احذروا: خلطات الأعشاب وأدوية التنحيف قد تفقدك حياتك! مضارها كثيرة!
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
أصبحت أدوية التنحيف وخاصة العشبية منها رائجة بشكل كبير، سيما مع كم الإعلانات التي تسوق لها على أنها العصا السحرية التي ستحول الأمنيات بالحصول على قوام مثالي إلى واقع ملموس، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن تلك الأدوية قد تتسبب بمخاطر عديدة تصل أحيانا للموت.
وتؤكد الصيدلانية روان عبد السلام أن العديد من الأشخاص يروجون للخلطات العشبية والأدوية التي تستخدم في إنقاص الوزن بهدف الربح المادي دون التفكير بمصلحة المريض وصحته، ودون أي وعي بمخاطر هذه الأعشاب والحبوب التي قد تصل إلى الموت، وهو ما نسمع به من فترة إلى أخرى.
وتشير إلى أن الطريقة الأسلم التي لا ينبغي الاستغناء عنها، للحصول على قوام صحي ومثالي، هي الحرص على اتباع نمط تغذية صحي وشرب المياه بوفرة، وممارسة التمارين الرياضية، مع المشي المستمر، بالإضافة إلى اتباع عادات صحية تتحول تدريجيا لروتين حياة.
ما أضرار أدوية التنحيف؟
تسبب أدوية التنحيف العديد من الآثار الجانبية -وتشمل الإسهال والنزف ومشاكل الجهاز الهضمي، وتشويش وعدم وضوح الرؤيا، إضافة إلى مشاكل في القلب.
بعض تلك المنتجات لا نعرف مصدرها ومحتواها، حيث تم ضبط أدوية تنحيف تسد الشهية وتشعر الإنسان بالشبع تحتوي على مادة "السيبوترامين" (Sibutramine) وهو عقار تم سحبه ومحظور دوليا، وتسبب لمستخدميها السكتات الدماغية المفاجئة، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
مم تتكون تلك الأدوية؟
من الملاحظ أن أغلب هذه العقاقير غير مرخصة من قبل الهيئات الصحية مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ووفقا للعديد من الدراسات فإنها تؤثر على الكليتين والمعدة والجهاز العصبي، ويتسبب بعضها بالإصابة بالتوتر والعصبية، لذلك لا يُمكن تناول أي مادة مهما كان نوعها بدون استشارة الطبيب المختص والصيدلاني المسؤول.
الفئات الأكثر تضررا من الأعشاب وأدوية التنحيف:
تشدد الصيدلانية روان أن خطورة هذه الحبوب والأعشاب تزداد لدى من يعانون من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع، وتجعلهم عرضة للوفاة السريعة، وربما تصل الخطورة إلى إصابة الأصحاء بارتفاع ضغط الدم واعتلالات القلب.
وبينت ان الخطورة في أدوية التنحيف والتخسيس -التي تعتمد في طريقة عملها على الكافيين ومدرات البول- تكمن بأنها تجعل الجسم عرضة للجفاف، كما أنها ترفع معدلات هرمون الكورتيزون المسؤول عن القلق بالجسم، مما يجعل متعاطيها مصابا بالأرق، وارتفاع معدل ضربات القلب، وتؤثر في النهاية على جهاز المناعة.
خطورة الخلطات العشبية التي يحضرها العطارون
من جانبها، تؤكد الصيدلانية بيان المصري أن بعض المشتغلين بالعطارة يقومون بتحضير خلطات دون الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور هامة، مثل المواد الفعالة وغير الفعالة في هذه العشبة، وهذا يرجع إلى عدم فهمهم لتركيبة العشبة.
وحذرت المصري من استخدام مثل هذه الخلطات، وأشارت إلى أن استخدام تلك الخلطات العشبية قد يؤدي إلى قرحة المعدة والغثيان ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وتحدثت عن صعوبة التحقق من سلامة الخلطة العشبية من أي شوائب قد تتحول إلى سم في النهاية.
ودعت الصيدلانية إلى استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بمن يعانون الأمراض المزمنة، إضافة إلى استشارة الصيدلاني عما إذا كان هناك تداخلات دوائية بين الأعشاب والأدوية التي يتناولونها.
