رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
دخل الأسير سامي محمود صبح (49 عاماً) من طولكرم، عامه الـ21، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 2003.
وقال نادي الأسير: إن «الأسير صبح تعرض لإصابة بليغة في قدمه، في كانون الأول/ديسمبر عام 2000، ولا يزال يعاني آثارها حتى اليوم، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة صحية دائمة»، مضيفا أنه قبل اعتقاله بنحو عامين، استُشهد شقيقه عمر، وتوفيت والدته خلال فترة مطاردته التي استمرت نحو عامين، ولم يتمكن من وداعها.
وأشار إلى أن صبح تعرض عقب اعتقاله لتحقيق طويل وقاسٍ استمر لمدة 100 يوم، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 28 عاماً، وحُرمت عائلته من زيارته حتى عام 2005، ولاحقاً واجهت عائلته الحرمان المتكرر من زيارته.
ويعتبر الأسير صبح من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، حيث تمكن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته وحصل على درجة البكالوريوس.
أضف تعليق