الفصائل تُعقب على عملية تقوع.. و«الديمقراطية» تؤكد مواصلة المقاومة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، على عملية إطلاق النار البطولية قرب بلدة تقوع جنوب بيت لحم، والتي أدت لإصابة عدد من المستوطنين.
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن «عملية تقوع تؤكد أن المقاومة تأخذ أشكالاً متعددة وهي القادرة على الوصول لأهدافها أينما وحينما شاءت»، مشيرةً إلى أن محاولات الاحتلال اجتثاث المقاومة بائت بالفشل.
وأكدت الجبهة، أن المقاومة مستمرة وهي وحدها القادرة على كنس الاحتلال وإنجاز حقوق شعبنا.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي نفذتها المقاومة عند حاجز تقوع العسكري في بيت لحم، وتعتبرها رداً طبيعياً ومشروعاً في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار الفدائية، مؤكدةً أنها تأتي في سياق رد شعبنا ومقاومته على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأرض الفلسطينية.
وأشارت إلى ضرورة حماية المقاومين وتوفير كل الدعم والإسناد الشعبي لهم؛ وذلك من خلال حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأزقة بشكلٍ يومي حتى لا تكون مساعدًا وعونًا لجيش الاحتلال في ظل فشله الأمنيّ في إيقاف هذه العمليّات البطولية.
من جانبها، شددت حركة حماس على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانـوع، أن عملية إطلاق النار في بيت لحم تؤكد أن المقاومة في الضفة الغربية متواصلة وضرباتها ممتدة ضد الاحتلال في كل المدن والمخيمات، ولن تتوقف أو تنكسر أمام عدوان الاحتلال.
كما اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين عملية تقوع الفدائية ردا طبيعياً على جرائم العدو وإرهاب مستوطنيه، مؤكدةً على جاهزية شعبنا للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقالت حركة الأحرار: إن «عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع عمل بطولي يعكس حيوية المقاومة في الضفة»، مؤكدةً أن هذه العملية هي امتداد لمسيرة بطولة شعبنا المتجددة، لمواجهة عدوان وإجرام الاحتلال، تمثل رسالة تحدي للاحتلال وكسر وإفشال لإجراءاته الهادفة لوقف وإخماد جذوة المقاومة.
أضف تعليق