أصبحت أدوية التنحيف وخاصة العشبية منها رائجة بشكل كبير، سيما مع كم الإعلانات التي تسوق لها على أنها العصا السحرية التي ستحول الأمنيات بالحصول على قوام مثالي إلى واقع ملموس، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن تلك الأدوية قد تتسبب بمخاطر عديدة تصل أحيانا للموت.
وتؤكد الصيدلانية روان عبد السلام أن العديد من الأشخاص يروجون للخلطات العشبية والأدوية التي تستخدم في إنقاص الوزن بهدف الربح المادي دون التفكير بمصلحة المريض وصحته، ودون أي وعي بمخاطر هذه الأعشاب والحبوب التي قد تصل إلى الموت، وهو ما نسمع به من فترة إلى أخرى.
وتشير إلى أن الطريقة الأسلم التي لا ينبغي الاستغناء عنها، للحصول على قوام صحي ومثالي، هي الحرص على اتباع نمط تغذية صحي وشرب المياه بوفرة، وممارسة التمارين الرياضية، مع المشي المستمر، بالإضافة إلى اتباع عادات صحية تتحول تدريجيا لروتين حياة.
ما أضرار أدوية التنحيف؟
تسبب أدوية التنحيف العديد من الآثار الجانبية -وتشمل الإسهال والنزف ومشاكل الجهاز الهضمي، وتشويش وعدم وضوح الرؤيا، إضافة إلى مشاكل في القلب.
بعض تلك المنتجات لا نعرف مصدرها ومحتواها، حيث تم ضبط أدوية تنحيف تسد الشهية وتشعر الإنسان بالشبع تحتوي على مادة "السيبوترامين" (Sibutramine) وهو عقار تم سحبه ومحظور دوليا، وتسبب لمستخدميها السكتات الدماغية المفاجئة، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
مم تتكون تلك الأدوية؟
من الملاحظ أن أغلب هذه العقاقير غير مرخصة من قبل الهيئات الصحية مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ووفقا للعديد من الدراسات فإنها تؤثر على الكليتين والمعدة والجهاز العصبي، ويتسبب بعضها بالإصابة بالتوتر والعصبية، لذلك لا يُمكن تناول أي مادة مهما كان نوعها بدون استشارة الطبيب المختص والصيدلاني المسؤول.
الفئات الأكثر تضررا من الأعشاب وأدوية التنحيف:
تشدد الصيدلانية روان أن خطورة هذه الحبوب والأعشاب تزداد لدى من يعانون من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع، وتجعلهم عرضة للوفاة السريعة، وربما تصل الخطورة إلى إصابة الأصحاء بارتفاع ضغط الدم واعتلالات القلب.
وبينت ان الخطورة في أدوية التنحيف والتخسيس -التي تعتمد في طريقة عملها على الكافيين ومدرات البول- تكمن بأنها تجعل الجسم عرضة للجفاف، كما أنها ترفع معدلات هرمون الكورتيزون المسؤول عن القلق بالجسم، مما يجعل متعاطيها مصابا بالأرق، وارتفاع معدل ضربات القلب، وتؤثر في النهاية على جهاز المناعة.
خطورة الخلطات العشبية التي يحضرها العطارون
من جانبها، تؤكد الصيدلانية بيان المصري أن بعض المشتغلين بالعطارة يقومون بتحضير خلطات دون الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور هامة، مثل المواد الفعالة وغير الفعالة في هذه العشبة، وهذا يرجع إلى عدم فهمهم لتركيبة العشبة.
وحذرت المصري من استخدام مثل هذه الخلطات، وأشارت إلى أن استخدام تلك الخلطات العشبية قد يؤدي إلى قرحة المعدة والغثيان ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وتحدثت عن صعوبة التحقق من سلامة الخلطة العشبية من أي شوائب قد تتحول إلى سم في النهاية.
ودعت الصيدلانية إلى استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بمن يعانون الأمراض المزمنة، إضافة إلى استشارة الصيدلاني عما إذا كان هناك تداخلات دوائية بين الأعشاب والأدوية التي يتناولونها.
أضف تعليق