23 كانون الأول 2024 الساعة 18:38

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين ما يسمى «لجنة الصداقة المغربية- «الإسرائيلية»»

2023-05-21 عدد القراءات : 425

الرباط (الاتجاه الديمقراطي)
كشف مجلس النواب للبرلمان المغربي، يوم الثلاثاء 16 مايو 2023، عن تشكيل لجنة الصداقة المغربية-«الإسرائيلية»، وتم نشر لائحة أعضائها وعضواتها الثمانية على الموقع الإلكتروني للبرلمان على الشكل التالي:
- نور الدين الهروشي، رئيس المجموعة من الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي.
- رؤوف عبدلاوي معن، نائب غير منتم لأي مجموعة أو فريق.
- نادية تهامي، من فريق التقدم والاشتراكية.
- عبد المجيد بن كمرة، من الفريق الحركي.
- طارق قديري، من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية. عبد اللطيف الزعيم من فريق الأصالة والمعاصرة.
- المهدي العالوي، من الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية.
- شفيقة لشرف، ورؤوف عبدلاوي معن غير منتميين لأي فريق أو مجموعة وهما من حزب جبهة القوى الديمقراطية.
وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إن «هذه الخطوة التي أقدم عليها هؤلاء دون خجل ما هي إلا تتمة لما قام به البرلمان من مصادقة على الاتفاقيات العسكرية والأمنية والمخابراتية مع الكيان الصهيوني وهو ما يمكن اعتباره مسا صريحا بالسيادة المغربية».
وأضافت الجبهة المغربية في بيان صدر عنها، «لا شيء يدعو للدهشة لما حصل، بالنظر للسيطرة المطلقة على غرفتي البرلمان المغربي من طرف القوى الرجعية التي طبلت وهللت للتطبيع الرسمي لما تم التوقيع على اتفاقية العار مع العدو الصهيوني في 22 ديسمبر 2020، وانخرطت بحماس في جميع المبادرات التي رسمت لها من طرف النظام المخزني».
وأوضح البيان «لا غرابة، فبرلمان الواجهة لا يمثل الإرادة الشعبية التي يتم التلاعب بها في كل محطة انتخابية، غير أن هذه الخطوة التي تندرج ضمن هستيريا التطبيع، هي الأولى من نوعها بالنسبة لكافة الدول العربية المطبعة مع العدو. وقد أضافت قيمة الصداقة للتعاون في كل المجالات بين النظام المغربي والكيان الصهيوني».
وأشار البيان إلى أنه «تم الاقدام على هذه الخطوة غداة النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة في معركة «ثأر الأحرار»، معركة الخمسة أيام، وفي ظل ثباتها في وجه العدوان الصهيوني المتواصل والشامل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وفي قطاع غزة والسجون وفي الداخل المحتل».
وشدد البيان «تأتي في سياق يتسم بانفضاح الطابع العنصري والأبارتهايد الصهيوني الذي يقوم عليه الكيان الصهيوني بشهادة الكثير من القوى الحية والمنظمات الحقوقية الدولية الوازنة، التي تحظى بكامل المصداقية، ومن بينها على الخصوص منظمة العفو الدولية».
وتتجاهل هذه الخطوة الخطيرة وجود مقترح قانون لتجريم التطبيع لازال في رفوف البرلمان منذ سنة 2013،  كما يتجاهل طرد وفد صهيوني من مقر البرلمان من طرف بعض النواب الأحرار بقيادة عبد الحق حيسان عن مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.
واستهجنت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، هذا القرار وتدينه بأقوى العبارات وتؤكد عزمها على الفضح السياسي لهذه اللجنة وأعضائها في كل المناسبات.
ودعت كل البرلمانيات والبرلمانيين من القوى المناصرة للشعب الفلسطيني، رغم قلتهم، إلى فضح هذه الخطوة الخيانية مؤكدة على دعم ومساندة الجبهة لهن/م.
كما دعت  كل القوى الحية للشعب المغربي، السياسية والنقابية والجمعوية، أن تقف صفا واحدا لمواجهة ما يخطط له من أجل بسط الحماية والتبعية للكيان الصهيوني كيان الأپارتهايد.
كما دعت ساكنة المدن والدوائر التي يمثلها هؤلاء المطبعون الخونة إلى التعبير بكل الأشكال النضالية والقانونية عن سحبهم ورفضهم لهذه التمثيلية المزعومة.■

أضف تعليق