقد كان الأمر صادماً بالنسبة لنا جميعاً".
متلازمة التوأم المتلاشي
وُصِفت حالة بهاغات بأنها ظاهرة طبية نادرة، تُعرف أيضاً باسم "متلازمة التوأم المتلاشي". وفيها "يلتهم" أحد الجنينين التوأم الآخر في رحم الأم ويتغذى عليه، ما يؤدي إلى ولادة أحد التوأمين داخل الآخر. وعادة ما يعيش التوأم الداخلي مثل الطفيلي في جسد الشخص الناجي من تلك الظاهرة، ولكن في العادة يدرك التوأم "المضيف" أن هناك خطباً ما، ويبدأ بملاحظة الأعراض في وقت مبكر، إلا أن سانجو بهاغات تجاهل كل المؤشرات الصحية الغريبة التي عاناها طوال حياته، ولم يتحرك إلا في منتصف الثلاثينيات من عمره، عندما واجهته مشكلة التنفس. وبحسب ما ورد في الصحف، التي تابعت الواقعة آنذاك، رفض سانجو حتى النظر إلى كتلة "النتوء والشعر واللحم" التوأمية التي أُزيلت منه بعد العملية بسبب الارتباك، وعاد لمحاولة عيش حياة طبيعية منذ ذلك الحين.
أضف تعليق