فيصل يدعو لتسليح الشعب لمواجهة ارهاب المستوطنين وعدوان الاحتلال
بيروت (الاتجاه الدديمقراطي)
اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن عدوان المستوطنين تجاوز في همجيته كل أشكال الارهاب، وبات يتطلب مواقف وطنية مباشرة تستجيب لإرادة الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه، وتضع حداً للاجرام الذي ترتكبه العصابات الاجرامية الصهيونية ضد القرى والبلدات الفلسطينية، مشيراً إلى أن ثلاثي الارهاب في حكومة الاحتلال يتحمل مسؤولية مباشرة تجاه ما يحصل، خاصة في ظل عمليات التحريض اليومي والدعوات لقتل الفلسطينيين والتي كان من نتائجها احراق بلدة «حوارة» قبل اسابيع، واليوم «ترمسعيا» وقبلهما جنين ونابلس وغيرها من جرائم واعدامات يومية ارتكبت امام العالم الذي ما زال يمارس سياسة الصمت تجاه ما يحدث.
واكد فيصل ثقته بشعبنا وبفصائل المقاومة في صد العدوان والرد عليه بما يستحق من وحدة وصمود وعمليات فدائية باتت تحظى باجماع شعبنا، الأمر الذي يتطلب من القيادة السياسية للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تكون عند مستوى التحديات التي يشكلها العدوان الصهيوني، واتخاذ قرارات ترتقي إلى مستوى المخاطر التي يشكلها العدوان كونه جزءاً من المشروع الصهيوني الأكبر المتمثل بالضم الذي يجب مواجهته بكل أشكال المقاومة أولاً وبالوحدة ثانياً وبالبرنامج السياسي المحددة عناوينه في قرارات المجلسين الوطني والمركزي بديلًا للمراهنات على الخارج وعلى مسارات وحلول أمنية دفع شعبنا بسببها اثماناً باهظة.
ودعا فيصل إلى تسليح الشعب للتصدي لعدوان المستوطنين وإلى التحام كافة الأجهزة الأمنية مع فصائل المقاومة ومجموعات المقاومة الشعبية للدفاع عن القرى والمدن والمخيمات وحماية أرزاق وممتلكات المواطنين الفلسطينيين من بطش وهمجية المستوطنين المدعومين من جنود الاحتلال، وهذا ما سيضمن تحركاً دوليًا لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا وممتلكاته ■
اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن عدوان المستوطنين تجاوز في همجيته كل أشكال الارهاب، وبات يتطلب مواقف وطنية مباشرة تستجيب لإرادة الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه، وتضع حداً للاجرام الذي ترتكبه العصابات الاجرامية الصهيونية ضد القرى والبلدات الفلسطينية، مشيراً إلى أن ثلاثي الارهاب في حكومة الاحتلال يتحمل مسؤولية مباشرة تجاه ما يحصل، خاصة في ظل عمليات التحريض اليومي والدعوات لقتل الفلسطينيين والتي كان من نتائجها احراق بلدة «حوارة» قبل اسابيع، واليوم «ترمسعيا» وقبلهما جنين ونابلس وغيرها من جرائم واعدامات يومية ارتكبت امام العالم الذي ما زال يمارس سياسة الصمت تجاه ما يحدث.
واكد فيصل ثقته بشعبنا وبفصائل المقاومة في صد العدوان والرد عليه بما يستحق من وحدة وصمود وعمليات فدائية باتت تحظى باجماع شعبنا، الأمر الذي يتطلب من القيادة السياسية للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تكون عند مستوى التحديات التي يشكلها العدوان الصهيوني، واتخاذ قرارات ترتقي إلى مستوى المخاطر التي يشكلها العدوان كونه جزءاً من المشروع الصهيوني الأكبر المتمثل بالضم الذي يجب مواجهته بكل أشكال المقاومة أولاً وبالوحدة ثانياً وبالبرنامج السياسي المحددة عناوينه في قرارات المجلسين الوطني والمركزي بديلًا للمراهنات على الخارج وعلى مسارات وحلول أمنية دفع شعبنا بسببها اثماناً باهظة.
ودعا فيصل إلى تسليح الشعب للتصدي لعدوان المستوطنين وإلى التحام كافة الأجهزة الأمنية مع فصائل المقاومة ومجموعات المقاومة الشعبية للدفاع عن القرى والمدن والمخيمات وحماية أرزاق وممتلكات المواطنين الفلسطينيين من بطش وهمجية المستوطنين المدعومين من جنود الاحتلال، وهذا ما سيضمن تحركاً دوليًا لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا وممتلكاته ■
أضف تعليق