23 كانون الأول 2024 الساعة 03:08

قيادي في «الديمقراطية»: جنين لن تنكسر وستنتصر على الغزاة والمعتدين

2023-07-03 عدد القراءات : 325

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
وجه القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق تيسير خالد، اليوم الإثنين، التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة في محافظة ومدينة ومخيم جنين، مؤكدًا أن جنين لن تنكسر وأنها سوف تنتصر على الغزاة والمعتدين الاسرائيليين في حربنا الوطنية العادلة ضد الاحتلال، الذي يصر على إغلاق ملف العلاقات لفلسطينية – الاسرائيلية على دائرة أمنية دموية تعيد الى الاذهان سيناريو عدوان السور الواقي عام 2002م، الذي أعطى فيها مخيم جنين أروع صور البطولة والفداء.
وأضاف: أن بنيامين نتنياهو لم يعد رئيس الوزراء الفعلي في دولة الاحتلال بعد ان سلم زمام الأمور في حكومته للثنائي الفاشي والنازي وحاخاماتهم، بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير لحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني بمسارين متلازمين يعبر الأول عن نفسه بإطلاق موجة عالية من التوسع غير المسبوق في البناء الاستيطاني ويعبر الثاني عن نفسه بالدعوات الهستيرية لإطلاق عملية عسكرية واسعة في محافظتي جنين ونابلس لاحتواء المقاومة الفلسطينية، التي فرضت نفسها باعتبارها خيار الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال والاستيطان بعد أن دخلت العملية السياسية نفقا مظلما ومسدودا، لا مخرج منه سوى تحويل هذا الاحتلال الى احتلال مكلف يجبر العدو على إعادة حساباته ويدفع المجتمع الدولي الى مغادرة سياسة ازدواجية المعايير والتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتمكين هذا الشعب من حقه في تقرير المصير.
ودعا خالد القوى والهيئات والمؤسسات  السياسية  والمجتمعية الفلسطينية الى قيادة تحرك جماهيري واسع وفعال في جميع المحافظات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وفي قطاع غزة  لنصرة محافظة ومدينة ومخيم جنين ، والقيادة الفلسطينية الى إعادة النظر في حساباتها السياسية والبناء على الاجماع الوطني، كما عبر عن نفسه في قرارات المجلس الوطني وقرارات الدورات المتعاقبة للمجلس المركزي الفلسطيني وضرورة احترامها وإاعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة عدو وارهابية ودولة تمييز وفصل عنصري وتطهير عرقي والبدء بإعداد الاوضاع الوطنية  لعصيان وطني شامل وتحويله الى حاضنة شعبية توفر الحماية والمساندة الفعالة للمقاومة الفلسطينية، التي باتت الخاير الوطني، الذي يجمع عليه الرأي العام الفلسطيني.

أضف تعليق