الاحتلال يحتجز وزير فلسطيني ويعتدي على المشاركين في مسيرة بدير استيا
سلفيت (الاتجاه الديمقراطي)
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، في قرية دير استيا غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال احتجزت الوزير شعبان لفترة، وذلك أثناء مشاركته في المسيرة المنددة بالاستيلاء على الأراضي في البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، واعتدت على الطواقم الصحفية، ومنعتهم من التغطية.
وبحسب المصادر، قال محافظ سلفيت عبد الله كميل: إن قمع الاحتلال لمسيرة سلمية «تعبير واقعي» عن عقلية الدولة الفاشية الإرهابية، خاصة بعد قيامهم بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ومحاولة الاعتداء عليهم بالضرب بشكل متعمد.
وأضاف: أن هذا القمع ومحاولات المستوطنين المتكررة بإرهاب المواطنين ومحاولتهم السيطرة على أراضيهم لن يثني شعبنا الفلسطيني عن نضاله ومقاومته، من أجل الانعتاق من نير الاستعمار الإسرائيلي.
في ذات السياق، أطلقت فصائل فلسطينية دعوات إلى تكثيف المسيرات السلمية الرافضة لإقامة البؤر الاستيطانية في كافة المناطق المستهدفة من قبل المستوطنين في محافظة سلفيت، وذلك بهدف حماية الأرض والحفاظ عليها.
يشار إلى أن المستوطنين قبل نحو شهر استولوا على أراضي المواطنين في منطقة القعدة شمال بلدة دير استيا، ووضعوا بيوتا متنقلة (كرفانات) وحظائر أغنام، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.
أضف تعليق