رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، إن اعتداءات المستوطنين وإرهابهم يندرج في إطار موقف حكومي إسرائيلي معادٍ للسلام، ويهدف لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وتخريب أي جهود مبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السلمية.
وأكدت الخارجية، أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق تكريس منطق القوة الغاشمة، والحلول العسكرية للصراع، في عملية تصعيد متدحرجة لإشغال العالم وحرف جهوده وتكريسها لوقف التصعيد وليس لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وأدانت اعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها اعتداءاتهم الهمجية في مسافر يطا، والسموع، ونحالين، وفي التجمعات البدوية في الأغوار، وغيرها.
وأكدت أن كل ذلك يتم في سباق مع الزمن لاستكمال جرائم الضم التدريجي الذي لا يتوقف للضفة الغربية، عبر تكثيف وتوسيع البناء الاستيطاني، وتسريع وتيرته بطريقة جنونية، من خلال توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة.
وحذرت من مغبة التعايش الدولي مع استمرار الاحتلال والاستيطان بما يرافقه من معاناة وظلم واضطهاد بحق الشعب الفلسطيني، وطالبت بتحرك دولي حقيقي وفاعل لإنهاء الاحتلال.
أضف تعليق