22 كانون الأول 2024 الساعة 17:37

سليمان: أرادها العدو نصراً فكان أول من صرخ مطالباً بوقف النار

2023-05-18 عدد القراءات : 528

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، في مجلس تأبين شهداء معركة «ثأر الأحرار وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين»: إن «العدو أراد المعركة استنزافاً للمقاومة، فكان هو أول من صرخ ليطلب وقف إطلاق النار، كما أرادها إخلالاً بمعادلة الردع المتبادل، فكان الصمود البطولي الذي منع العدو من تصعيد عدوانه، رغم أنه كان يملك الأدوات الكافية لمثل هذا التصعيد».
وكان فهد سليمان، يقدم تعازي الجبهة الديمقراطية إلى قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في مجلس عزاء، أمه عدد كبير من الأمناء العامين وقادة الفصائل والعمل الوطني الفلسطيني.
وأكد سليمان، أننا نمر في مرحلة نضالية جديدة، افتتحت بمعركة «سيف القدس» قبل عامين.
وأضاف: نحن نمضي في مرحلة المنازلة الشاملة مع العدو الإسرائيلي، وما شهدناه في الأيام الأخيرة ما هو إلا محطة من محطات عديدة سبق وأن وقعت في السنتين المنصرمتين، وسوف تتواصل في الشهور والسنوات القادمة.

وأوضح فهد سليمان أن هذه المواجهة التي كان ميدانها قطاع غزة تندرج في مواجهات أخرى يخوضها شعبنا الفلسطيني، من الحركة الأسيرة ابتداءً إلى المواجهات الشعبية، والسياسية، والعسكرية، والدبلوماسية وغيرها.
وأضاف نائب الأمين العام للجبهة: لقد حمل الرفاق والأشقاء والأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس عنوان المواجهة في المعركة الأخيرة، لكنهم يحملونها باسم المقاومة الفلسطينية، إنْ في صفوف الحركة الأسيرة أو في المواجهات الميدانية.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني يخوض معاركه الوطنية موحداً في الميدان، يتقدم بثبات وتماسك وإصرار على طريق القدس والتحرير والنصر.
وتوجه سليمان إلى قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس وأمينها العام زياد نخالة، باسم الشعب الفلسطيني، وباسم المقاومة بتحية الاعتزاز والفخار لما يقدمه مجاهدو الجهاد من تضحيات تلقى لدى شعبنا تقديراً كبيراً.

أضف تعليق