الفرا: امتناع دول كبرى عن التصويت لصالح فلسطين في المحافل الدولية
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
تحدث سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، حول امتناع دول كبرى عن التصويت لصالح فلسطين في المحافل الدولية.
وقال الفرا خلال تصريحات إعلامية: إن دول كبرى وأعضاء في الاتحاد الأوروبي أصبحت تمتنع عن التصويت لصالح قرارات بمصلحة فلسطين في المحافل الدولية، مشيراً إلى أن هذا القرار غير مفهوم.
وأضاف: نحاول أن نستسقي لماذا هذا التراجع خاصةً أن المؤسسة الأوروبية في حد ذاتها وخاصةً جهاز الخدمة الخارجي هو المفوض الأعلى للسياسة والأمن ودائماً ما يكون واضحاً وصريحاً بكل ما يتعلق بفلسطين بانتهاك المستوطنين بالمستوطنات وسياسة الحكومة الإسرائيلية.
وتابع: حينما نتحدث عن دول كبرى ووازنة بالاتحاد الأوروبي فهذا قطعاً يأثر على بعض الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي، موضحاً أنه حتى هذه اللحظة نشهد على عديد الدول في داخل الاتحاد الأوروبي تصوت لصالح فلسطين وتعترف بالحقوق الفلسطينية وتحاول دائما أن تكون متواجدة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وطالب الفرا أن تتراجع هذه الدول خاصةً الكبرى في أعضاء الاتحاد الأوروبي عن موقفها، وحول الكشف عن هذه الدول التي تراجعت عن موقفها اتجاه القضية الفلسطينية كانت على رأس هذه الدول ألمانيا وهي دولة كبرى وعظمى داخل الاتحاد الأوروبي ولكن هناك دول أخرى كثيرة مازالت تتبنى الحقوق الفلسطينية وتصوت في كل المحافل الدولية لصالح القضية الفلسطينية.
وبين أنه كانت هناك إيماءات وإشارات واضحة من فرنسا بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية وهذا سيساعد العديد من الدول بالاعتراف بالقضية الفلسطينية وأن تتبع فرنسا، مشيراً إلى أنه عدة دول يتم مناقشتهم إلى متى تنتظرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويقولون ننتظر فرنسا.
وذكر أن فرنسا تراجعت في اللحظات الأخيرة بعد أن كنا قريبين جدا بأن تعترف فرنسا، مؤكداً أن اعتراف فرنسا سيسحب أكثر من دولة عضو بالاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح أن بعض الدول كانت تستبق أن يكون هناك اجماع داخل أعضاء الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن توجهت بعض الدول الأخرى إلى أن تكون هناك مجموعة على الأقل من الدول بغض النظر على عددها أن تتجه فورا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكمل، أن الاتحاد الأوروبي يرفض تماما الاستيطان ويدين عنف المستوطنين، حاولوا حث الحكومة الإسرائيلية على لجم قطاع المستوطنين، لكن الاتحاد الأوروبي للأسف اكتفى بالأقوال والبيانات دون أن يتجه الى خطوات حقيقية.
أضف تعليق