23 كانون الأول 2024 الساعة 17:38

استئصال أكبر وأثقل حصوة كلوية بالعالم في سريلانكا

2023-06-15 عدد القراءات : 265
كولمبو(الاتجاه الديمقراطي)
نجح أطباء عسكريون سريلانكيون في إزالة أكبر وأثقل حصوة كلوية في العالم من جسم جندي متقاعد، حسب ما أعلن الجيش اليوم الأربعاء.
وأوضح الجيش أن ضابط الصف السابق البالغ 62 عاما خضع لعملية إزالة حصوة كلوية تزن 801 غرام، أي أكثر من 5 أضعاف وزن كلية متوسطة الحجم لذكر.
وبلغ طول الحصوة 13.37 سنتيمترا، في حين أن متوسط طول الكلية لا يتعدى 10 إلى 12 سنتيمترا.
وأعلن الجيش في بيان "استئصال أكبر وأثقل حصوة كلوية في العالم جراحيا في الأول من يونيو/حزيران في مستشفى كولومبو العسكري".
موسوعة "غينيس"
وجاء إعلان السلطات بعد اعتراف موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بهذا. وقد سجّل الرقم القياسي السابق لحصوة كلوية والبالغ 620 غراما في باكستان عام 2008.
وقال الجراح العسكري ك. سوذارشان "الأهم بالنسبة لنا أن تعمل الكلية بشكل طبيعي رغم هذه الحصاة".
وأوضح الجندي المتقاعد لقناة تلفزيونية محلية أنه كان يعاني آلاماً في البطن منذ عام 2020، وأن الأدوية التي وصفت لم يكن لها أي تأثير.
وتتكون حصوات الكلى من الأملاح المعدنية التي تتراكم في الكلية.

آلية تكون حصى الكلى
الآلية الأساسية في تكوّن الحصى هي انخفاض حجم البول، مما يؤدي إلى تركزه، ومن ثم بدء ترسب البلورات وتطورها إلى حصى، ويحدث هذا عادة عند عدم شرب كمية كافية من السوائل.
ويقال إن المعاناة من حصى الكلى هي الألم الوحيد الذي يتساوى مع حالة الولادة، وذلك بسبب شدته وطبيعة الحصى التي تضغط على نسيج الكلى أو الحالب بشكل مباشر، وفي المقابل فإن حصى الكلى أكثر شيوعا لدى الرجال منه بين النساء.

أبرز أنواع حصى الكلى
•    حصى الكالسيوم، وتحتوي عادة على الأوكسالات أو الفوسفات أو الكربونات، وتعتبر أكثر أنواع الحصى شيوعا، كما أن احتمال الإصابة بها أعلى لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما.
•    حصى حمض اليوريك، وهي أكثر شيوعا لدى الرجال، وقد تحدث مع الإصابة بداء النقرس والعلاج الكيميائي.
•    حصى الستروفيت، وهي أكثر شيوعا لدى النساء المصابات بالتهاب المسالك البولية، وقد تكون كبيرة الحجم لدرجة تُسد فيها الكلى أو الحالب أو المثانة.
•    حصى السيستين، وتصيب الذين لديهم مرض وراثي يؤدي إلى إفراز كليتهم كمية كبيرة من هذا الحمض الأميني.

عوامل الخطورة للإصابة بحصى الكلى
•    الجفاف، أي عدم الحصول على الماء الكافي.
•    التعرق الغزير، فالذين يعيشون في بيئة حارة أو أجسامهم غزيرة العرق معرضون أكثر للجفاف، وبالتالي ترتفع لديهم مخاطر الحصى.
•    أنت عرضة للحصى إذا كنت تبول كمية أقل من لتر واحد في اليوم.
•    السيرة المرضية العائلية، إذ تلعب الوراثة دورا في الاستعداد للمرض.
•    الرجال أكثر تعرضا من النساء.
•    تناول غذاء يحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم أو البروتين أو السكر.
•    البدانة.
•    بعض أمراض الأمعاء.

أعراض حصى الكلى
•    ألم حاد مستمر في الظهر أو على الجانب.
•    حمى.
•    ارتجاف الجسم وقشعريرة.
•    غثيان.
•    تقيؤ.
•    دم في البول.
•    رائحة كريهة في البول.
•    بول عكر (غير صافٍ).
•    شعور بالحرقة أثناء التبول.

مضاعفات حصى الكلى
•    تراجع وظيفة الكلى.
•    حدوث أضرار في الكلى.
•    انسداد الحالب.
•    التهابات المسالك البولية.

الوقاية من حصى الكلى
•    شرب كمية كافية من الماء، خاصة الذين ترتفع لديهم مخاطر المرض، إذ عليك أن تشرب لترين من الماء على الأقل يوميا. ويوصي الأطباء بأن تكون كمية البول تعادل 2.5 لتر، مما يجعل البول خفيفا وغير مركز. في بعض الحالات قد يطلب الطبيب منك قياس كمية البول، ولكن بشكل عام إذا كان بولك فاتح اللون صافيا (ليس عكرا) فمعنى ذلك أنك تشرب كمية مناسبة من الماء.
•    تقليل تناول الصوديوم.
•    أكل مقدار أقل من البروتينات الحيوانية.
•    قد يوصيك الطبيب بتعديل حميتك وعدم تناول بعض الأغذية المحتوية على الأوكسالات مثل السبانخ والشمندر، وذلك وفقا لنوع الحصى الذي أنت معرض لمخاطر الإصابة به.
•    لا تستعمل مكملات الكالسيوم الغذائية من دون استشارة الطبيب، إذ قد ترفع مخاطر الحصى.
•    قد يصف لك الطبيب علاجات لتقليل مخاطر إصابتك بالحصى أو تكونها مرة أخرى.

المصدر: الجزيرة

أضف تعليق