فيصل: مشاريع تقسيم «الأقصى» إعلان حرب وقادرون على إفشالها بمقاومتنا ووحدتنا
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن ما تسرب من معلومات عن مشروع قانون سيتم تقديمه للكنيست الصهيوني ويقضي بتقسيم المسجد الأقصى ومحيطه، هو امتداد لعشرات المشاريع والقرارات والممارسات الصهيونية التي سقطت بفعل ايمان شعبنا وصموده في التمسك بمدينة القدس ومقدساتها وإصراره على الدفاع عنها بكل الأشكال المتاحة.
وأضاف فيصل قائلاً في تعقيبه على مخططات تقسيم «الأقصى»: «لا يجب السماح للارهابيين الصهاينة بتمرير مشروعهم بشأن المسجد الاقصى مهما كان الثمن، واي صمت على ما يتهدد «الأقصى» من مخاطر لهو تواطؤ في الجريمة، وبالتالي على شعبنا بجميع قواه رفض أي مشروع إسرائيلي يسعى للسيطرة على أي جزء من «الأقصى»».
وقال: «كما افشلنا معركة البوابات لاكترونية ومعركة الكاميرات، فشعبنا قادر بمقاومته ووحدته ووعيه ان يفشل المشروع الفاشي الجديد، الذي يشكل استجابة لرغبات ومزاعم عتاة الفاشية الدينية والعنصرية في اسرائيل، الذين يستفيدون من حالة الصمت الرسمي العربي والفلسطيني لتمرير مشاريعهم التوراتية التي ليست سوى اساطير وخرافات لا اساس تاريخي وعلمي لها»
ودعا فيصل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لاعتبار مشاريع تقسيم «الأقصى» اعلان حرب على شعبنا وعلى القدس كعاصمة لدولتنا المستقلة، وهو امر يستحق ان نغضب لأجله، وان نتخذ من الاجراءات والقرارات ما ينسجم وحجم التهديد، خاصة بما يتعلق بوقف جميع الاتصالات الأمنية مع اسرائيل والعمل الجدي لانهاء الانقسام انسجاما مع قرارات المجلسين.
كما دعا المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة بجميع منظماتها، ومنظمة التعاون الاسلامي ودول عدم الانحياز والدول العربية الى موقف موحد رافض للمخططات الصهيونية ضد المسجد الأقصى، واتخاذ ما يلزم من اجراءات تضمن وقف هذه المشاريع بشكل كامل.■
اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن ما تسرب من معلومات عن مشروع قانون سيتم تقديمه للكنيست الصهيوني ويقضي بتقسيم المسجد الأقصى ومحيطه، هو امتداد لعشرات المشاريع والقرارات والممارسات الصهيونية التي سقطت بفعل ايمان شعبنا وصموده في التمسك بمدينة القدس ومقدساتها وإصراره على الدفاع عنها بكل الأشكال المتاحة.
وأضاف فيصل قائلاً في تعقيبه على مخططات تقسيم «الأقصى»: «لا يجب السماح للارهابيين الصهاينة بتمرير مشروعهم بشأن المسجد الاقصى مهما كان الثمن، واي صمت على ما يتهدد «الأقصى» من مخاطر لهو تواطؤ في الجريمة، وبالتالي على شعبنا بجميع قواه رفض أي مشروع إسرائيلي يسعى للسيطرة على أي جزء من «الأقصى»».
وقال: «كما افشلنا معركة البوابات لاكترونية ومعركة الكاميرات، فشعبنا قادر بمقاومته ووحدته ووعيه ان يفشل المشروع الفاشي الجديد، الذي يشكل استجابة لرغبات ومزاعم عتاة الفاشية الدينية والعنصرية في اسرائيل، الذين يستفيدون من حالة الصمت الرسمي العربي والفلسطيني لتمرير مشاريعهم التوراتية التي ليست سوى اساطير وخرافات لا اساس تاريخي وعلمي لها»
ودعا فيصل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لاعتبار مشاريع تقسيم «الأقصى» اعلان حرب على شعبنا وعلى القدس كعاصمة لدولتنا المستقلة، وهو امر يستحق ان نغضب لأجله، وان نتخذ من الاجراءات والقرارات ما ينسجم وحجم التهديد، خاصة بما يتعلق بوقف جميع الاتصالات الأمنية مع اسرائيل والعمل الجدي لانهاء الانقسام انسجاما مع قرارات المجلسين.
كما دعا المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة بجميع منظماتها، ومنظمة التعاون الاسلامي ودول عدم الانحياز والدول العربية الى موقف موحد رافض للمخططات الصهيونية ضد المسجد الأقصى، واتخاذ ما يلزم من اجراءات تضمن وقف هذه المشاريع بشكل كامل.■
أضف تعليق