العدد 69 من «كراسات ملف»: المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
صدر العدد 69 من سلسلة كراسات المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» بعنوان «المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في سوريا »، وهو يشكل الحلقة الثالثة من المحور الثقافي في إصدارات السلسلة، ويعرض العدد لتجربة المنتدى منذ تأسيسه في العام 1987. أعد الكراس الزميل أسامه خليفة، وقد مهد له بتقديم تعريف لغوي لمصطلح المنتدى ووظيفته الاجتماعية والأدبية، مشيراً إلى أن «من مهمات المنتديات الحوارية أن تحدث حراكاً اجتماعياً بتداول الموضوعات الثقافية والانتقال بها من الصالونات النخبوية إلى الأحاديث العامة بين أفراد المجتمع عامة والمثقفين خاصة، وإلى مواقع التواصل الاجتماعي، كوسيلة لإقامة علاقات مع الاتجاهات الفكرية المختلفة والعلاقة بين مختلف فئات ومكونات المجتمع لتبادل الأفكار والفهم المشترك، والبحث في اتجاهات الثقافة السائدة في المجتمع ومكوناتها، وإلقاء الضوء على تجارب الشعوب وثقافتها».
وجاء في الكراس:
«الثقافة ميدان هام من ميادين الصراع مع المشروع الصهيوني، ودحض الفكر العنصري، والرد على تزوير التاريخ، وتشويه الحقائق، وإنكار وجود شعب، وفق مقولة «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض»، في محاولة تسويق اليهود كشعب ذي ثقافة واحدة ومجتمع موحد حضاري إنساني متقدم يسوده القانون والديمقراطية وحقوق الانسان.
وللمثقف الفلسطيني دور حيوي في فضح العنصرية الصهيونية في الفكر والممارسة، ومواجهة السردية الصهيونية ، وكشف تداعيات النكبة وأثارها على الشعب الفلسطيني وعلى هويته، باعتبار أن آثارها ما زالت قائمة بالرغم من مرور 75 عاماً على النكبة وقيام ما يسمى دولة إسرائيل. وللمثقف الفلسطيني دور مهم عليه أن يضطلع به في نشر ثقافة العودة والتمسك بالحقوق التي تتطلب زرع الأمل وروح المقاومة، والدعوة للتغيير وبناء المؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية قادرة على صنع الفارق في الصراع مع العدو».■
صدر العدد 69 من سلسلة كراسات المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» بعنوان «المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في سوريا »، وهو يشكل الحلقة الثالثة من المحور الثقافي في إصدارات السلسلة، ويعرض العدد لتجربة المنتدى منذ تأسيسه في العام 1987. أعد الكراس الزميل أسامه خليفة، وقد مهد له بتقديم تعريف لغوي لمصطلح المنتدى ووظيفته الاجتماعية والأدبية، مشيراً إلى أن «من مهمات المنتديات الحوارية أن تحدث حراكاً اجتماعياً بتداول الموضوعات الثقافية والانتقال بها من الصالونات النخبوية إلى الأحاديث العامة بين أفراد المجتمع عامة والمثقفين خاصة، وإلى مواقع التواصل الاجتماعي، كوسيلة لإقامة علاقات مع الاتجاهات الفكرية المختلفة والعلاقة بين مختلف فئات ومكونات المجتمع لتبادل الأفكار والفهم المشترك، والبحث في اتجاهات الثقافة السائدة في المجتمع ومكوناتها، وإلقاء الضوء على تجارب الشعوب وثقافتها».
وجاء في الكراس:
«الثقافة ميدان هام من ميادين الصراع مع المشروع الصهيوني، ودحض الفكر العنصري، والرد على تزوير التاريخ، وتشويه الحقائق، وإنكار وجود شعب، وفق مقولة «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض»، في محاولة تسويق اليهود كشعب ذي ثقافة واحدة ومجتمع موحد حضاري إنساني متقدم يسوده القانون والديمقراطية وحقوق الانسان.
وللمثقف الفلسطيني دور حيوي في فضح العنصرية الصهيونية في الفكر والممارسة، ومواجهة السردية الصهيونية ، وكشف تداعيات النكبة وأثارها على الشعب الفلسطيني وعلى هويته، باعتبار أن آثارها ما زالت قائمة بالرغم من مرور 75 عاماً على النكبة وقيام ما يسمى دولة إسرائيل. وللمثقف الفلسطيني دور مهم عليه أن يضطلع به في نشر ثقافة العودة والتمسك بالحقوق التي تتطلب زرع الأمل وروح المقاومة، والدعوة للتغيير وبناء المؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية قادرة على صنع الفارق في الصراع مع العدو».■
أضف تعليق