22 كانون الأول 2024 الساعة 17:04

«الديمقراطية» تزور مقابر الشهداء وتضع أكاليل من الزهر على أضرحتهم في بيروت ومخيماتها

2023-07-01 عدد القراءات : 539
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
انطلقت صبيحة عيد الأضحى مسيرة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من مخيم برج البراجنة تقدمتها مجموعات كشفية وحملة أكاليل وأعلام ورايات وصور للشهداء بمشاركة وفد قيادي من اعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكوادرها الوطنية الطلابية والعمالية والنقابية يتقدمهم نائب رئيس المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل.
ضم الوفد الى جانب فيصل، محمود الشوني، محمد حسين، أبوعمر القطب، خالد أبوالنور، أحمد سخنيني، ابراهيم عبدالعال، أبو الجراح وأبورضا، محمود الجزار، د.علي محمد، ربيع عبداللطيف، هشام أبوهيبة ومحمد بلقيس.
حيث زار المشاركون في المسيرة ضريح الجندي المجهول ومقبرة الشهداء في مخيم برج البراجنة. كما قامت وفود من الجبهة بزيارة مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا ومقبرة الشهداء المركزية قرب شاتيلا ومقبرة شهداء المجزرة ووَضعت أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء.
كما شاركت قيادة الجبهة الديمقراطية في الزيارة التي نظمتها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لأضرحة الشهداء في المقبرة المركزية، ووضعت أكاليل الورد بحضور السفير الفلسطيني في لبنان الأخ أشرف دبور والمناضل القومي معن بشور وقادة الفصائل والاتحادات والمؤسسات واللجان الشعبية، وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية واللبنانية.
تحدث خلال الجولة الرفيق علي فيصل بكلمة توجه فيها بالتحية للشهداء والأسرى والجرحى ولشعبنا الموحد والمنتفض في ميادين المواجهة والرافض لكافة المشاريع الأمنية والاقتصادية على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية حاملاً راية النضال والمقاومة مدعوماً من الأحرار في العالم ضد حكومة الإرهاب المتطرف الصهيونية التي تواصل إرهابها الممنهج على مستوى الدولة ومنظمات الإرهاب الاستيطانية المسلحة التي تمضي في مشاريع الضم وسرقة الأراضي في سياق مشاريع تهدف لإعدام الكيانية الوجودية لشعبنا الفلسطيني وروايته التاريخية ومنجزاته الوطنية.
 وأكد فيصل أن الوفاء للشهداء وتضحيات الشعب تكون باستعادة الوحدة الوطنية ومواصلة المقاومة لإسقاط مخطط الضم لحكومة التطرف اليميني الصهيوني وتبني استراتيجية وطنية كفاحية موحدة، مُجدداً الدعوة للشروع الفوري بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتشكيل القيادة الموحدة للانتفاضة الشاملة ببرنامجها الوطني الذي وحد الأرض والشعب والحقوق.
وختم فيصل بالتحية لشعبنا الصامد في لبنان وهو يواجه أزمة اقتصادية طاحنة متعددة الأبعاد، داعياً لتضافر الجهود بين المرجعيات الرسمية وفي مقدمتها الأونروا لتطبيق خطة شاملة تعزز صمود شعبنا ونضالاته ■

أضف تعليق