«الديمقراطية»: بالمقاومة وتطبيق قرارات الاجماع الوطني نواجه الاستيطان والضم الزاحف
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم بياناً قالت فيه، إن «قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية تفويض رئيس ما يسمى «حزب الصهيونية الدينية» سموتريتش المصادقة على بناء مستوطنات جديدة أو توسيعها دون الرجوع إلى حكومة الاحتلال، خطوة إسرائيلية شديدة الخطورة وتأتي في سياق حسم الصراع الذي تسعى إليه حكومة الاحتلال من خلال تسريع نهب وضم الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس».
وأضافت الجبهة أن «قرار القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي مقاطعة اجتماع اللجنة الاقتصادية العليا مع الاحتلال، احتجاجاً على توسيع الاستيطان، خطوة جيدة ولكنها غير كافية تتطلب من القيادة السياسية للسلطة إعادة النظر في سياساتها الانتظارية الفاشلة وتجميع عناصر القوة الفلسطينية في الوقت الذي تواصل حكومة الاحتلال فرض الوقائع الميدانية واستباحة الأرض في مشروع الضم الزاحف والاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية باعتبارها حسب إدعاء حكومة نتنياهو «ملكاً للشعب اليهودي حصراً»».
ودعت الجبهة إلى تطوير استراتيجية المواجهة الوطنية للمشروع الصهيوني والتحالف الأميركي- الإسرائيلي المبني على توسيع الاستيطان والضم الزاحف، بما يتطلب التصدي للتحديات الخطيرة بالبناء على قرارات المجلسين الوطني والمركزي لـ م.ت.ف وتطويرها للارتقاء بعناصر القوة الفلسطينية، والخروج من اتفاق أوسلو بكافة التزاماته وقيوده المذلة والتحلل من مسار شرم الشيخ –العقبة الأمني، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الأنجع لرفع كلفة الاحتلال وهي القادرة على كنسه من أرضنا وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية والفوز بحقوق شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير.■
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم بياناً قالت فيه، إن «قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية تفويض رئيس ما يسمى «حزب الصهيونية الدينية» سموتريتش المصادقة على بناء مستوطنات جديدة أو توسيعها دون الرجوع إلى حكومة الاحتلال، خطوة إسرائيلية شديدة الخطورة وتأتي في سياق حسم الصراع الذي تسعى إليه حكومة الاحتلال من خلال تسريع نهب وضم الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس».
وأضافت الجبهة أن «قرار القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي مقاطعة اجتماع اللجنة الاقتصادية العليا مع الاحتلال، احتجاجاً على توسيع الاستيطان، خطوة جيدة ولكنها غير كافية تتطلب من القيادة السياسية للسلطة إعادة النظر في سياساتها الانتظارية الفاشلة وتجميع عناصر القوة الفلسطينية في الوقت الذي تواصل حكومة الاحتلال فرض الوقائع الميدانية واستباحة الأرض في مشروع الضم الزاحف والاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية باعتبارها حسب إدعاء حكومة نتنياهو «ملكاً للشعب اليهودي حصراً»».
ودعت الجبهة إلى تطوير استراتيجية المواجهة الوطنية للمشروع الصهيوني والتحالف الأميركي- الإسرائيلي المبني على توسيع الاستيطان والضم الزاحف، بما يتطلب التصدي للتحديات الخطيرة بالبناء على قرارات المجلسين الوطني والمركزي لـ م.ت.ف وتطويرها للارتقاء بعناصر القوة الفلسطينية، والخروج من اتفاق أوسلو بكافة التزاماته وقيوده المذلة والتحلل من مسار شرم الشيخ –العقبة الأمني، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الأنجع لرفع كلفة الاحتلال وهي القادرة على كنسه من أرضنا وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية والفوز بحقوق شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير.■
أضف تعليق