شاهد|| نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية: المشروع الإسرائيلي انتقل من مرحلة الاستيطان والتهويد إلى مرحلة الضم
بيروت (الاتجاه الديمقرطي)
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، إنه «لا يمكن الاستمرار بواقع الانقسام الفلسطيني، الذي لا يعبر عن أهداف النضال الوطني الفلسطيني».
وأضاف سليمان في حديث مطول لفضائية «فلسطيننا»: «نناضل من أجل مسار وطني تحرري توحيدي بعيدًا عن مسار سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة ومسار العقبة شرم الشيخ الأمني»، مشيراً إلى أن اتفاقيات أوسلو تقوم على الحكم الذاتي، وهي العدو اللدود للبرنامج الوطني المرحلي الذي هو برنامج الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أرضها المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والمساواة القومية لشعبنا في أرضنا المحتلة عام 1948.
وطالب سليمان، القيادة السياسية للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بالالتزام بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، خاصة وأن المشروع الإسرائيلي انتقل من مرحلة الاستيطان والتهويد إلى مرحلة الضم.
وتابع نائب الأمين العام حديثه قائلاً: «منظمة التحرير الفلسطينية هي الألف والياء، بها يبدأ الكلام الصحيح وبها ينتهي الكلام السليم، والبرنامج الصحيح الذي تأكدت فعاليته هو: الوحدة الوطنية الفلسطينية، وحدة ساحات العمل الفلسطيني واستراتيجية عمل وطني فلسطيني تنطلق من أولوية تحشيد كل طاقات الشعب في كافة أماكن تواجده ضد الاحتلال ومشاريعه».
وشدد أن «الأولوية الآن هي اعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لأنها المؤسسة الوحيدة الحاضنة للنضال الوطني وللذاكرة والرواية الفلسطينية».■
ويمكن مشاهدة المقابلة كاملة
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، إنه «لا يمكن الاستمرار بواقع الانقسام الفلسطيني، الذي لا يعبر عن أهداف النضال الوطني الفلسطيني».
وأضاف سليمان في حديث مطول لفضائية «فلسطيننا»: «نناضل من أجل مسار وطني تحرري توحيدي بعيدًا عن مسار سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة ومسار العقبة شرم الشيخ الأمني»، مشيراً إلى أن اتفاقيات أوسلو تقوم على الحكم الذاتي، وهي العدو اللدود للبرنامج الوطني المرحلي الذي هو برنامج الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أرضها المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والمساواة القومية لشعبنا في أرضنا المحتلة عام 1948.
وطالب سليمان، القيادة السياسية للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بالالتزام بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، خاصة وأن المشروع الإسرائيلي انتقل من مرحلة الاستيطان والتهويد إلى مرحلة الضم.
وتابع نائب الأمين العام حديثه قائلاً: «منظمة التحرير الفلسطينية هي الألف والياء، بها يبدأ الكلام الصحيح وبها ينتهي الكلام السليم، والبرنامج الصحيح الذي تأكدت فعاليته هو: الوحدة الوطنية الفلسطينية، وحدة ساحات العمل الفلسطيني واستراتيجية عمل وطني فلسطيني تنطلق من أولوية تحشيد كل طاقات الشعب في كافة أماكن تواجده ضد الاحتلال ومشاريعه».
وشدد أن «الأولوية الآن هي اعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لأنها المؤسسة الوحيدة الحاضنة للنضال الوطني وللذاكرة والرواية الفلسطينية».■
ويمكن مشاهدة المقابلة كاملة
أضف تعليق