الناصرة (الاتجاه الديمقراطي)
شهدت أراضي عام 48 تظاهرات وسلسلة من النشاطات والاحتجاجات رفضا للجريمة، خاصة في أعقاب جريمة القتل الجماعي التي ارتكبت في يافة الناصرة وراح ضحيتها 5 شبان من الناصرة ويافة الناصرة الأسبوع الماضي.
وشارك عشرات الطلبة الفلسطينيين بأراضي عام 48 بوقفة احتجاجية في معهد "التخنيون" بمدينة حيفا، تنديدا باستفحال جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية باجتثاثها وتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين.
ورفع الطلبة، خلال الوقفة، لافتات بالعربية والإنجليزية والعبرية، منددة بالجريمة المستفحلة، منها "الدم العربي مش رخيص"، "حقي أن أعيش بأمان"، "الصهيونية ترفض المساواة لكل مواطنيها".
كما هتفوا ضد جرائم القتل وتقاعس الشرطة الإسرائيلية، وطالبوا بكبح جماح الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله وتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين العرب.
وفي وقت سابق من اليوم، شارك عدد من الطلبة العرب في كلية "براودة" بمنطقة الشاغور، في وقفة احتجاجية بحرم الكلية ضد العنف والجريمة في المجتمع الفلسطيني، وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية.
كما أغلق العشرات من المتظاهرين اليوم، شارع 65 في منطقة وادي عارة، وذلك خلال تظاهرة منددة باستفحال جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني وتقاعس الشرطة الإسرائيلية.
وجاءت التظاهرة بدعوة من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ومجموعة "نساء من أجل الحياة" التي تضم أمهات ثكلى فقدن أبناءهن في جرائم قتل.
ورفع المشاركون في التظاهرة صورا ولافتات تطالب بتوفير الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين، وهتفوا ضد تقاعس الشرطة الإسرائيلية في محاربة الجريمة المستفحلة ومنظمات الإجرام، وحملوا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين.
ووصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي عام الـ1948 منذ مطلع العام الجاري وحتّى اليوم، إلى 96 قتيلا، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.
أضف تعليق